أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟














المزيد.....

بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 771 - 2004 / 3 / 12 - 08:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثر الحديث في الأونه ألأخيره في الصحف، والمقابلات التلفزيونيه، وغيرها، عما يسمى، المصالحه الوطنيه. ولا اعرف من تخاصم مع من ليتصالحا، و ليتبرع البعض ان يكونوا حمامة سلام بينهما؟! ألأحتراب الأخوي بين الحزبين الكرديين وضع اوزاره منذ فتره طويله. والأمور بينهما على ما يرام. القوى الوطنيه ألأخرى، التي حاربت صدام، وعملت على اسقاطه، لم تحترب، ولم تتقاتل فيما بينها، رغم كل الخلافات الفكريه . بل جمعتها جبهات، وتحالفات، واتفاقات ثنائيه، ولقاءات، ومؤتمرات داخل الوطن، وخارجه . اصدرت بيانات مشتركه، وقامت بعمليات عسكريه مشتركه، ضد النظام وفلوله. كما ان القوى التي تحالفت مع صدام ، او دعت- للحوار الوطني- مع النظام، لأنقاذه من عزلته ألأقليميه، والدوليه، وفتحت لها مقرات -دكاكين- لأحزابها في بغداد قبل سقوط النظام! لم تتمثل في مجلس الحكم . وهي معزوله، ومقاطعه من قبل القوى الفاعله على الساحه السياسيه العراقيه. ولا اهمية لها، ولا تعيرها الجماهير اي اعتبار، ماعدا نظرة الأحتقار والازدراء من ادعائها -المعارضه- لصدام حسين، في حين كانت، ولا تزال تعيش على صدقات نظامه وايتامه، وتنسق مع مخابراته، وازلامه قبل، وبعد سقوط النظام الصدامي. وفي الوقت الذي رفعت فيه بعض القوى شعارات يعتبرها البعض -مغاليه- لأجتثاث البعث نجد نفس القوى، وغيرها ترفع الشعار المعاكس -المصالحه الوطنيه- . او محاولة اعادة الحياة للشعار سئ الصيت -عفى الله عما سلف- ولا يعنون بالأثنين سوى مغازلة بقايا البعث المنظمه، وغير المنظمه. كما ان البعثيين، وكما فعلوا اثناء انتفاضة اذار 1991 اندسوا بين المعارضين، والأحزاب، والثوار، والمنتفضين . لبسوا العمائم السوداء، والبيضاء ، ورفعوا شعارات الديمقراطيه، والوطنيه، والقوميه، ووحدة العراق، والخبره، والتجربه، وغيرها، وغيرها من الأساليب الحربويه التي استعملتها القوى المعاديه للشعوب، وثوراتها لتركب الموجه باسماء جدديده، واقنعة اخرى، ويافطات ملونه وبراقه، للأستحواذ من جديد على دفة الأمور بشكل تدريجي، ومنظم، وسرقة مكتسبات الشعب كما حدث في كل مكان. في اندنوسيا زمن سوكارنو، و في مصر زمن عبد الناصر، وبعده . وفي العراق بعد ثورة14 تموز، وايران بعد ثورة الشعب ضد الشاه، وهناك امثله اخرى. فمن السهل في ظروف مثل التي يعيشها العراق ألأن رفع شعارات مكافحة الشيوعيه، والألحاد. او محاربة ألأستعمار، او طرد المحتلين، او رفع شعارات دينيه، ووطنيه، وقوميه وغيرها. او المصالحه الوطنيه!؟

اما اذا كان المقصود مصالحه دينيه، او طائفيه، او عرقيه . فالعراق لم يشهد في تاريخه الحديث والقديم مثل هذه الصراعات والحروب. لقد كانت دائما حربا وصراعا بين قوى الشعب والأنظمه الديكتاتوريه، وخاصة نظام صدام حسين الفاشي. فحرب بكر صدقي ضد ألأثوريين لم تكن حرب المسلمين ضد المسيحيين، بل حرب العملاء، والأنجليز لأشعال حرب دينيه قاومها الشعب وشجبتها كل قواه، واديانه. وحرب صدام ضد ألشعب الكردي لم تكن حرب العرب ضد الأكراد، بل حرب النظام الديكتاتوري ضد شعب يطالب بحقوقه وساندته في ذلك كل القوى المعارضه لنظام صدام . وشارك ممثلين لمختلف القوى، والقوميات، والأديان في ثورة الشعب الكردي ضد قمع صدام. وقمع انتفاضه اذار الدموي لم يكن حرب السنه على الشيعه، كما لم تكن ألأنتفاضه بالأساس ثورة الشيعه ضد السنه،كما يحاول البعض تصويرها، بل هي انتفاضة الشعب ضد نظام قتل الجميع . ولذا فان دعاوى -المصالحه الوطنيه- هي خطرة بقدر خطورة الدعاوي التي يطلقها اعداء العراق و-خبراء- و-محللي- الفضائيات العربيه، ومرتزقه النظام السابق عن مخاطر الحرب الأهليه المزعومه في العراق . كما ان محاولة مد اليد لمجرمي البعث بحجة المصالحه الوطنيه، وبحجة ان بعضهم لم يقم بجرائم، وغيرها من الحجج، والمبررات قبل ان يقوم القضاء العادل باعطاء رأيه، وقبل كشف كل الأوراق. انها محاوله لتبرئة البعث من حروب النظام ضد الشعب والجيران، وقمع انتفاضه اذار، وقتل الأسرى، والمقابر الجماعيه، والى غيرها من جرائم النظام بحق الشعب، والوطن، والأمه . فألى اي مدى يمكن ان تصل انتهازيه البعض؟ والى أي مدى يمكنهم المضي في سبيل كسب اصوات ملايين البعثيين للسيطره على السلطه، واصدار قوانين، والوصول الى مساومات، على غرار ما حدث في شيلي، واسبانيا قبلها لمنع محاربة المجرمين الذين يمكن ان يفضحوا من يدعون الوطنيه، والقوميه ، والأسلاميه ، والمعارضه لصدام؟؟ وبعضهم موجود الأن في مجلس الحكم، او قادة احزاب، او اصحاب صحف، او خبراء، او مدراء، او وكلاء، وزارات، او عمداء جامعات، او محافظين. فهؤلاء الأنتهازيون لديهم القدره عتى نزع جلودهم حسب مواسم المد السياسي.



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطره من المهجر
- بصراحة ابن عبود - ماذا يريد الهاشميون من العراق؟
- النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!
- اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، وال ...
- خواطر كأنها الشعر
- بصراحة ابن عبود - يا اعداء الشعب االكردي، اتحدوا!!!
- بصراحة ابن عبود - الملا عمر وبن لادن اعضاء جدد في مجلس الحكم ...
- بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره
- بصراحة ابن عبود - الا تخجلون؟؟؟؟
- بصراحة ابن عبود - وانقلب السحر على الساحر
- تهان جميله بمناسبة الذكرى السنويه الثانيه لأنطلاق موقع الحوا ...
- ماهكذا نبدأ طريقنا الجديد ، ايها الأحبه
- البصره ، وصورة الأمس


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟