أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - ليش با مدربنه الورد














المزيد.....

ليش با مدربنه الورد


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 933 - 2004 / 8 / 22 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


بصراحة ابن عبود
صراحه رياضيه هذه المره
ليش يا مدربنه الورد؟؟!!

سنخسر لعبة اليوم! قلت ذلك، بشكل استفزازي، لأبنائي الثلاثه، وهم ينتظرون موعد المباراة بفارغ الصبر. ألأبن ألأكبر اعتبرها نكته بايخه.فعلق: لقد فزنا على البرتغال وكوستاريكا. ونخسر امام المغرب؟ تناول طعامه، وخرج لعمله. صحت به: الا تشاهد المباراة معنا؟ فرد ضاحكا: الفوز مضمون. فقط اتصل بي، وقل كم هدف سجلنا.

كان هذا بالتأكيد شعور ملايين العراقيين في كل مكان. كانوا مطمئنين لفوز منتخبهم الأولمبي. ولم يتوقعوا خيبة ألأمل التي كانت باديه على محيا مؤيد البدري من على شاشة الشرقيه، وهو يعلن النتيجة. مؤيد، وانا، وضيفه في ألأستوديو. كنا نعرف اننا سنخسر. فنحن نقابل فريق عربي بحاجه لمساعدتنا. فكوستاريكا ستخسر امام البرتغال والمغرب بحاجه الى الى نصر.لترافقنا الى دور الثمانيه. ونحن عراقيون(حمالوا ألأسيه) واصحاب شيمه، ولا بد ان نساعد اخواننا في الشده. فكرنا بعواطفنا، وليس بعقولنا، كما هو الحال كل مرة. ومرة اخرى ذبح حاتم الطائي فرسه الأثير لضيفه الروماني.

عدنان حمد المدرب البارع. فكر بعاطفه قوميه ساذجه، وربما بروح رياضيه عاديه. ولكنه لم يفكر بالملايين التي بحاجه الى اي سبب للفرحه. اي بادرة نجاح لبلسم جراح شعبنا المثقل بالهموم، والجراح. حسابات عدنان باءت بالفشل.

كوستاريكا، وكما فعل العراق فاجئت العالم بفوزها على البرتغال، وفريقها المغرور. لم يفكر عدنان حمد بأطفالي الذين لم يولدوا في العراق . لكنهم يرفعون العلم العراقي، ولا يرضون بغير فوزه . ولم يفكر بالملايين الملتصقه بشاشات التلفاز في كل انحاء المعموره. وبالتالي فحلم عدنان حمد، لم يحقق بخسارته المتعمده خدمة "ألأشقاء" المغاربه. ولم يعطي الجماهير العراقيه فرصه للفرح، وسط الدمارالهائل الذي يعيشوه، وتحقق المثل العراقي الساخر: لا حظت برجيلهه، ولا خذت سيد علي.

ملاحظه هامة: مئات من العراقيين استأجروا باصات يوم امس للخروج، وألأحتفال في مركز مدينة ستوكهولم. "كانوا" متأكدين من الفوز مثل ابني ألأكبر. فخذلهم عدنان حمد. فهل كان عدنان حمد متأكدآ من صحة قراره بتقديم خمده مجانيه في زمن التنافس الشريف هل كان غير العراقي عدنان حمد سيفعلها؟؟؟ هل يحق له تخييب امل الملايين من اجل ارضاء خصم ما كان سيفعلها لو طلبنا منه ذلك. امل ان يكفر عدنان حمد عن فعلته هذه بفوز مستقبلي.

وألا ستتحول ألأغنيه من: هاذه العراقي لعب بيهم لعب!!
الى:

هاذه المدرب لعب بينه لعب!!!!

مع ألأمنيات الحلوه لفريقنا وشعبنا بمزيد من ألأفراح، وألأنتصارات!!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام شردنا وعلاوي ابعدنا
- من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟
- بصراحة ابن عبود: السيستاني مريض، ام اسير، ام رهينه، ام متواط ...
- من ابو طبر الى الزرقاوي، نفس اللعبه، ونفس المجرمين
- بصراحة ابن عبود الشيوعيون، والكلدانيون شموع البصره ايها الظل ...
- ألا يوجد غير سعدي يوسف نرد عليه!!؟
- بصراحة أبن عبود من اجتثاث البعث الى الأستغاثه بالبعث. سياسة ...
- الشرقيه وصورة الأنسان العراقي
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...
- بصراحة ابن عبود الى اين يسير الأمريكان بالعراق؟؟؟
- بصراحة ابن عبود لماذا لا يتحجب الرجال؟؟!
- هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ
- بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟
- خاطره من المهجر
- بصراحة ابن عبود - ماذا يريد الهاشميون من العراق؟
- النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!
- اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، وال ...
- خواطر كأنها الشعر
- بصراحة ابن عبود - يا اعداء الشعب االكردي، اتحدوا!!!


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - ليش با مدربنه الورد