أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رزاق عبود - بصراحة ابن عبود: سقط الصنم، وبقيت نجماته!!














المزيد.....

بصراحة ابن عبود: سقط الصنم، وبقيت نجماته!!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 975 - 2004 / 10 / 3 - 05:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



من مفارقات العهد الجديد في العراق، وهي كثيره، سقوط صدام حسين، ونظامه العفن، وبقاء رموزه ترفرف فوق روؤس الحاكمين الجدد. فأي مفارقة مره هذه؟؟؟

فلا زال علم وحدة عارف الثلاثيه(سوريه، ومصر، والعراق)، بنجومه الثلاث التي مسحها السادات من علم مصر تشوه العلم "العراقي". سوريه البعث، والوحده ابقت نجمتين فقط . فهي تحلم بضم العراق بعد ضم لبنان الحديقه الخلفيه لسوريه الأسد. وصدام حسين، الذي ورث العلم لوثه بخطه القذر بشعار الله اكبر. فهو استاذ الشكليات، والشعارات، الرنانه، والنفاق السياسي، وزعيم الحمله ألأيمانيه الكاذبه، التي استقدمت كل قوى الشر، وفلول التزمت، والهمجيه، وعصابات القتل الطائفي، وشيوخ التكفير الى ارض العراق. وهاهي تذبح الناس، وتقطع روؤسهم تحت راية نفس الشعار، وبألأنابه عن صدام حسين. والغريب ان المعارضه السابقه، والحاكمه حاليآ ابقت علم صدام يرفرف فوق رؤوس وزرائها، وبناياتها الرسميه.

ان العلم الوحيد الذي يناسب العراق الجديد هو علم ثورة تموز 1958 بألوانه البهيه، ورموزه المعبره. بشمسه ألأشوريه، ونجمته العربيه، وألوانه الكردستانيه. وشعار الجمهوريه لعام 1958هو ألأفضل وألأنسب للعراق الجديد الذي تحرر من الديكتاتوريه يوم 9 نيسان 2003 مثلما تحرر من العبودبه، والتبعيه في ذاك اليوم البهي، الرابع عشر من تموز1958. ففيه منجل الفلاح العراقي، وعجلة التطور الصناعي، وسيف العربي، وخنجر الكردي. وهو يشير الى التعدد القومي، والديني، والتنوع ألأثني لعراق التسامح ، والحضارات.

اما نشيد موطني، فمن منا لا تدمع عيناه عند سماعه؟ من لا ينهض تلقائيآ عند انشاده؟ من لا يلتهب جسده خشوعآ وهو يردد كلماته؟

تخلت المعارضه السابقه عن "ثورة" تموز، واحتفلت بيومها ألأغر باعتباره يوم الجمهوريه . لابأس! ولكن لماذا لا يعاد لهذه الجمهوريه كل بهائها، ورونقها، ورموزها التي يعشقها الشعب العراقي، ويجلها فألغاها صدام وغيرها؟ لماذا لا نعود للأصل الذي حاربنا من اجله؟ العلم العراقي بنجوم وحدته الثلاث، وشعار الدوله، ونسره الناصري المتعطش للدم العراقي، ونشيد وطني بائس لا حس فيه، ولا ذوق لايعني اي عراقي. ويذكرنا كل يوم بكابوس حكم صدام. وجلاوزته ومقابره الجماعيه . فتحت راية هذا العلم دخل العراق حروبا ضد مصلحة الشعب، والوطن، , وألأمه. ولا يرغب، اي شريف، وقف ضد تلك الحروب العدوانيه، وناضل ضد الفاشيه البعثيه، واناشيدها القوميه الزائفه ان يقف أجلالآ لهذا العلم العدواني، وهذا النسر التآمري، وذلك النشيد الشوفيني المتخلف.

ان عبارة "الله اكبر" لا تعني لصدام اي شئ. فلقد ذبح بها حملة هذه الرايه ملايين العراقيين، والاف الكويتيين، ومئات الوف المؤمنين من المسلمين وغيرهم. لقد رفع الخوارج القرآن على اسنة الرماح وحاربوا رابع الخلفاء الراشدين، وابن عم النبي. واقتحم الحجاج مكه، ورمى الكعبه بالمنجنيق، وجيشه يصرخ الله اكبر . وسبي الحسين بن علي، وقطع رأسه تحت دوي نفس الشعار. فلماذا نتمسك بهذه الحجه البائده؟ فلم يشفع للسعوديه علمها المطرز ب "لا اله ألا الله" ان يقاتلها الوهابيون المتشددون تحت دوي نفس الهتاف. وألأن تقطع رؤس ألأسرى، ويذبح ألأطفال بسيف ذات الشعار. فاي مغالاة زائفه، هذه للتمسك بالعلم الصدامي، بحجة الشعار الذي خطه صدام بيده الملطخه بدماء الملايين ممن يعبدون الله ، ورددوا الله اكبر؟؟ كلنا نعرف، ونذكر أن سيف، وجبروت، وظلم، وقمع، وفاشية صدام كان اكبر، واكبر. فدعوا الله يهنأ في قلوب المؤمنين، واعيدوا لنا علمنا الذي وضعه، واحبه، وتعلق به شعبنا. أعيدوا شعارنا الذي خطه واحد من اعطم فناني شعبنا، وتتجسد فيه وحدة العراق، وتآخي بنيه. ونشيد "موطني" الذي يردده ابناء العراقيين في الغربه، والوطن، وعيونهم تترقرق بالدوع، واجسادهم ترتجف حبا، وخشوعآ، وهيبة.

من الصعب علي فهم تمسك القوى ألأسلاميه، والقوى ألأخرى، بعلم من ذبح ألألوف منهم تحت رايته. واقتحم العتبات المقدسه، واحرق القرى، والمدن، واقام المقابر الجماعيه، وهم يرفعون ذات العلم، وشعار"الله اكبر". كما يفعل الزرقاوي، وعصاباته ألأن مع اطفالنا، ونساءنا، وكل اهلنا.

ان تغيير ،خط صدام الدنس، بالخط الكوفي لا يبرر حجة ألأصرار عاى ألأحتفاظ، والتمسك بعلم صدام.

من المؤلم ان نذكران نقل مركز الخلافه ألأسلاميه الى الكوفه، لم يمنع من قتل علي بن ابي طالب. وهنا يثار السؤال المضحك المبكي:

هل يصلح الخط الكوفي ما افسدته يد صدام المجرمه؟؟؟!!


1/9/2004
السويد



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة أبن عبود . من بيتر الكبير الى بوتين الصفير، ومن الشيش ...
- هيئة اركان المجرمين
- كردستان يا وطني
- الموت المجاني في بلد الحياة
- كيف يدعوا المثقفون الى القتل؟؟!!
- بيوت ألأشقاء والحيران الزجاجيه
- نداء استغاثه لأستعادة ألشهداء
- زمن الشيوعيين الردئ
- ليش با مدربنه الورد
- صدام شردنا وعلاوي ابعدنا
- من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟
- بصراحة ابن عبود: السيستاني مريض، ام اسير، ام رهينه، ام متواط ...
- من ابو طبر الى الزرقاوي، نفس اللعبه، ونفس المجرمين
- بصراحة ابن عبود الشيوعيون، والكلدانيون شموع البصره ايها الظل ...
- ألا يوجد غير سعدي يوسف نرد عليه!!؟
- بصراحة أبن عبود من اجتثاث البعث الى الأستغاثه بالبعث. سياسة ...
- الشرقيه وصورة الأنسان العراقي
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...
- بصراحة ابن عبود الى اين يسير الأمريكان بالعراق؟؟؟


المزيد.....




- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة
- انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
- عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ...
- مشاهد تفطر القلوب.. فلسطيني يؤدي الصلاة بما تبقى له من قدرة ...
- عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاي ...
- عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على رفح
- الجامعات الأميركية تنحاز لفلسطين.. بين الاحتجاج والتمرد والن ...
- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رزاق عبود - بصراحة ابن عبود: سقط الصنم، وبقيت نجماته!!