أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - ألسلفيون السفله














المزيد.....

ألسلفيون السفله


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1011 - 2004 / 11 / 8 - 05:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة ابن عبود
ألسلفيون السفلة
حول الفتوى الجديده بجوازقتل العراقيين
اهم ما يميز المتشددين، والمتعصبين، والمتطرفين، من كل نوع، ودين، ومذهب، ومعتقد، هو نفاقهم، وازدواجية موقفهم. وهذا هو حال السلفيين ألآن(مهما كان منبعهم) في موقفهم من اسقاط صدام، وتحرر العراقيين من ظلمه، ومسعاهم لبناء نظام ديمقراطي تعددي . صدام حسين احتل الكويت، وهي دولة عربيه وأسلاميه. ولم يتحرك ذوي اللحى القذرة، رغم الخضاب المستورد من الغرب الصليبي. وقام همج الحرس الجمهوري، ومن تبعهم من الغوغاء، لتغطية جرائمهم، بالقتل، والفحش، والسرقه، والنهب، وأغتصاب المسلمات، وشنق الشباب المسلم، وتعليقهم على ألأعمده، لأرهاب المقاومه الكويتيه. ولم يقل هؤلاء المنافقون شيئآ ضد كل ذاك. ثم اجتمعت قوات 37 دولة اجنبيه بكل جنودها، ومخابراتها،بنسائها ورجالها، ومعهم اطنان المحرمات. ولم يحرض هؤلاء البدو على الجهاد لطرد هؤلاء المحتلين. وكانت هناك قبلها قواعد امريكيه على ألأرض الحرام، ولم يحرضوا ضدها. الصليبيات يقدن السيارات، وهن مخمورات في شوارع الديار المقدسه، ولا زلن، دون ان ينبث هؤلاء ألأوغاد ببنت شفه.

ولما انتفض العراقيون ضد العسف، والهوان، فقام صدام بذبح ألألاف من المسلمين، واحرق القرى، وهدم البيوت، وشرد ألألوف، وقصف الجوامع، ووجه مدافعه الى قبور، واضرحة، ومساجد احفاد نبيهم، لم يحتجوا، ولو بكلمه. ولما زرع ألأرض بالمقابر الجماعيه، وملأها بمئات ألألوف من المسلمين، لم تتحرك عواطفهم المتحجره. ولما احرق علي كيمياوي، بامر من سيده صدام القرى، والمدن الكرديه، واهوار جنوب العراق، والمدن الأيرانيه، وسكنتها المسلمين، بسلاحه الكيمياوي، لم ترتجف لحاهم الوسخه.

وقبلها حارب حارس بوابتهم الشرقيه دولة اسلاميه 8 سوات كامله قتل فيها الملايين من المسلمين. لم يعارضوا ذلك. بل جمعوا ألأموال لقتل، وحرق الرافضيه في كلا البلدين. القوات ألأمريكيه لا زالت موجوده في ديارهم، وفي الكويت القريبه منهم. ولم يدعوا الى الجهاد، وتحرير ألأرض. وهناك اكبر قاعدة امريكيه عسكريه خارج اوروبا في قطر، المحاذيه لأراضيهم. لم يعترضوا عليها. وفي كل دول الخليج هناك تواجد امريكي. في البحرين مثلآ. لم يقل هؤلاء الطناطل عنه شيئآ.

الجولان محتله فلماذا لا يدعوا السوريين الى الجهاد لطرد ألأحتلال، وفي ألأردن قوات امريكيه، وسفاره اسرائيليه. فلماذا لا يسعى، لاهم، ولا اصدقائهم المرتشين هناك الى حث الشعب الأردني المسلم على الجهاد. لماذا لا يرسلوا ابنائهم لتحرير القدس، كما يطالبوا ألأخرين بذبح ابنائهم لتحريرالفلوجه، او كابول.
القائمه تطول وهي ليست جديده.

لقد وصف هؤلاء ألأوباش انفسهم بالعلماء، وألأئمه، والفقهاء. وعندما قارن البعض صدام حسين بمعاوية بن ابي سفيان من ناحية الظلم، والغدر. رفض الأستاذ، العلامه، الفقيد هادي العلوي هذه المقارنه قائلآ أنه قد نختلف مع اسلوب حكم معاويه، لكنه اسس دوله، ووضع البدايه لأمبراطورية عربيه اسلاميه. اما صدام فليس اكثر من سرسري. وهؤلاء السلفيون ليسوا اكثر من سفله.

وكما وصف عنتره بن شداد الخنيث عمارة الزيادي الذي نافسه على حبيبته عبله، بانه كلب من كلاب الباديه. فالعراقيون سائرون ببناء دولتهم الجديده العصريه، ولا يهمهم نباح السلفيين السفله.

رزاق عبود
السويد/ستوكهولم
5/11/2004



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحقا هذه بعقوبة البرتقال؟؟!
- خاطرتان بمناسبة ايام الثقافه المندائيه في ستوكهولم
- أين مظاهرات العراقيين ضد ألأرهاب؟؟؟
- أين المقاومه الشعبيه ضد -المقاومه- ألأرهابيه
- البصره، وتموز، والعم اسكندر
- لو كنت كرديآ لما رضيت بغير الدوله المستقله!!
- بصراحة ابن عبود حول ألأعتداءا ت ألأجراميه على الكنائس المسيح ...
- وجه ألأسلام القبيح في العراق!!
- جائزة نوبل للأداب تمنح لأمرأه ماركسيه من النمسا
- شكوى في حضرة السياب
- بصراحة ابن عبود: سقط الصنم، وبقيت نجماته!!
- بصراحة أبن عبود . من بيتر الكبير الى بوتين الصفير، ومن الشيش ...
- هيئة اركان المجرمين
- كردستان يا وطني
- الموت المجاني في بلد الحياة
- كيف يدعوا المثقفون الى القتل؟؟!!
- بيوت ألأشقاء والحيران الزجاجيه
- نداء استغاثه لأستعادة ألشهداء
- زمن الشيوعيين الردئ
- ليش با مدربنه الورد


المزيد.....




- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - ألسلفيون السفله