أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حسين أحمد - مُحفِّزات أعمال الشغب والعنف في بريطانيا















المزيد.....

مُحفِّزات أعمال الشغب والعنف في بريطانيا


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أربع ليالٍ جحيميّة تحولت فيها بعض مناطق لندن إلى ساحات حرب!

شَهِدت لندن الأسبوع الماضي أحداثَ شغبٍ وعنفٍ مروّعة وغير مسبوقة صدمت الشعب البريطاني الذي كان يراقب عبر شاشات التلفزة بذهول كبير أعمال السلب والنهب وإحراق بعض المنازل والمحال والأسواق التجارية. وقد تفاقمت هذه الصدمة حينما انتشر العنف المدني في عددٍ من المدن البريطانية مثل بيرمنغهام، ليفربول، نوتنغهام، بريستول، ليدز، مانشستر وسالفورد إلى الدرجة التي اعتقد فيها بعض المراقبين والمحللين أن الشرطة البريطانية قد فقدت قدرتها في ضبط الجانب الأمني وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، غير أن عودة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي كان يقضي إجازته السنوية في إيطاليا ودعوة البرلمان إلى جلسة طارئة لمناقشة هذه الأزمة الخطيرة هي التي فرضت نوعاً من الاستتباب الأمني الذي لم يَرضَ عنه المواطنون البريطانيون خصوصاً في المناطق التي تعرضت إلى أعمال الشغب والعنف سواء في لندن أو في بقية المدن البريطانية التي عاشت ظروفاً استثنائية وصفها بعض المحللين بأنها "ساحات حرب" وهي فعلاً كذلك للذين تابعوها من كثب.
قبل الخوض في تحليل أسباب هذه الظاهرة لابد من الإشارة إلى أن هذه الأحداث قد اندلعت بعد مقتل مارك دوغان البالغ من العمر "29" عاماً وهو أب لأربعة أطفال في منطقة توتنهام متعددة الأعراق والتي تشهد أعلى معدل للبطالة في لندن، كما أنها تنطوي على تاريخ من الاحتقان والتوتر العنصري وعدم القدرة على التكامل والاندماج مع المجتمع البريطاني الذي يضم أكثر من مئة جنسية.
قد يتساءل القارئ الكريم: ما الذي يحفّز اندلاع أعمال الشغب والعنف في الأحياء والمناطق الفقيرة والمحرومة في لندن أو في غيرها من المدن البريطانية؟ وربما يتساءل آخرون بما معناه: هل ثمة فعلاً أحياء فقيرة في لندن، وأناس معدمون يضطرهم العوز وضيق ذات اليد إلى ممارسة الشغب والعنف، وما ينجم عنه من عمليات سلب ونهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة في عموم المدن البريطانية؟
سنحاول في هذا المقال الإجابة على هذين السؤالين وأن نقف في الوقت ذاته على الأسباب الحقيقية التي دفعت هذه المجموعات المشاغبة لانتهاك القانون وترويع المواطنين الآمنين وإصابة العشرات من ضباط وعناصر الشرطة البريطانية ومقتل بعض المواطنين الأبرياء كما حدث في حالة الدهس الشهيرة لثلاثة شبان في مدينة بيرمنغهام. لابد من التنويه أيضاً إلى أن المحلِّلين النفسيِّين كانوا الأكثر قدرة في تشخيص هذه الأسباب التي دفعت بالمُحتجين إلى الانخراط في أعمال العنف المدني الذي لم تشهده بريطانيا منذ ثلاثة عقود تقريبا.
يمكن إجمال الأسباب التي دفعت المُحتجين إلى ممارسة أعمال الشغب والعنف والسرقة بعدد من النقاط نذكر منها: "الفقر، البطالة، التفاوت في مستويات الدخل، التفاوت في فرص التعليم بين الأغنياء والفقراء، زيادة الضرائب، الاحتقان بين فئات المهاجرين، التوتر العرقي والاحساس بالتمييز العنصري، سلوك الشرطة البريطانية وصلاحياتها اللامحدودة، غياب السلطة الأبوية، والاحباط والعيش على الهامش وفقدان الأمل".
لا شك في أن هناك أسباباً أخرى تُفاقم من الاحتقان والغضب الاجتماعي المتصاعد بين الطبقة الفقيرة التي وجدت نفسها على هامش الحياة وحافتها الخطرة، فالفقراء أو الناس الذين يقفون على مسافة غير بعيدة من خط الفقر، أو الناس الذين يوفرون قوتهم اليومي فقط لكنهم لا يمتلكون رصيداً مادياً يقدِّم لهم بعض الضمانات التطمينية للمستقبل المجهول هم الطبقة الأكثر تضرراً في المجتمع البريطاني الذي ينتعش فيه الأثرياء وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة بينما تزداد الطبقة المحرومة فقراً وتهميشاً وعزلة. فالبطالة، كما يعرف الجميع، هي آفة المجتمعات سواء المتطورة منها أم المتخلفة، وقد زادت الحكومة البريطانية الائتلافية الطين بلّة حينما بدأت بترشيق بعض مؤسسات الدولة حيث استغنت عن آلاف الموظفين والعمال البريطانيين الذين وجدوا أنفسهم فجأة على قارعة الطريق مُحبطين، مُهمشين وحانقين على هذه الحكومة الجديدة التي لم تكلّف نفسها عناء البحث عن وظائف بديلة لهؤلاء الناس المنفيّين من جنة الدولة. وإذا كانت نسبة البطالة في منطقة توتنهام التي اندلعت فيها أعمال الشغب والعنف والتخريب قد بلغت نحو "8.8" بالمئة فإن عملية الاستغناء عن آلاف الموظفين والعمال بحجة ترشيق الدولة من ترهلها سوف تزيد من نسبة البطالة وتفاقم من تداعياتها الخطيرة على المجتمع البريطاني الذي شهد أربعة أيام جحيمية بسبب انفجار "الجيل الضائع" والمهمش الذي تخنقه الحاجة الماسة وتلقي به إلى الأنفاق المظلمة التي تفضي غالباً إلى العنف والمخدرات والسرقة والجريمة. ونتيجة للفقر المدقع والبطالة واستغناء بعض مؤسسات الدولة عن جزء كبير من العمال والموظفين فلابد أن تبرز إلى السطح مشكلة جديدة وهي التفاوت في مستويات الدخل بين الأثرياء الموسرين من جهة والفقراء المعدمين من جهة أخرى الأمر الذي ينعكس على أمور كثيرة من بينها التفاوت في مستوى التعليم والخدمات وأنماط الحياة اليومية وما إلى ذلك. إن زيادة الضرائب التي أثقلت كاهل الفقراء قد ساهمت هي الأخرى في تعقيد طبيعة الحياة وزادتها قساوة ولم تترك للمواطنين البسطاء، وخصوصاً المهاجرين منهم الذين اضطرتهم الأنظمة الدكتاتورية والقمعية لترك بلدانهم الأصلية وطلب اللجوء في الغرب الأوروبي، فلاغرابة أن يشعر المهاجر الذي لم يندمج جيداً، بالغبن والدونية والتهميش، بل حتى بالتمييز العنصري الذي يحرّمه القانون البريطاني ويحُول دون حدوثه. يشعر الفقراء، والمهاجرون منهم على وجه التحديد، بأن الشرطة البريطانية تعاملهم معاملة فظة وقاسية وأنها لا تقيم لهم وزنا. كما أن صلاحيات الشرطة تبدو وكأنها لا محدودة خصوصاً فيما يتعلق بسياسة "الإيقاف والتفتيش" التي تكثر في المناطق القلقة والمضطربة والمرشحّة دائماً للشغب والعنف المدني الذي يأخذ أشكالاً عدوانية كما حصل في الأيام الأربعة الماضية التي شعر فيها المحتجون أو المشاغبون باليأس المطلق وفقدان الأمل. ألقى بعض المحللين اللوم على الآباء والأمهات الذين يفتقرون إلى السلطة الأبوية التي تكبح جماح أولادهم، خصوصاً أن بعض المحتجين والمشاغبين كانوا دون سن الثامنة عشرة وقد مثلوا أمام المحاكم التي قد تزجهم في سجون إصلاحية، بينما يرى محللون آخرون أن هؤلاء الصبية يجب أو يُوجهوا ويخضعوا إلى برامج خاصة لإعادة تأهيلهم واندماجهم في المجتمع البريطاني، وأن لا يظلوا ضحايا لليأس والإحباط وفقدان الأمل.
أشرنا قبل قليل إلى أن المحللين النفسيين والاجتماعيين كانوا يرون هذه المعضلة من زوايا مختلفة لكنها لا تبتعد كثيراً عن تحليلات الصحفيين وكتاب الأعمدة في الصحف البريطانية، فقد قال مدير مركز العدالة الاجتماعية جافين بول، تمثيلاً لا حصراً، أن الذين يقومون بأعمال الشغب "هم طبقة مفلسة في المجتمع البريطاني" وهذا صحيح قطعاً لأنه ليس لديهم ما يخسرونه وأن ما يعتمل في صدورهم من غضب وحقد وإحباط هو الذي يدفعهم للخوض في تجارب شغبيّة لا تُحمَد عقباها بالضرورة وعليهم أن يضعوا في الحسبان بأنهم لن يكونوا بعيدين عن طائلة القانون.
أرى من المناسب أن أتوقف هنا عند بعض الأسباب الرئيسة التي تدفع الإنسان لأن يمارس الشغب والعنف ويفقد منظومته القيمية عندما يكون داخل الجماعة. وبحسب المقال الذي كتبه كلاً من توم دي كاستيلا وكارولين ماكلاتشي والمعنوّن "كيف تحول الشباب إلى لصوص في أحداث الشغب الأخيرة في بريطانيا"؟ توصلا بواسطة استنتاجات عدد من الخبراء النفسيّين بأن الفرد الذي يمارس أعمال الشغب والعنف حينما يكون ضمن الجماعة لسببين: الأول هو "ذوبان الفرد" ضمن الجماعة وهو مايطلق عليه بالإنكليزية "Deindividuation"، أي فقدان الشخص لشعوره الفردي وعدم إحساسه بالمسؤولية الشخصية، وأنه يتصور نفسه بمنأى عن العقوبة القانونية التي لا تستطيع أن تطاله طالما أنه متماهٍ ضمن الجماعة ومندغم فيها، وهذا التصوّر غير صحيح لأن الشرطة البريطانية قد قبضت حتى الآن على "888" شخصاً متهماً بأعمال الشغب والعنف والسرقة والتخريب، فيما وجهت المحاكم البريطانية التُهم إلى "371" شخصاً بينهم أحداث دون سن الثامنة عشرة. أما السبب الثاني فقد وصفه الخبراء النفسانيون بـ "نظرية السلوك الجديد" ويعني تقليد ما يفعله الآخرون "Copycat"، ويبدو أن أحداث السلب والنهب والتخريب التي وقعت في عدد من بلدان العالم قد تركت تأثيرها على المشاغبين في بريطانيا فقاموا بتقليدها بعد أن أضفوا عليها بصماتهم الخاصة فاللص أو السارق المحترف يحجب وجهه غالباً عن عدسات الكاميرات التلفازية لكن المشاغبين في بريطانيا كانوا يتوقفون أمامها بكل صلف ولا يغطون أوجههم إلا ما ندر! وقبل أن نختم هذا المقال لابد لنا من إحاطة القارئ الكريم علماً بأن مجلس النواب الذي عقد جلسة خاصة لمناقشة هذه الأزمة يوم الخميس الماضي المصادف (11-08-2011) قد خرج بعدد من القرارات والتوصيات المهمة نذكر منها أن الحكومة الإئتلافية لن تسمح بهيمنة ثقافة الخوف على الشارع البريطاني، كما أنها تتدارس إمكانية تقييد نشاط مواقع التواصل الاجتماعي مثل توتير وفيسبوك التي يستعملها المشاغبون في تنظيم تجمعاتهم المشبوهة. وفيما يتعلق بالشرطة البريطانية فانها ستُمنَح صلاحياتٍ جديدةً إضافة إلى الصلاحيات الكبيرة التي تتمتع بها سابقاً، كما أن الحكومة قد تُنزل الجيش إلى الشوارع في حال تكرار أعمال الشغب والعنف التي تشفّى بوقوعها بعض القادة الدكتاتوريين في العالم الذين سبق لهم أن قمعوا المظاهرات والاحتجاجات السلمية في بلدانهم. وكما هو متوقع أيضاً فقد أقرّ البرلمان البريطاني تعويض المواطنين البريطانيين الذين تضررت أو أحرقت منازلهم ومخازنهم ومحالهم التجارية بمبالغ مجزية. كما تعهد ديفيد كاميرون بأن السلطات الأمنية ستلاحق كل المتورطين بأعمال الشغب والعنف والتخريب وربما يتذكر القارئ الكريم تصريح كاميرون الذي قال إثر عودته من إيطاليا وترأسه أول جلسة أمنية للتعاطي مع الأزمة: "سنواجهكم بقوة القانون، وإذا كنتم كنتم كباراً في السن لدرجة تمكّنكم من ارتكاب جرائم، فأنتم كبار لدرجة تجعلكم تواجهون العقاب".



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجادرجي في أمسية ثقافية بلندن يتحدث عن تأثير ثورة 14 تموز ع ...
- صلاح نيازي يرصد التغييرات التي طرأت على الأدب والفن بعد ثورة ...
- عبد المنعم الأعسم يتحدث عن ثقافة التسامح
- تحديات الإعلام العراقي في الداخل والخارج
- الصدمات و الكراهية في السياق العراقي
- قاسم حول: -المغني- فيلم متميز في مضمونه وشكله وقيمه الجمالية
- خالد القشطيني يقرأ بعض حكاياته ويوقّع كتابه الجديد -أيام عرا ...
- الواقعية الجديدة في -زهرة- بارني بلاتس
- -حديث الكمأة- لصبري هاشم أنموذج للرواية الشعرية
- أسرار فرقة الدونمه ودورها في المجتمع التركي الحديث (3-3)
- الدونمه بين اليهودية والإسلام . . . مسوّغات العقيدة المُزدوج ...
- الدونمه بين اليهوديّة والإسلام (1-3)
- (اسأل قلبك) للمخرج التركي يوسف كيرجنلي
- مهرجان بغداد السينمائي الدولي مُلتقى لشاشات العالم
- قبل رحيل الذكريات إلى الأبد (3-3)
- السينما الطلابية في العراق. . محاولة لصياغة مشهد سينمائي مخت ...
- (قبل رحيل الذكريات إلى الأبد) لفلاح حسن ومناف شاكر (1-3)
- -فرقةُ القرّائين اليهود- للدكتور جعفر هادي حسن (الجزء الثاني ...
- -فرقةُ القرّائين اليهود- للدكتور جعفر هادي حسن (الجزء الأول)
- فيلم (كولا) ومضة تنويريّة تسحر المتلقي وتمَّس عاطفته الإنسان ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حسين أحمد - مُحفِّزات أعمال الشغب والعنف في بريطانيا