أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تالي الليل تسمع حس العياط














المزيد.....

تالي الليل تسمع حس العياط


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 11:06
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان اعيت حكومة جمهورية العراق الايرانية الحيلة في ايجاد 3 اشخاص، ثلاثة فقط من بين 20 مليون عراقي في تسلّم مناصب الداخلية والامن القومي والدفاع وبعد ان اعيتها الحيلة كذلك في ايجاد مخرج مشّرف لمافعله وزير الكهرباء حين وقّع مع مسوؤلين آخرين على عقدين لتزويد العراق بالكهرباء بقيمة 1.8 مليار دولار واتضح ان شركة الطرف الثاني ماهي بقالة في احدى ضواحي العاصمة تورنتو الكندية.
اقول بعد ذلك وسوس عقل هذه الحكومة ابتداع مخرج رائع لازمة الكهرباء، هذه الازمة التي يمكن ان تسقط على روؤسهم اعمدة الكهرباء الميتة، فقد تقرر ان يصار الى تشكيل مجلس اعلى للطاقة يتولى امرها.
فقد أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي،امس، عن توجهه إلى تشكيل مجلس أعلى للكهرباء يضم نائب رئيس الوزراء ووزير الكهرباء وآخرين سيكونون ضمن المجلس وهدفه تحريك ملف قطاع الطاقة.
وقال نوري المالكي في حديث لفضائية "السومرية"،"سأتجه إلى تشكيل مجلس أعلى للكهرباء، لأنه يبدو أنه كلما يأتي وزير لم تتحرك القضية"، مبينا أن "المجلس سيضم نائب رئيس الوزراء ووزير الكهرباء وآخرين".
وأضاف المالكي أن "هدف المجلس تحريك ملف قطاع الكهرباء"، مؤكدا أن "واحدة من ملفات التعطيل أن لا يتحرك هذا القطاع،فهناك قرارا لدى البعض أن لا تكون كهرباء ولا زراعة ولا استقرار ولا نجاح ولكن العراق بإمكانه أن ينهض لولا قرار التعطيل".
يعتقد دولة رئيس الوزراء ان المشكلة في الاشخاص وليس في دودة الخراب التي تسربت الى كافة اجهزة الحكومة لعدم وجود اصحاب ضمير حي وحرص على هذا الوطن المنكوب.
انتم ونحن على قيد الحياة وسيتم تشكيل مجلس الطاقة وسيظهر احد اعضائه من احدى زوايا الفضائيات وسيشنف آذاننا بمعسول الكلام فيما اتباعه سيستوردون ملايين المهفات لبيعها في الاسواق ليقينهم استحالة حل ازمة الكهرباء في هذا الواقع المزري.
وستصدر اوامر تعيينات اعضاء هذا المجلس بصورة رسمية وليس كما فعلها خضير الخزاعي في وزارة التربية وسيكون لكل عضو:
1- خمسة من رجال الحماية مجهزين ببدلات خاصة تمنع وصول"النتلات" الكهربائية للعضو وحاشيته، مع راتب لايقل عن مليون دينار لكل فرد منهم.
2- مخصصات عضوية لهذا العضو الذي سيسهر الليالي الملاح في ايجاد مخرج لهذه الازمة التي تصم الآذان على ان الاتتجاوز 5 ملايين دينار شهريا.
3- تزويد العضو بسيارتين مصفحتين وسيارة عادية لاغراض الايهام والتضليل قيمة كل واحدة منها 130 الف دولار تصرف من خزانة "اللي خلفوهم".
4- تحديد مخصصات الايفاد التي ستكون من اهم بنود التعيين اذ كيف يمكن لعضو المجلس الاعلى للطاقة ان يتحرك دون الاستعانة بخبرة اولي الامر في لبنان وباريس وعمان وحضرموت.
5- سيجري تقييم عمل هذا المجلس بعد مرور سنة على تشكيله وسيطلع علينا احد المسوؤلين بالقول: ان قرار تشكيل هذا المجلس اتخذ على عجل ولا مانع من العودة الى تعيين وزير للكهرباء يتولى تزويد الناس بما يجود عليهم من نور.
فاصل مبتور اللسان:
اعلن مجلس البرلمان امس انه سيصوت على مرشحي الوزارات الامنية الشاغرة بعد عيد الفطر المبارك وقال الناطق الرسمي بان اعضاء المجلس يمرون الان بمرحلة صيام تضطرهم الى عدم التصريح او التصويت على اي قرار حتى ولو تعرض عمال المساطر الى كواتم الصوت مشيرا الى ان بامكان عوائل الشهداء "الجايين على الطريق" تقديم طلبات الاعانة الاجتماعية والتي ستتم الموافقة عليها حال تقديم المعلومات المبينة في لوائح الدستور النافذ مؤكدا على ان الشعب العراقي يستأهل عيدية التصويت ويستحق البرلمان الصائم كل التقدير والجلال.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انحني الان احتراما لكم ياشباب البصرة
- شفتوا اللي ماعنده شغل..
- بين كاظم الحجاج ومقتدى الصدر
- شعيط ومعيط وجرار الخيط وما بينهم
- في العراق فقط يمكن ان تتزوج بالوكالة
- فقدان -قندره- برلمانية في المنطقة الخضراء
- عيني صلاح وين القطار المعلق؟؟
- حزب الخضر يرفع شعار أتعلّم الواوي على أكل الدجاج
- -استاذ .. ممكن اروح للتواليت-
- محطة لل(الحبربش) واخرى للحزب الشيوعي
- وريقة من يوميات محتار بالحرارة
- عبوسي الطيار يعرف هندي
- زواج طويل العمر
- الطرق الواضحه في سكسوكة الوجوه الكالحه
- موتى النجف لايهربون ابدا
- كافي عزايم مام جلال
- اقرأوا معي سورة الفاتحة رجاء.... الفاتحه
- ألانتحار على الطريقة التركية
- حكاية صيني يحجي عراقي
- العانسون والعانسات... البطّالون والبطّالات


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تالي الليل تسمع حس العياط