أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - محطة لل(الحبربش) واخرى للحزب الشيوعي














المزيد.....

محطة لل(الحبربش) واخرى للحزب الشيوعي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 11:10
المحور: المجتمع المدني
    


محطتان توقفت عندهما امس اعتقادا مني انهما مهمتان جدا للوقوف على حقيقة مايفكر به بعض العراقيين الذين مازالوا مصابين بداء النخوة والضمير النادرّين هذه الايام.
المحطة الاولى: هي اللقاء الذي اجرته قناة "العراق الان" الفضائية مع الشيخ علي الحاتم سليمان امير عشائر عموم الدليم.
لابد ان اقول في البداية اني لا اميل الى بعض الروابط العشائرية التي اصبحت هذه الايام الحاجز الكبير بين العراقي وانتمائه لوطن اسمه العراق ولكن مع هذا فقد اثار اهتمامي هذا الرجل بما يملك من قوة اقناع وجرأة في الطرح.
رغم ان الذي قاله هو من البديهيات ولكن حين تطرح على مستوى العشيرة فانها تتخذ طابعا آخر.. طابع اكثر حدة من كل مايطرحه المثقفون والمنظرون اليساريون منهم واليمينيون والوسطيون وما بينهم. فحين سئل عن النتائج المترتبة على مستقبل العراق السياسي بعد انسحاب القوات الامركية قال: ان الذين يسكنون المنطقة الخضراء لايستطيعون ادارة مدرسة فكيف يديرون بلدا مثل العراق بغياب امريكا، مثال ذلك حين طلع احد المسوؤلين على التلفزيون وقال ان قواتنا الامنية جاهزة تفجرت سيارة مفخخة بعد التصريح بعشر دقائق في محافظة صلاح الدين وراح ضحيتها ابرياء كثيرون، ياأختي البلد خربان مادام يديره هؤلاء (الحبربش) لأن مشكلتنا في غياب الولاء للوطن.(انتهى القول)
وبعيدا عن اخذ الامور ببواطنها فقد قال علي الحاتم مايقوله ناس الاهوار جنوبا وجبال كردستان شمالا وصحراء الربع الخالي غربا.
بعد ذلك قال كلاما كثيرا لو سمعه الدب ابو فهد المعروف بصبره لهاج وماج وقلب كراسي الغابة بما فيها وهل هناك ابلغ من وصف هؤلاء الحكام (بالحبربش) اي زعاطيط السياسة؟.
المحطة الثانية: نشر الدكتور الجليل عبد الخالق حسين مقالا في هذا الموقع(25/7/2011) جاء فيه "من المؤسف القول أن مازال بعض القوى السياسية رغم أنها تحسب نفسها تقدمية إلا إنها تتعامل مع قضايا اليوم، مثل العلاقات العراقية – الأمريكية، بعقلية ومفاهيم رجعية، أي بعقلية مرحلة الحرب الباردة. لذلك يعتقدون خطأً بـ "اعتبار انسحاب القوات الأميركية من العراق مشتركا وطنيا غير قابل للمساومة" حسب تصريح قيادي شيوعي لصحيفة (الشرق الأوسط) قبل أيام، وكذلك عداءهم للعولمة. فالعولمة أصبحت اليوم حقيقة لا يمكن مناهضتها أو حتى تجاهلها، بل الترحيب بها، والاستفادة من إيجابياتها الكثيرة، لأنها حتمية تاريخية، ونتاج التقدم العلمي والثورة التكنولوجية في الاتصالات ونقل المعلومات، حيث جعلت من العالم قرية كونية صغيرة، ومصالح الشعوب متداخلة ومتشابكة. فعالمنا اليوم يواجه مشاكل وتحديات عالمية كبرى مثل الإرهاب، والمجاعة في أفريقيا، والجفاف وشحة المياه في العالم الثالث، والأوبئة، وتغير المناخ، والإنحباس الحراري، والأزمات المالية والاقتصادية، وحروب إبادة الجنس، وسباق التسلح النووي، والصراعات السياسية بين الدول (مثل الصراع العربي-الإسرائيلي)...وغيرها كثير من المشاكل العالمية التي لا يمكن مواجهتها إلا بتضافر جهود دولية مشتركة. فكيف والحالة هذه يطالب الرفاق بمناهضة العولمة؟(انتهى القول).
اقتطفت هذا النص الذي يشي بعيوب قاتله ومترسبة في العقلية اليسارية العراقية لأدخل منه الى اقتراح اقدمه الى سكرتارية الحزب الشيوعي العراقي عسى ولعل الا يثير غضبهم ويفكروا به مليا بعيدا عن الاتهامات الجاهزة.
انه اقتراح بسيط ذو شقين، الاول ان الحزب الشيوعي كما هو معروف له تراث ادبي وثقافي لايشك به احد ومن النادر بل من المستحيل ان تجد شيوعيا اميّا في السياسة او الادب او الفنون بل ان معظم الاسماء اللامعة فيتاريخ العراق الحديث تدين بالفضل لمبادىء الماركسية واللينينيه،ومن هنا اقترح على المسوؤلين ان يعيدوا النظر في توجهاتهم السياسية باتجاه الغائها والتفرغ الى نشر الثقافة بمفهومها العام بين اوساط الناس ، بمعنى ان يكون حزبا، بعد ان يغير اسمه طبعا، تثقيفيا يؤسس لثقافة جماهيرية سيحسده الاخرون عليها.
واعتقد جازما ان تأسيس دار نشر لكتب الاطفال ودار مماثلة لطبع نتاجات الشباب واقامة الندوات الحوارية لنشر افكار الجيل الجديد والخروج من مياه التقوقع الى فتح كل النوافذ على الاخرين ستساهم الى حد كبير في تقوية صلة هذا الحزب بناسه المسلوبين بعيدا عن التنظير والتبعية الفكرية.
قد تكون هذه الافكار سريعة الطرح ولكنها بالتأكيد تحتاج الى وقفة نقاش طويلة فهي نواة مشروع.. نواة لاعادة لحمة الولاء للوطن التي غابت منذ زمن بعيد.
نقطة نظام: اتخمونا معلومات عن حب الوطن طيلة سنوات الدراسة ولكن الواحد منّا لم يستوعبها كما استوعب تفاصيل هذا الحب الذي دخل الى كل مسامات الجسد وهو يستمع الى اغنية (ياعشكنا) في بيادر خير.
لندير البوصلة الان ونملك الشجاعة الجميلة لنقول للناس هاقد عدنا اليكم وبملابس العيد الجديدة.
انها فرصة لاتعوض.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وريقة من يوميات محتار بالحرارة
- عبوسي الطيار يعرف هندي
- زواج طويل العمر
- الطرق الواضحه في سكسوكة الوجوه الكالحه
- موتى النجف لايهربون ابدا
- كافي عزايم مام جلال
- اقرأوا معي سورة الفاتحة رجاء.... الفاتحه
- ألانتحار على الطريقة التركية
- حكاية صيني يحجي عراقي
- العانسون والعانسات... البطّالون والبطّالات
- رقصني ياجدع
- جارتي البريطانية تحب التمر العراقي
- حلم ليلة شتاء باردة جدا
- مجلس-الامة-.. كل عن المعنى الصحيح محرّف
- شفتو مو بس احنه اللي نسرق؟
- بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني
- تحت الصرة فوق السبعة
- خرّي مرّي او مثل مارحت جيتي
- فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني
- اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون


المزيد.....




- القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة ...
- ممثل أبو مازن بالأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني ضحية قرارات دو ...
- -لازاريني- يحذر من الرضوخ لطلب الاحتلال حل -الأونروا- + فيدي ...
- بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل -اكتظاظ السجون-! ...
- رايتس ووتش وهارفارد تدقان ناقوس الخطر بشأن أثر المتفجرات على ...
- بن غفير يدعو لـ -إعدام الفلسطينيين- لتخفيف اكتظاظ السجون
- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- وزارة الدفاع الوطني بالجزائر: إرهابي يسلم نفسه للجيش واعتقال ...
- أميركا تؤكد عدم تغير موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ...
- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - محطة لل(الحبربش) واخرى للحزب الشيوعي