أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عبوسي الطيار يعرف هندي














المزيد.....

عبوسي الطيار يعرف هندي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 09:48
المحور: كتابات ساخرة
    


حسب المواصفات النفسية وقياسات وتفصيل خياط"المحبة" في شارع الرشيد فان النائب احمد العباسي اما ان يكون طفلا بهيئة رجل او رجلا ينظر الى المواطن العراقي على انه طفل يحبو ويتوسل به ان يقبله في احدى دور الحضانة.
وبين خياطة المحبة ودار الحضانة وقف هذا النائب،وهو عضو في ائتلاف دولة القانون،بين احضان الصحفيين امس ليقول "أن التجاوزات على حدود العراق لا يمكن منعها إلا باستخدام الطائرات المقاتلة f16، معتبرا في الوقت نفسه أن سيادة العراق وهيبته في المنطقة لن تكتمل بدون وجود هذه الطائرات، فيما أشار إلى أن إعلان المالكي عن مضاعفة قيمة عقد شرائها مبادرة مهمة وخبرا مفرحا للعراقيين.
لك الفضل ياعباسي وانت تذكرني بجدتي التي كانت تمد يدها الى جيب صدريتها كلما بكى طفل من احفادها حتى تعود هؤلاء الاحفاد على البكاء طلبا للحلاوة وليس الشكوى من مغص كلوي او امساك عسير او ...!.
ليس من طبعي التمادي على الاخرين ولكن ماذا نفعل مع هؤلاء الذين يدوسون في بطن الانسان ويقولوا له "لاتصيح آخ".
قبل ان نحكم دعونا نسترسل في بكائنا باعتبارنا احفاد العباسي ونقرأ ماذا يقول: ان إقدام الحكومة على شراء صفقة الطائرات المقاتلة f16 بضعف العدد السابق مبادرة مهمة وخبر مفرح،والشعب العراقي مسرور لذلك لأن الدولة بدون غطاء وحماية جوية لا يمكنها الحفاظ على حقوق وممتلكات البلاد".
ويبدو ان العباسي اراد ان يجرّب ماتعلمه في جامعة سانت هيليس العسكرية فقال بكل ثقة: ان حدود العراق شهدت خلال الفترة الأخيرة تجاوزات كثيرة، ومن غير الممكن الحفاظ عليها وحسم تلك التدخلات ومنعها إلا من خلال الطيران ثابت الأجنحة والمتطور جدا فالعراق بحاجة ماسة لامتلاك هذه النوعية من الطائرات للحفاظ على حدوده وممتلكاته، باعتبار أن المروحيات لا تستطيع تغطية المساحات الكبيرة".
ولك مالكيت غير هاي الطابوكه ترميها على الناس وانت تعرف انها مجرد اسفنجة يابسه.
لا ادري من اين جئت بهذه المعادلة، معادلة شراء اف 16 مقابل اي تجاوز للحدود، معنى هذا ايها العسكري المخضرم ان الشركة الامريكية المصنعة لهذه الطائرات ستظل في حالة انتاج دائم لهذه الطائرات ليتم توزيعها على:
1- دولة الامارات ضد التجاوز الايراني.
2- قطر والاردن والبحرين واليمن ضد التجاوز السعودي.
3- سوريا ضد التجاوز التركي.
4- العراق ضد التجاوز التركي والايراني والكويتي.
5- الهند ضد التجاوز الباكستاني.
6- البوليساريو ضد التجاوزات الليبية والمغربية والتونسية والجزائرية.
قبرص ضد التجاوزات اليونانية.
7- الامازيغ ضد التجاوزات الافريقية بالتعاون مع "مااريد اذكر اسمه" فامه شتمت ابوه اثناء الطلق.
خويه ترى اللعبة واضحة واطفال الروضة يعرفونها جيدا فقبلك رئيس دولة القانون قال قبل يومين ان العراق بحاجة الى طائرات حربية وهي تحتاج الى مدربين ولابد من تجديد تأشيرة الاقامة لامنّا الحنون حتى يحضر المدربون لتأهيلنا.
ولكنك كنت اكثر صراحة فقد خاطبت هؤلاء الاطفال بالقول"احبائي الحلوين ، ياملائكة الله في الارض تتذكرون جيدا حكاية الطماع الذي لاهم له سوى جمع الفلوس فقالوا له ان الفلوس تحتاج الى العروس والعروس عند ...لا لآ انتم تعرفونها ولكنكم لاتعرفون احبائي الحلوين ان هيبة العراق لاتأتي الا بطائرات اف 16 وهي طائرات امريكية ومقرها الباما وهذه المدينة امريكية وهي لاترسل لنا مدربين الا بعد انهاء معاملة الاقامة لجنودها والجنود لايقبلون الا بعد فحص السكن الملائم والاسواق المجاورة له وهذه الاسواق ليست متوفرة الا بعد اكتمال مشروع مدينة الملاهي في وسط بغداد وهذه لايتم الموافقة عليها الا بعد وضع ختم الرئيس التنفيذي لمدينة والت ديزني عليها. ارأيتم يا احبائي الحلوين ، انها سلسلة طويلة ولكنها ليست معقدة فحلها يكمن في السماح لسكان اباما في القدوم الى سوق العورة للحصول على الجنسية العراقية الدائمة.
حين سمعمك اطفال الروضة(خربوا) ضحك فهم يعرفون ان طائرات اف 16 اصبحت مترهلة مثل كروش بعض اعضاء الامانة العامة لمجلس الوزراء وحلت محلها طائرات اف 35 وقبل يومين حلقت طائرة اف 36 في الاجواء الالمانية من اجل التأكد من كفائتها لادراجها في سلك الخدمة.
هل تقدم استقالتك ياهذا ام تصر على ان اطفال الخايبه اكثر غباءا مما تدعي؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج طويل العمر
- الطرق الواضحه في سكسوكة الوجوه الكالحه
- موتى النجف لايهربون ابدا
- كافي عزايم مام جلال
- اقرأوا معي سورة الفاتحة رجاء.... الفاتحه
- ألانتحار على الطريقة التركية
- حكاية صيني يحجي عراقي
- العانسون والعانسات... البطّالون والبطّالات
- رقصني ياجدع
- جارتي البريطانية تحب التمر العراقي
- حلم ليلة شتاء باردة جدا
- مجلس-الامة-.. كل عن المعنى الصحيح محرّف
- شفتو مو بس احنه اللي نسرق؟
- بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني
- تحت الصرة فوق السبعة
- خرّي مرّي او مثل مارحت جيتي
- فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني
- اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون
- وينك ياابو الواشر تشوف اللي صار بينه*
- عودة اهل الكهف


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عبوسي الطيار يعرف هندي