أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كافي عزايم مام جلال














المزيد.....

كافي عزايم مام جلال


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 11:28
المحور: كتابات ساخرة
    


خويه رئيس الجمهورية.
عزايمك للقادة الميامين واصحاب الكتل السياسية وخبراء المساطحة تذكرني بالحكومة العراقية الموقرة وهي ترصد ملايين الدولارات لاستضافة القمة العربية التي لم تعقد منها (250 مليون دينار لتزيين شوارع بغداد و450 مليون دولار لغرس النخيل على طول الشارع الذي سيمر به القادة الكرام و450 مليون دولار اخرى لصيانة الشارع السريع الذي يربط مطار بغداد بمركز المدينة و350 مليون دولار لاعادة الحياة الطبيعية لخمسة فنادق رئيسية سيسكنها السادة الحكام العرب(سكنوا في قبورهم انشاء الله).
اقول كنت قد دعوت هذه الكتل الشهر الماضي الى دارك لتصالحهم وقبلك فعل رئيس اقليم كردستان في اربيل وها انت الان تدعوهم مرة اخرى للتصالح في بيتك السبت المقبل.
انا شخصيا لايهمني ان تصالحوا او لا فكلهم في نظري خبراء فقط في حرب التصريحات (الفاشوشية) والنوم على الارائك اثناء ادارة السلطة ولكن الذي يهمني فعلا هو البذخ الذي ستظهر عليه تلك العزائم.
واذا سمحت لي بالقول فان المائدة ستكون عامرة بالآتي:
1- نصف طن من التمن(الرز) بالوانه الثلاث الاصفر والاحمر والابيض.
2- 20 عجلا و30 خروفا بعضها يتم تقطيعه على طريقة اخواننا في دول الخليج والبعض الاخر يوضع كما هو.
3- طبعا لاننسى المسكوف فبدونه لن تكون المائدة عامرة والمسكوف عند رئاسة الجمهورية له طعم مختلف خصوصا وان دجلة تضم الان انواعا من السمك لاحصر لها.
4- اما (السلاطات) فحدّث ولاحرج اذ توضع بالكيلوات امام السادة اعضاء الكتل واصحاب الكروش النافره خصوصا وان صانع (السلاطه) المختص قد امر باحضار الآف الكيلوات من الطماطم والخيار والثوم والكرفس والبقدونس والريحان والنعناع والحبة السوده من اسواق دولة مجاورة لانه لايثق بخضروات سوق مريدي المحتوية على اشعاعات سرطانية بنسبة لايعرفها الا اولي العلم منّا.
5- اما الفواكه فستكون بالوان وعناقيد لم يتعرف اليها العراقي منذ عشرات السنين ولايحق له تناولها الا بعد حيازته على جواز سفر دبلوماسي.وربما اوفد احد الخبراء في وزارة الزراعة الى محافظة البصرة ليختار اطيب انواع التمور شريطة ان تكون مغلفة ومحشوة بالجوز واللوز.
ومن المؤكد ان الشباب ينتظرون (التحلية) بعد الاكل فتقدم لهم انواع الحلويات ومنها البقلاوه ومن السما ولقمة القاضي والداطلي والزلابيا وحلاوة التمر الهندي.
كل هذا من اجل ان يتصالحوا، ولاندري بعد ذلك كيف هي طريقة التصالح،هل هي على طريقة المرحوم ابو عمار بالبوس العميق ام على طريقة زين العابدين الذي لم يعرف الان هل هو حي ام ميبت ام على طريقة القائد الضرورة ايام زمان او ان الشباب ابتدعوا طريقة حديثة في ذلك؟
مام جلال: قد يتصالحون كدامك ولكن ما ان يخرجوا الى الشارع العام حتى تبدا الشتايم والمسبات وكل اللي تطلع انت فيه (المحفوظة) التي قيلت اثر اجتماعك مع علاوي امس وهي: التأكيد على اهمية العمل المشترك لضمان ان ينتهي الاجتماع المقبل لقادة الكتل السياسية بنتائج ايجابية ومثمرة، مشددين على ضرورة الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الكتل السياسية لاسيما اتفاقية اربيل. ولابد من المضي قدما في العمل المشترك لضمان أن يتوج الاجتماع القادم للقادة السياسيين بنتائج ايجابية ومثمرة تليق بهذه المرحلة من تاريخ البلاد".

العراقيون بطبعهم متفائلون الا في هذه المرحلة لان قادتهم السياسيين لايليقون بهذه المرحلة ولا بغيرها لانهم ببساطة جاءوا لينعموا بالسلطة وغنائمها. ولهذا فان الطباخين المساكين الذين سهروا الليالي من اجل اعداد وليمة السبت لهؤلاء السادة سيتحسرون على اطنان الطعام التي سترمى بالبراميل الخضراء..
العراقيون يعرفون كذلك ان العديد من الصفقات السرية سوف تحاك على طريقة صفقة الهاشمي حيث قال له احد قياديي دولة القانون نوافق لك على استلام منصب وزير الدفاع شرط ان توقع على احكام اعدام القادة البعثيين الذين صدرت بحقهم قبل اسبوعين.
غريبة هذه الصفقة اذ ليس هناك علاقة بين هذا المنصب وتواقيع الاعدام التي يجب تأييدها من رئاسة الجمهورية. ويبدو ان ليس هناك من تفسير معقول الا الذي قاله بائع سمك في سوق القشلة:السيد الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الان ولايستطيع ان يوقع على هذه الاحكام فكيف يريدونه ان يوقع وهو وزير دفاع؟. منو اعلى منصب ياناس نائب الرئيس ام الوزير؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقرأوا معي سورة الفاتحة رجاء.... الفاتحه
- ألانتحار على الطريقة التركية
- حكاية صيني يحجي عراقي
- العانسون والعانسات... البطّالون والبطّالات
- رقصني ياجدع
- جارتي البريطانية تحب التمر العراقي
- حلم ليلة شتاء باردة جدا
- مجلس-الامة-.. كل عن المعنى الصحيح محرّف
- شفتو مو بس احنه اللي نسرق؟
- بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني
- تحت الصرة فوق السبعة
- خرّي مرّي او مثل مارحت جيتي
- فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني
- اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون
- وينك ياابو الواشر تشوف اللي صار بينه*
- عودة اهل الكهف
- افتتاح شركات جديدة للمرجعيات ليمتد
- ياخرابي..6 وزراء حرامية دفعة وحده؟
- بالعراقي، من وين لك هذه الفلوس؟
- راح تتعين من دبش


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كافي عزايم مام جلال