أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فقدان -قندره- برلمانية في المنطقة الخضراء














المزيد.....

فقدان -قندره- برلمانية في المنطقة الخضراء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 13:20
المحور: كتابات ساخرة
    


عقد مجلس الوزراء جلسة طارئة لمناقشة بند واحد فقط لم يكشف النقاب عنه حتى اعداد هذه السطور فيما نظم منتجوا الاحذية في سامراء تظاهرة سلمية طالبوا فيها مجالس المحافظات بدعم منتوجاتهم.
من جانب آخر دعا سالم سات احد اكبر الخبراء الامنيين في المنطقة الخضراء المسوره بسور سليمان الى اجتماع يحضره وزراء الداخلية والامن القومي والدفاع فقط.
وتأتي هذه التحركات وسط ترقب مشحون باليقظة والحذر من جانب العراقيين الذين اصطفوا بالطابور امام افران الخبز لمشاهدة آخر اخبارالوضع الامني.
وفي سرية تامة اعلن عن خبر تعرض النائب عن ائتلاف دولة القانون احمد العباسي لسرقة حذاءه خلال ادائه صلاة الظهر بمصلى البرلمان، ورغم ان السرقة حدثت في يوم السبت الموافق الموافق 17/7/2011 اي قبل عشرين يوما من الان الا ان المصادر الامنية تكتمت على الخبر ومنعت اي مسوؤل حتى دولة رئيس الوزراء من التطرق الى الموضوع او الاشارة اليه من بعيد او قريب.
واتضح ان الذي سرّب الخبر بائع للاحذية في سوق الشورجة حيث سارع احد رجال الحماية شراء حذاء جديد للسيد النائب منه الذي ظل منتظرا في قاعة المصلى وحيدا. واثناء التحقيق تبين ان رجل الحماية المكلف بحماية رجال حماية العباسي اخبر هذا البائع بقصة سرقة الحذاء من باب الطرفة ولم يكن يظن ان الخبر سيتسرب بهذه السرعة.
فاصل سريع: نقل رجل الحماية مع بائع الاحذية على وجه السرعة الى احد السجون السرية في الاعظمية لاجراء التحقيق معهما كما كلف سالم سات بعقد مؤتمر صحافي لكشف حقيقة الامر.
وقال الخبير الامني سات في المؤتمر الصحافي : ان الامر لم يعدو وقوع بعض النواب في التباس فني اذ بعد فض اجتماع القادة النواب يم السبت وهو كما تعرفون عطلة سمية ذهبوا جميعا لاداء الصلاة بمصلى البرلمان والذي حدث بعد ذلك ان احد النواب لم ينتبه الى انه لبس حذاء السيد النائب عن دولة القانون احمد العباسي بدلا من حذائه.
وضحط سات وهو يقول: انه يحدث في ارقى العائلات.
وحول سؤال لاحد الصحافيين عن اضطرار رجل الحماية الى شراء حذاء جديد للسيد العباسي بدلا من استعمال حذاء النائب الاخر المتروك على باب المصلى انطلاقا من قانون حمورابي السن بالسن والعين بالعين، اشار سات الى ان العرف البرلماني لايقر مثل هذه التصرفات الا في اضيق الاحوال مشيرا الى ان معظم النواب يترفعون عن استعمال احذية غيرهم حتى ولو ظلوا حفاة شهورا طويلة.
واستأذن سات من الصحفيين بالخروج لارتباطه بمؤتمرين صحفيين آخرين حول تقييم الوضع الامني الحالي على ضوء تصريح مصدر مسوؤل في وزارة المالية حول تكلفة وزراء الدولة واجهاضهم للميزانية العامة.
وكان مصدر مالي، في وزارة المالية طبعا،قد كشف عن أن ميزانية وزارات الدولة الست عشرة ومخصصاتها الشهرية تكلف الدولة مليارين ومئتين واثنين وثمانين مليون دينار. وقال المصدر إن تكلفة كل وزير دولة للشهر الواحد تبلغ 128 مليون دينار وبما أن هناك 16 وزير دولة فان مجمل نفقاتهم الشهرية تبلغ ما يقارب الثلاثين مليار دينار للسنة فضلا على نواب الرئيس وحمايتهم ونواب رئيس الوزراء وحمايتهم، يضاف إلى ذلك سيارة مصفحة لكل وزير دولة سعرها يساوي 130 ألف دولار علاوة على أربع سيارات غير مصفحة وست سيارات مصفحة لكل نائب من نواب رئيس الجمهورية والوزراء وعدد غير محدود من السيارات غير المصفحة.
ولكم قبّلنا بالحر وبالماي الخابط وانقطاع الكهرباء لكن شلون نبلع معلومة صادرة من وزارة المالية تقول ان هذه الحكومة بيها 16 وزير دولة. اللهم سترك يارب، فاني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك قمع هذه الوزارات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيني صلاح وين القطار المعلق؟؟
- حزب الخضر يرفع شعار أتعلّم الواوي على أكل الدجاج
- -استاذ .. ممكن اروح للتواليت-
- محطة لل(الحبربش) واخرى للحزب الشيوعي
- وريقة من يوميات محتار بالحرارة
- عبوسي الطيار يعرف هندي
- زواج طويل العمر
- الطرق الواضحه في سكسوكة الوجوه الكالحه
- موتى النجف لايهربون ابدا
- كافي عزايم مام جلال
- اقرأوا معي سورة الفاتحة رجاء.... الفاتحه
- ألانتحار على الطريقة التركية
- حكاية صيني يحجي عراقي
- العانسون والعانسات... البطّالون والبطّالات
- رقصني ياجدع
- جارتي البريطانية تحب التمر العراقي
- حلم ليلة شتاء باردة جدا
- مجلس-الامة-.. كل عن المعنى الصحيح محرّف
- شفتو مو بس احنه اللي نسرق؟
- بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فقدان -قندره- برلمانية في المنطقة الخضراء