صاحبة الفستان الأسود

يحيى رمضان الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 08:57
المحور: الادب والفن
    

صاحبة الفستان الأسود
________________________________________
سأقول أحبُكِ...............
ياصاحبة الفستان الأسود..!!
ياكلُّ العمر...
لو أعرفُ أن َ العمر سيغرق...
في هذا اللون المملوء
دموع...

ويرقص فرحاً لرؤيته....
لأتيتُكِ منذ الوهج الأول....
لثورة بركاني..
قَبلتُ يديكِ
ونثرتُ شذى شفتيكِ على أوردتي....
لقرأتكِ من طهر القدمين...
إلى أخر خُصلات الشعر الغارق
في لون الليل..
وتذوب الهمسات على أطراف
العشق المتورد
حين يلامس طيفُكِ وجهي....
أشعر بجنون البعد..
وأمزق شرنقة الأحلام...
لأصوغ خيالاتي..
أجنحة تسافر حيث تكون
صاحبة الفستان الأسود.....
سأوزع قبل الشوق....
في أخر ساعات الليل..
وأذوب كما السكر في رعشات يديكِ
ستتحول ذاكرتي....
لسرير السلطان.....
وتبحث عنكِ لتُقصي أخر
أوجاع الحزن
الراسي في أحداقكِ
ياصاحبة الهمس الدافىء.....
شتائي ممتد...
إلى حيث تكونين ألان

سأقول أحبكِ
سأحضن طيفكِ حتى لحظة وهن العمر...
ويفيض الوجد على ذاكرة ..
حبلى با لأحزان.....
سأضمكِ في وجعي ...
أخر سيدة تثمل...
من أوجاعي
لتعيد صياغة أيامي....

.

#يحيى_رمضان_الحميداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل