أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى رمضان الحميداوي - أفكار ساخنة ....يحيى الحميداوي














المزيد.....

أفكار ساخنة ....يحيى الحميداوي


يحيى رمضان الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 08:28
المحور: كتابات ساخرة
    


أفكار ساخنة
أجساد متعبة وكرامات تمتهن ...تسلب الحقوق أما م الأنظار بلا سابق إنذار لانستطيع الكلام ليس جبناً ولكن لأننا مسلوبو الإرادة ....صحيح على شغلة مسلوب الإرادة ...اليوم قررت الامتناع عن التدخين وهذه المرة المائة التي أقرر فيها وأعرف أنني أجبن من أتركها هذه الفاجرة فهي رغم دعارتها في جيبي وصحتي ألا أنها لذيذة .....وأعود لتلك الأجساد والعقول التي استشرى فيها مرض الصمت وهي لاتعلم بأنها بأعمالها التي توهمتها منجاة ماهي إلى زبد يذهب جفاء ولن ينفعها في شيء وإنما سيملئ جيوب المنتفعين ....أحيانا نؤدي عمل نشعر أنه سيكسبنا مانتوق أليه متأملين طوق النجاة في أعمالنا ......لانعلم هل هناك طوق نجاة في لجة البحر الذي نروم العوم فيه أذا كانت على القلوب أقفالها ...........يستخدم الواعظين أحيانا أساليب غريبة للسيطرة على فكر المتلقي وسلبه الإرادة ......غريب الواعظ والسيجارة نفس الشيء كلاهما مقلق للجيب والصحة .......وأنا أتلوى في مضجعي بعد الواحدة ظهرا وسيمفونية الكهرباء لم تبدأ العزف ألا للتو أعتاد أصحاب المولدات لعبة جديدة ...يذكر لي عامل المولدة في محلتنا أن صاحب المولدة عندما يريد أن يلتقي صديقته خلسة عن الآخرين ......(يعني ضارب موعد) ويحاول أن يستعجلها القدوم .....(يظل يرمش بالجوزة) ونحن نغني طربا (أشعل وأطفيلك ضوى الباب ....يعني الوحدي وكل أهلي غياب )...........للعلم حتى أصحاب المولدات أفضل من السياسيين لقد عقدوا اتفاقيات في الحي الصناعي وليس في أربيل أو السليمانية .....وهم موزعون على المحلات بحيث أن مولدة هذه المحلة تدعي العطل وتبقى يومين وأهلها( سكارى وماهم بسكارى)ولكن حر الصيف شديدوبعد التصليح تعطل مولدة المحلة المجاورة بالتناوب وهذه العملية للتبرير واعتبارها ورقة ضغط لتكميم الأفواه المطالبة بخفض سعر الأمبير على تسعيرة الحكومة الرشيدة أما السياسيون فمازالت تجمعهم كردستان وتفرقهم بغداد ...
سألني أحد أصدقائي بخصوص رأيّ بالأحزاب الدينية الموجودة على الساحة ومدى تأثيرها وفاعليتها ....فقلت بصراحة هذه الأحزاب لادين لها ولاتحكمها سوى المصالح والمنافع أعرف أن صاحبي ينتمي لأحد تلك الأحزاب طبعا أنفجر غاضبا في وجهي وبدأ يذكر عهد الملعون وكيف كنا ....وقال أنتم العراقيون ماتحمدوا الله وتشكرون خلصنه من المجرم ......ويتهمني باتهامات مانزل الله بها من سلطان فقلت له لما لاتقبل الرأي الأخر ......التفت غاضبا أنتم تريدون تزيف الحقيقة وهرول مسرعا .........قبل أيام ذهبت لتلبية دعوة عرس وباركت للعريس الذي لاأعرفه ولكن أعرف عمه فهو زميلي في المدرسة عموما ضربت العشاء الدسم وأفرغت مافي جيبي من واجب ......أضف ركن أخر للقلق دعوة الإعراس فهي مقلقة للجيب والصحة ......وتعتبر تجارة مربحة لأصحاب العرس عكس عزاء الموتى الفاتحة التي ينسى فيها أهل المصاب ميتهم لإرضاء شهوة الحضور بتقديم مالذ وطاب ......تهاجمني أفكار غريبة أحاول الفرار منها خوفا على صحتي وجيبي ......فألوذ بالصمت لأنني على يقين أنها تهاجمكم مثلي ..............



#يحيى_رمضان_الحميداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل كاظم السماوي ....قراءة في قصيدة (ليل الغزل ).........يحي ...
- الغربة والحنين في قصائد توفيق الصكبان
- رصاصة ..................يحيى الحميداوي
- الصراع بين المالكي وعلاوي ..........
- حكومة تدعوا الرجال إلى نفسها .....
- مهلا ..........الجنة لنا نحن الفقراء يحيى الحميداوي
- رائحة المدينة (شنور قدوري ) يحيى رمضان الحميداوي
- نافذة الأغتراب
- حكومة توافق أم تراشق
- قصتان قصيرتان جدا (المرآة).......يحيى رمضان الحميداوي
- براءة الرطب .......يحيى رمضان الحميداوي
- الحركات الأسلامية وأزمة الثقة
- قداس الرغبة
- إلى الزعيم الأوحد النفط ..........يحيى رمضان الحميداوي
- وصايا لمواطن عربي ....شعر


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى رمضان الحميداوي - أفكار ساخنة ....يحيى الحميداوي