أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى رمضان الحميداوي - قصتان قصيرتان جدا (المرآة).......يحيى رمضان الحميداوي














المزيد.....

قصتان قصيرتان جدا (المرآة).......يحيى رمضان الحميداوي


يحيى رمضان الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


المرآة (1)


أدمن الجلوس أمام المرأة يوميا كل صباح يشعل لفافته ويحدث الصورة الماثلة أمامه بكل التفاصيل التي تعتريه........ في هذا الصباح
حطم صديقته بجنون عربد وأعلن الطلاق .........وحينما هدأت ثورته
حدق بالجدار باحثا عن وجه يعرفه ألا انه أغمض عينيه
لعلها تخترق الذاكرة في صورة لوجهه الشاحب ....






أبو جليلة (2)


في زاوية من زوايا المقهى العتيق الذي يطل على ضفاف دجلة الخالد .....
كان ناصر أبو جليلة يأخذ مكانه المعتاد هناك وفي يده محفظة أوراقه وقصاصاته التي تحوي كما يقول كل مايملك من الدنيا ففيها قصائد ماكتبها المتنبي .......كان يفكر دائما بصوت عال حتى أن رواد المقهى حفظوا جُلَ قصائده التي يقولها وحين تسأله عن السبب في عدم نشرها .....يرد بكل سخرية ...لاأحتاج الى أن يعرفني أحد فأنا أشهر من نار على علم ......في هذه الايام يتردد على المقهى رجل طويل القامة أرتسم على محياه الهيبة والوقار ...تؤطر تقاسيم وجهه لحية كثة تزيد من أحترامه ...ومن قبيل الصدفة أن جلوسه كان بالقرب من أبو جليلة وسمع حديثه وقصائده العنترية تكرر وجوده في نفس المكان ,تداخل في الحديث مع ناصر طلب كوبا من الشاي له وللشاعر الغارق في أحلامه ,لم نسمع اليوم مادار بين أبو جليلة والضيف ألا أن تقاسيم وجه ناصر أرتسم عليها هالة من الخوف والتعجب حينما كان يحدق في وجه الرجل الضيف .....زلزل المقهى بصراخ ناصر ومحاولة هروبه خارج المقهى راكضا تاركا محفظته العزيزة وهو يردد .......أتعشى مع أمي أفضل ......وتعشى أنت مع من تشاء ياسيدي !!!!!!!



#يحيى_رمضان_الحميداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براءة الرطب .......يحيى رمضان الحميداوي
- الحركات الأسلامية وأزمة الثقة
- قداس الرغبة
- إلى الزعيم الأوحد النفط ..........يحيى رمضان الحميداوي
- وصايا لمواطن عربي ....شعر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى رمضان الحميداوي - قصتان قصيرتان جدا (المرآة).......يحيى رمضان الحميداوي