أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام البغدادي - كولن باول وكونداليزا رايس -ج4 من اربعة أجزاء















المزيد.....



كولن باول وكونداليزا رايس -ج4 من اربعة أجزاء


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1027 - 2004 / 11 / 24 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبدأ صباحا لتجري تمارين رياضية، وتسليتها الرئيسية هي مشاهدة حفلات موسيقية في مركز كنيدس ومشاهدة مباريات كرة القدم على التلفزيون، والعزف علىالبيانو الضخم الذي لديها والتسوق تقول صديقتها المقربة، الأستاذة في جامعة ستانفورد كويت بلاكر مازحة: ربما كانت تملك من الاحذية أكثر مما لدى إيملدا ماركوس ولدى رايس مكان خاص للتسوق في واشنطن وقد عرف أن متجر ساكس فيفث أفينيو يفتح أبوابه لها بعد ساعات العمل. إنها ترتدي ثيابا جميلة وقد وافقت على أن تأخذ مجلة صورا لها، لأنها تصورت كما قالت لمساعدة لها، إن ذلك سيساعد الحزب الجمهوري بأصوات النساء.

والتواضع من أجل مجلة نسائية هو أقرب ما تريد أن تحصل عليه من سياسات انتخابية، ورغم أنه يشاع باستمرار عن أنها مرشحة محتملة لمنصب سيناتور أو نائب رئيس، إلا أنه تسخر من الفكرة وهي غالبا ما تقول إن ما تهدف إليه في سيرتها، وهو أن تصبح مفوضة لرابطة كرة القدم. وذلك يمثل في الواقع درج أدنى من طموحها وهي في سن الطفولة.

والحقيقة أن رايس منغمسة بعمل دقيق جدا من معالجة أمور في آن واحد وهي تقحم نفسها فعلا بطرق ما، لكن عليها أن تكون حريصة جدا على أن تظهر متوازنة. وفي حين أنها في مجالس خاصة قد تعلن نواياها أو تكشف عن مصادرها لعضو آخر في الحكومة، علنا، وفي كل اجتماع تقريبا يضم الجميع إضافة إليها وإلى الرئيس، فهي نادرا ما تتخذ موقفا علنيا . إنها تريد من مستشاري الرئيس الآخرين أن يعتقدوا أنها لا تفضل أحد على سواه أو تهمس شيئا في أذن الرئيس. وبظهورها فوق المشاجرات تحتفظ بقدرتها على التأثير في القرارات، ببراعة.

إن اللعبة التي تقوم بها معقدة. فالمسؤولون في كل من وزارة الخارجية والدفاع يشتكون من أنه في ظل إدارة رايس، أصبحت "علمية" الأمن القومي، التي يقصد بها التقريب بين مختلف الوزارات لرسم سياسة ما ، تكون من عدم القدرة على العمل. فالقرارت لا تتخذ في اجتماعات "نواب الوزراء" المتأزمة، أو يدفع بها إلى الخلف، أو يجري تجاهلها من قبل" كبار مستشاري" الرئيس. ويعمد كبار المستشارين أنفسهم إلى إعادة طرح قضايا لم تحل أو إعادة فتح قضايا سبق أن اتخذت من قبل الرئيس، مما يحدو به إلى اتخاذ قرار مرة أخرى.
ولا يقع كل اللوم على رايس، التي تترأس اجتماعات كبار المستشارين. إنها تتعامل مع بعض الأشخاص من ذوي الذات المتضخمة الذين عرفوا بعضهم بعضا منذ سنوات، ويحترمون ويثقون ببعضهم بعضا بوجه عام لكنهم لا يخافون من العراك، وقد وصف مسؤول كبير سابق في مجلس الأمن القومي كثيرا ما حضر اجتماعات مجلس وزراء بوش الحربي اجتماعا نموذجيا قائلا: باول "يتضايق" ومدير سي آي أيه جورج تينت يصرخ قائلا ""بحق المسيح، ماذا نفعل هنا؟" ورامسفلد يحاول أن يجتاح أي شخص.

رايس تترك المعارك تستعر. قال وزير المالية المستقيل بول أونيل لنيوزويك: لا استطيع أن أتذكر وقتا شعرت فيه ان (رايس) فرضت نفسها. إنها لا تقول قط " عليكم أن تفعلوا ذلك. شئتم أم أبيتم". أقصى ما تفعله رايس هو، كما يقول مسؤول الأمن القومي السابق: أن تضع حدا لانفجار بقول: "حسنا، كفى ايها الشباب". وفي أحاديت خاصة، غالبا ما تتبادل الرأي مع كبار المستشارين الآخرين. قال باول لنيوزويك: "لا أحد منا كأفراد يجد صعوبة في معرفة ما تفكر فيه رايس بشأن كل هذه الأمور" لكن في الاجتماعات، خصوصا عندما يكون الرئيس في الغرفة، نادرا ما تفعل شيئا سوى طرح أسئلة ثاقبة.

إن مشاعر رايس المتساهلة تربك وتزعج بعض الذين يعرفونها. وهم يقولون إن رايس رغم كل شيء، يمكنها أن تكون حاسمة، نافذة الصبر وصلبة عندما تريد أن تكون كذلك. وعندما تكون غاضبة أو تريد أن تفرض نظاما، هي لا تصرخ قط، أن صوتها يصبح باردا، وكلامها يتباطأ، وحنكاها يستدان، وعيناها تضيقان. طوال سيرتها، وقد قوبلت بقوى متصادمة ومنشقين مرتفعي الأصوات، بدت دائما غير متضايقة، ومصممة كليا على أن تحقق الأمور حسبما تريد. ويقول مسؤول حكومي قديم مقرب من رايس، إن مستشارة الأمن القومي، تريد أن تجعل الرئيس لا يشعر بأنه غير "مرهق بالعمل" ومجلس الأمن القومي يصبح غير "محتقن" تحتاج لأن تضع حدودا وتنفذ قرارات. وهو يتساءل، لماذا إذن "تبدو على أنها تريد أن تجعل آلاف الأزهار تتفتح؟"

ربما يكون الجواب هو أن الرئيس يريد الأمر أن يكون كذلك؟. إن بوش يرتاب بالبيروقراطية ولا يريد أن تقدم إليه قرارات طبخت من قبل، أو خففت أو جرى سلقها من قبل مستشاريه. صحيح، أن الرئيس بطبيعته قلق، ولديه مدى قصير من التركيز، وقيل إنه يزدري نوع حلقات النقاش الدائرية التي كان يتألق فيها بيل كلينتون. ومع ذلك يرحب الرئيس، كما يقول مستشاروه، بنقاش حول القضايا الكبيرة المتعلقة بالحرب والسلام. إنه يريد خيارات واضحة وتفكير أصيلا. وهو مستعد لتحمل قدر من البلبلة للحصول عليها. وقد قالت رايس لنوزويك إن مهمتها بوصفها الأمن القومي هي أن تجعل المجادلات حادة، تقمعها أو تجعلها مسطحة. وقال أونيل لنيوزويك: "إنها لا تعمل جاهدة من أجل الإجماع، بل إنها تدفع بقوة من أجل الوضوح. بعد ذلك يقرر [الرئيس] ما هو الإجماع".

لكن رايس تلعب بلا جدال دورا حاسما، ولو كان خفيا إلى بعيد، في التوجه الشامل لسياسة الرئيس الخارجية، غالبا ما تقول رايس لمن يجرون مقابلات معها: إن بوش "غريزي"؛ ومهمتها هي أن تترجم "عادة في شكل خطب رئاسة رئيسية، لا سيما تلك الخاصة بالعراق. وهذه ريما كانت عملية ذكية، وأحيانا غير مجاهر بها تقريبا مسألة مركزة هنا وهناك، واصطلاح يجري إدخاله في خطاب قد يبدو في حينه شيئا بسيطا لكن مه ذلك يمكن أن تكون له تأثيرات عميقة في المدى الطويل. في الظاهر، بوش ورايس متناقضان: الفتى الأبيض الثري من تكساس الذي لم ينجح في المدرسة؛ والفتاة السوداء من طبقة متوسطة التي كانت مجدة في المدرسة. لكنها في الحقيقة متشبهان، ليس فقط من حيث الرغبة الشديدة في ممارسة الرياضة ومشاهدة المباريات الرياضية على التلفزيون، كما نشر عن ذلك الكثير.بل أن الإثنين لديهما نزعة استقلالية قوية. وهما يعلمان ما معنى ان يقلل من شأن المرء، وهما يستمتعان في صورة واضحة في اتباع طرقهما الخاصة. وتشترك رايس وهي متدينة جدا من الكنيسة المسيحية مع بوش المنتمي إلى الكنيسة المنهجية بروح مسيحية قوية. ومهمة رايس هي أن تساعد على قيادة نزعات بوش المعنوية المحددة بوضوح في العالم الحقيقي العكر الغامض أدبيا. إنه طريق مخادع بعض الشيء، لكن من بعض النواحي، حياتها كلها جرى إعدادها له.

وكانت رايس واحدة من مستشاري بوش الذين رأوا في الحال أن الحرب على الإرهاب هي أمر عالمي. ونسب إليها الفضل في التركيز أيضا على الدول التي ترعى الإرهاب. وقد سبب وصف بوش لمحرر الشر إثارة في الصحافة عندما لفظ بوش هذه العبارة في خطابه عن حال الاتحاد في يناير 2003، لكن الحقيقة أن رايس كانت تتحدث إلى بوش سرا عن ملاحقة جميع الدول التي تخفي أسلحة الدمار الشامل خلال أسبوع من 9 سبتمبر.إنه تقدر وتحاول أن تروج التشوش الخلاق، لكن أحيانا يكون هناك مجرد تشوش. وقد كشفت مذكرات عن اجتماعات لمجلس الأمن القومي بشأن الهجوم على طالبان تسربت إلى بوب ودوارد من جريدة واشنطن بوست عن عمليةمن التصرف المفنرد بلغت حد لا يمكن تصوره. فقد صرح مسؤول اشترك في تلك الاجتماعات لنيوزويك بأن وزير الدفاع رامسفيلد كان هائجا بشكل خاص. فكلما جاءت وزارة الخارجية بخطة لاستخدام قوات أميركية للمحافظة على السلام في أفغانستان بعد الحرب، كان رامسفيلد يجد طريقة لنسف الخطة. وبدت رايس غير قادرة على لجم وزير الدفاع الجموح ( ورغم أنها ربما لم تبذل جهدا كبيرا: فرايس لا تحبذ أيضا استخدام قوات أميركية لحفظ السلام .)

عندما انفجر الوضع في الشرق الأوسط الشتاء الماضي، أراد الصقور، تشيني ورامسفيلد، أن ينفيا رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات. وقد جادل باول بالقول عرفات رغم أنه سيء كريه، لا يمكن نفيه من دون أن يحطم ذلك الدبلوماسية . وترك الأمر لرايس أن تسد الفجوة فاقترحت أن تدعو الولايات المتحدة إلى قيادة جديدة في السلطة الفلسطينية بدون أن تذكر اسم عرفات. وكان الحل أخرق وغير ناجح كليالان عرفات بقى هناك الى حين وفاته في باريس وكانت رايس أحسن حظا في المهمة الدقيقة المعلقة بالموازنة بين الصقور والحمائم حول العراق. وفي حين تبنت الخط المتشدد للرئيس بوش وقعقة سيوفه بصوت مرتفع مثلما فعل أي شخص آخر في برامج المناقشات التلفزيونية.عدا أنها انحرفت قليلا نحو موقف كولن باول المتساهل أكثر. وراء الستار. وتجد أحيانا رايس تصرفات رامسفيلد المتصفة بالزهو بالقوة التي تعود إلى الخمسينات متعبة بعض الشيء. فعندما أصيبت بنوبة سعال في أحد الاجتماعات قال رامسفيلد مازحا. أسألوها إذا كانت تريد أن أضربها علىظهرها. قال مساعد لرامسفيلد إنه يفعل مع الجميع) ومن ناحية أخرى، لديها قرابة طبيعية مع باول ( زوجته ألما. هي أيضا من الطبقة المتوسطة السواداء في بيرمنغهام) ويمازح الواحد منهما الاخر بسهولة. ففي الأسبوع الماضي دخل باول غرفة العمليات في البيت الأبيض، في الطابق السفلي للجناح الغربي، ليجد رايس تنظف أكواب القهوة التي تركت بعد اجتماع لكبار المستشارين فقالت لوزير الخارجية: حسنا التقط لك شيئا فرد قائلا: الرجال الحقيقيون لا ينظفون الموائد فأجابت نعم إنهم يفعلون ذلك وضحكا.

لقد عمل باول ورايس معا بصورة وثيقة لإعداد قرار للأمم المتحدة حول التفتيش عن الأسلحة في العراق تكون له أسنان فيبقى الصقور ضمن المجموعة، ومع ذلك يحظى بموافقة مجلس الأمن. وفي الامم المتحدة، في شهر سبتمبر، صاغ السفير الأميركي جون نيغروبونتي، مع البرطانيين لغة حازت موافقة الفرنسيين والروس.وبعد ذلك أرسل النسخة إلى واشنطن. وعندما فرغ الصقور المحيطون بتشيني ورامسفيلد من مهمتهم كانت الوثيقة ممتلئة بالفخاخ التي يقصد بها وضع نهاية سريعة لعملية التفتيش وشن حرب. وكما وصف دبلوماسي في مجلس الأمن الوثيقة لنيوزويك: لقد أظهرنا صورة لفتاة صغيرة جميلة.والآن تحولت إلى هذه العجوز الشمطاء.

قام باول ورايس ببطء ودون مجابهة الصقور مباشرة، بمناورة لإيجاد لغة مقبولة من الجميع. وقد استغرق ذلك ثمانية أسابيع. إلا أن الناتج النهائي نال موافقة مجلس الأمن بأكثرية 15-0 وذلك لا يعني أن ريس تعتقد أن الحرب يمكن تجنبها، لكنها تريد أن تتأكد من أن أميركا ستحظى بدعم دولي إذا نشبت الحرب. إنها تعلم أن بوش يراهن برئاسته على العراق وتريد على نحو مميز أن تحميه.

ويمكن الافتراض بالقدر نفسه أن رايس كانت تعمل تماما ما أرادها بوش أن تعمله. كان من الصعب أن تكون رايس أقرب من ذلك إلى بوش. وكان يمزح عن كيفية معاملة رايس له ك أم لكنه بدأ مستمتعا بذلك، أو على الأقل معتمدا عليه: كان بوش منجذبا طوال حياته تجاه نساء أقوياء بدءا بأنه، والحقيقة هي أن عمل رايس هو حياتها. إنها لا تقوم بكثير من النشاط الاجتماعي، هذا إذا كانت تقوم بأي نشاط. قالت رايس لصديق مقرب إنها تفضل الخروج مع رجال سود. ويقول الصديق وهو شخصية بارزة في واشنطن، إنه طلب من تلقاء نفسه إلى شخص معروف جيدا في واشنطن وهو أسود، أن يرتب مواعيد غرامية مناسبة. العملية لم تنجح كما يقول هذا المصدر.

في 9 كانون الثاني من عام 2003 وبمناسبة أفتتاح مركز الديوانية لحقوق المرأة في العراق الذى غرضه مساعدة الارامل والفقيرات وضعيفات الحال (اقتصاديا) لتحسين حياتهن وحياة اطفالهن. بعثت رايس بتعليقات من خلال رسالة مسجلة ومترجمة الى العربية. وفي تعليقاتها هنأت الدكتورة رايس النساء بمركزهن قائلة: (لقد سجل اليوم مناسبة مهمة اخرى، وانا اود ان اقدم التهاني لكنّ بمناسبة افتتاح مركز حقوق المرأة. يوم جديد يتواصل للمرأة العراقية من جميع الطوائف والاديان. انكم الان احرار. لتلعبوا دورا اساسيا في المجتمع). في حين علقت امراة عراقية في المركز : "نحن نريد ان نتعلم عن الديمقراطية وحقوق المرأة، ولكن للاسف لحد الان لم نعرف كيفية التعامل مع هذه القضايا.!!

في مارس2004، مستشارة الأمن القومي للرئيس بوش الابن، رفضت مبدئيا المثول للاستجواب أمام لجنة التحقيق البرلمانية حول أحداث11سبتمبر.
تبعا لمناظرات علنية مطولة ومفتوحة، تم استدعاء رايس مستشارة الأمن القومي للإستماع لها علنا أمام الملأ من طرف اللجنة"المستقلة" المكلفة بالتحقيق في تفجيرات11سبتمبر.لكن الآنسة رايس وافقت على الإدلاء بتصريحاتها على شرط أن لا تقارن تصريحاتها بتصريحات أحد زملائها بالبيت الأبيض.وفي الحقيقة هو احتياط حكيم من طرفها!غير أن تصريحاتها من جانب اخر تبدو عبارة عن جملة أكاذيب، وفي جانب آخر هي تصريحات غير واضحة مائعة ولاتوصل إلى أي نتيجة دقيقة.سنعود بعد قليل إلى تصريحات كاندي وشهاداتها مع التعريج على رسالة .وجهت لها من السيدة"كاترين أوستين"،مسؤلة سابقة بأولى إدارات بوش. وفي شهادتها اعترفت أنها عملت كل ما بوسعها لصد هجمات سبتمبر.

تناقضات كاندي :

موقع"سنتر فور أمريكان بروجريس"المقرب من الحزب الديمقراطي، رصد الكثير من تلاعبات الآنسة كاندي وأكاذيبها، والتي حلفت باليمين الوطني مقسمة على مايلي:

"لقد قررنا فورا مساندة الأجهزة المكلفة بكل المبادرات والتحركات من أجل محاربة شبكة القاعدة"، رغم أنه وحسب جريدة النيوز ويك، “فانه في الأشهر التي سبقت أحداث11سبتمبر، فإن وزارة العدل خفضت من البرنامج المسمى "بايزبول جانت"، والذي يهدف إلى ملاحقة العناصر المشبوهة بصلتها بتنظيم القاعدة.! [2]

انظر عدد النيوز ويك24 مارس2004 زيادة على ذلك، فإن الوكالة الصحفية أسوشيايتد بريس نقلت أنه في "...في الوقت الذي رصدت فيه الطائرات الأمريكية الآلية أسامة بن لادن ثلاث مرات نهاية عام2000، فإن إدارة بوش لم تعطي أوامر للطائرات الأمريكية دون قائد بالتحليق بأجواء أفغانستان لمدة ثمانية أشهر" [3]]

"الإستراتيجية بالنسبة لنا تواصل كاندي، كانت القضاء على شبكة القاعدة"، وهي تملي على كل المؤسسات والهيئات الحكومية أن تضع في أولوياتها القضاء على تنظيم القاعدة، واستعمال كل الوسائل والإمكانيات المادية، السياسية، الإستخباراتية والمسلحة من أجل تحقيق هذا الهدف"وهو التصريح الذي نفاه ريتشارد أرميتاج"نائب سكرتير الدولة، عندما تساءل"هل صحيحا أن كما ذكرت الآنسة كوندوليزا بأن مخططنا كان يحضر عمليات عسكرية لمحاربة تنظيم القاعدة ومسئولي حركة طالبان؟"ويجيب هذا الأخير قائلا"لا، أعتقد آن هذا بدأنا نفكر فيه بعد تفجيرات11سبتمبر". [4]

وقد أكدت كوندوليزا أن فريقها"كان قد دعم كل العمليات المالية التي أدارتها الدولة للقضاء على مداخيل الإرهابيين المادية "، ولكن حسب كتاب"عصر الحرب المقدسة"للكاتبين دانيال بن يامين،وستيفن سيمون [5] أجهزة إدارة بوش المالية الحالية"قد اتهمت إدارة كلينتون بتبييض الأموال،هذا التبييض الذي يمثل قسما كبيرا من برنامج قطع تسريب الأموال لصالح بن لادن،لكن وعلى الخصوص إدارة بوش،تكون قد عارضت مل التدابير التي من شأنها أن تمكن للشبكات الإرهابية من الاستفادة من التمويلات المالية،وقد نهجت الولايات المتحدة ذلك بمساعدة كل من مجموعة السبعة،ومنظمة الدول المصنعة.، وفي نفس الوقت لم تقدم إدارة بوش أي دعم لمشروع مكافحة الإرهاب المسمى"ناشنل تروريست آسست تراكينغ سنتر".

دائما وأمام الحلف باليمين القانونية، طمأنت مستشارة الأمن القومي اللجنة"المستقلة" المكلفة بالتحقيق في11سبتمبر، إدارة بوش الجمهورية أنها»رفعت ميزانية التدابير والإجراءات لمكافحة الإرهاب". غير أنها ومنذ وصولها إلى الحكم، عمد المسئولون الأمريكان إلى تخفيض ماقيمته500مليون دولار من الميزانية المخصصة لبرامج مكافحة الإرهاب على مستوى وزارة العدل.إلى جانب هذا، أثناء تحضير ميزانية2003، جريدة نيويورك تايمز ذكرت أن البيت الأبيض"لم يعر اهتماما بطلب مكتب التحقيقات الفدرالي المقدر ب58مليون دولار، والذي سيسمح بتمويل149موظف ميداني لمكافحة الإرهاب، وحوالي 200 رجل إستخباراتي، و54مترجم إضافي"، بل بالعكس، فقد اقترحت"تخفيض65مليون دولار من المشاريع التي تتيح مخصصات مالية لمكافحة الإرهاب " [6]

كوندوليزا رايس تبدو مضطربة كثيرا بين تصريحاتها.ففي نهاية مارس2004،فقد صرحت أن"ولا مخطط لمكافحة الإرهاب تم اعتماده مع الإدارة الجديدة".لكنها أمام اللجنة " المستقلة"تناقض تصريحها إذ تقول»وفي هذه الأثناء كنا نطور مخططا وإستراتيجية لمكافحة تنظيم القاعدة، وقد أخذنا بعض التدابير والإجراءات المقترحة من طرف ديك كلارك لمكافحة الإرهاب.

كان محتما على كوندوليزا أن توضح أيضا إشارات الإنذار التي تلقتها إدارة بوش خلال الأشهر التي سبقت هجوم11سبتمبر.وحسب كوندوليزا،عندما تضاعفت رسائل التهديد والإنذار بوقوع الكارثة في صيف2001،فقد رفعنا الحكومة إلى مستو أعلى من الحيطة والحذر".غير أن الواقع يشيرالى غير ذلك، فالوثائق المقدمة قبل11سبتمبر، تفيد أن"إدارة بوش لم تنص على برامج مكافحة الإرهاب في مخططاتها الإستراتيجية التابعة لوزارة العدل، والتي تضم طبعا مكتب التحقيقات الفدرالي" [7].الجنرال هنري شلتو، مدي، والذيوات المسلحة إلي غاية1أكتوبر2001، قد صرح منتصف صيف هذا العام أن"الإرهاب لم يعد مشكل مستعجلة"، وأشار كيف أن مسئولي البنتاغون دونالد رامسفيلد،و بول فولفيتز،كانا قد تخليا عن مخطط يهدف إلى إضعاف حركة طالبان.وكان الجنرال دون، “الإرهابلذيي قد عمل في إدارة بوش، قد صرح أنه كان قد أرسل مذكرة إلى هذه الإدارة، يحذرها فيها أن الولايات المتحدة ستكون هدفا لضربات إرهابية من طرف تنظيم القاعدة، لكنه لم يتلقى أي جواب من هذه الإدارة.وحسب هذا الجنرال، “الإرهاب هذه الأثناء لم يكن من أولويات هذه الإدارة التي لم تكن تتوقع حدوث شيء من صنع الإرهاب". [8]

في الأخيــــــــــــــر،كوندوليزا رايس تصمم على أن"المعلومات التي تلقيناها بخصوص احتمال وقوع هجمات على الولايات المتحدة،لم تكن تحدد طبيعة هذه الهجمات".وهي تصريحا، فإن"مسؤولواهب إليه مراسلو قناة " آي بي سي نيوز".فحسب هؤلا، فإن"مسؤولواا إدارة بوش، قد اعترفوا أن مريري أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد حذروا الرئيس بوش عدة أسابيع قبل11سبتمبر، أن تنظيم القاعدة قد يحول طائرات أمريكية [9] وقد أشارت حصة"ان بي سي دايت لاين" أنه يوم06أوت2001، الرئيس الأمريكي شخصيا تلقى رسالة مكونة من صفحة ونصف، مفادها أن أسامة بن لادن، قادر على إحداث ضربات قوية ضد الولايات المتحدة، وأن هذه الضربات قد تشمل عمليات تحويل الطائرات«.وهي معلومة قد أكدتها كوندوليزا رايس نفسها.

في الرسالة المفتوحة الموجهة لها من قبل السيدة"كاترين أوستين"، يوم9أبريل2004 تتهم فيها كوندوليزا رايس بالضلوع الإجرامي في الهجمات. جاء في الرسالة :

إلى كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي بالبيت الأبيض

يوم9أبريل2004

العزيزة الآنسة رايس

أكتب لكم هذه الرسالة لأنبهكم إلى أربع ملاحظات بخصوص شهادتكم باليمين الوطني البارحة، أمام اللجنة الوطنية(المستقلة) المكلفة بالتحقيق في الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة.

الملاحظة الأولى: أنت كاذبة

سكرتير العدالة السيد أشكروفت، والذي مقره بإدارة مجلس الأمن القومي، كان قد أنذر بمعلومات من طرف أجهزة الأمن التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي"أف بي آي"ومسئول قوات حفظ الأمن في نفس الوقت، كان يعلم بضرورة تفادي شركات الطيران التجارية يوم11سبتمبر2001. وقد كان واجبكم باعتباركم مستشارة الأمن القومي، في تأمين الركاب الذين سيستقلون الرحلة رقم11لشركة الطيران أميركان لاينز، والرحلة رقم175 لشركة الطيران يونايتد لاينز، والرحلة رقم93 لنفس الشركة، والرحلة رقم77 لشركة أمريكان لاينز، والتي في مجملها تسدد نفس الضرائب لتأمين حياتنا نحن المسئولين كباقي الناس. لقد كنت تعلمين هذا، ثم بقيت صامتة، وهم قد راحوا ضحايا. وقد استلمت ما يكفيك من التحذيرات بخصوص المخاطر المحتملة ليوم11سبتمبر، من أجل تنبيه المواطنين إلى الخطر الداهم، ثم تركهم يحكمون ويقررون بأنفسهم ما يشاءون، كان هذا واجبك كمستشارة للأمن القومي، في حفظ حياة المواطنين المتواجدين بمبنى التجارة الولية الجنوبي، عندما رأوا سلفا تهاوي مبنى التجارة الشمالي باصطدام طائرة به. لقد كنت تعلمين هذا، ثم بقيت صامتة، وهم قد راحوا ضحايا.

الملاحظة الثانية:أهدافكم صارت واضحة

مركز التجارة الدولية يقع في، مدينة نيويورك، كبرى المدن الاقتصادية العالمية.والبنتاغون يقع في قلب واشنط، عاصمةة تمركز ميزانية أقوى دولة، وميدان تحرك كبريات رؤوس الأموال العالمية.وعلى خلاف العديد من الهجمات الإرهابية، هجمات11سبتمبر استهدفت عائلات، أصدقاء و جيران ممن يفقهون آلية عمل الأجهزة المالية في كل من نيويورك وواشنطن.وهاته العائلات المتضررة يمكنها الكشف يوما عن المستفيد الأول من الهجمات.يمكنهم أيضا الكشف، والتيرات الأموال حتى من مصادرها الرئيسة ابتداءا من خزينة الدولة الأولى، والتي تعنى بسير الحملات الانتخابية الرئاسية لعام2004، كما يمكنهم أيضا الكشف عن التلازم الحتمي بين المستفيد من هذه الهجمات، وسر عمليات التنافس على كرسي رئاسة البيت الأبيض، وعن سر صمت الكثير من وسائل الإعلام ببلدنا.

إن الذين تضرروا من هذه الهجمات، مع الذين يحققون جديا في خلفيات هذه الأحداث، يمتلكون اليوم القوة الذهنية والشجاعة الكافية لطرح السؤال المحير"من المستفيد من هذا العمل الإجرامي؟"ومن ثم الإجابة عنه.وهؤلاء اليوم يفهمون جيدا أن نجاحك في شغلك منصب مستشارة الأمن القومي ماهو إلا ثمرة صمتك وسلبيتك في التعامل مع التحذيرات التي وصلت إليكم بشأن تفجيرات11سبتمبر.

كما يمكنهم فهم أيضا،أن أكاذيبكم المروعة بخصوص11سبتمبر، هي التي جلبت الأموال الطائلة إلى الشركة الاستثمارية التي جملتك بدورها إلى منصب مستشارة الأمن القومي.وكذا الأموال التي يتمتع بها اليوم كل من يدورون في فلك الانتهاز والاستغلال المادي الذي تمارسه شركات البترول المتواطئة مع كل من مكتب التحقيقات الفدرالي، أجهزة الاستخبارات، قوات (حفظ الأمن).

كل إعلانات الدعاية العالمية اليوم لا يمكنها تضليل الشعب الأمريكي، الذي بات واضحا له لعبكم بالمشاعر الإنسانية لحساب مصالحكم الدنية.

الملاحظة الثالثة:ستكون نهايتك السقوط لا محالة

نعلم جيدا أن أغنياء العالم يمولونك من أجل أن تظهري أجهزة الدولة التي تترأسينها في صورة لامعة براقة، تحترم كل أشكال الشرعية القانونية، والتي ماهي في الحقيقةإلا مجرد أداة لتغليب قوى الاستغلال الجشع لصالح بعض الدوائر السياسية ولاقتصادية.أي بمعنى آخر فأغنياء اليوم محتاجون لمن يكذب في مكانهم، وبصورة أحسن منهم.

وروايتكم اليوم باتت مكشوفة دواعيها، لهذا نفهم سر عدم تمكن بلد كالولايات المتحدة من سماع تحذيرات متوالية ستضرب عمقه الاستراتيجي والاقتصادي.وفهمنا بعدها كيف أن ذلك كان سببا في إرسال جنودنا إلى جحيم الموت بالعراق للبحث عن أسلحة دمار شامل مزعومة لا حقيقة لها.

إن أكاذيبكم ومزاعكم عن تفجيرات11سبتمبر،وكذاعن سفاهات الحرب على العراق، لم يكن المستفيد منها سوى بارونات الحرب والمادة والتي تمثلينها أنت.هذه الأكاذيب ولحسن الح، لمم تخدع غالبية شعبنا الأمريكي، وا، وكذا من مواطني العالم الباحثين عن الحقيقة.ونحن اليوم نطالبكم بعمل الواجب عمله لتعو، وبالتخليالتفجيرا، وكذاا ضحايا توابع التفجيرات، تلك الحروب القذرة التي أتت على كل شيء فجعلته كالرميم.نحن نطالبكم اليوم بوقف اللعب بدماء البش، وبالتخليي عن سياسة تمرير كل شيء من أجل مطامع من لم يسعفهم الحظ من أن ينالوا من حياتنا نحن الذين نجونا من تلك الكارثة المفجعة.

الملاحظة الرابعة:أنت متورطة في عملية إهمال وإجرام بشعة

إذا أردتم توقيف الإرهاب،فلا داعي لأن تنظري إلى أبعد من مكان مرآتك الشخصية.وهذا الأسبوع،الكثير من الأمريكان يلتقون للترحم على روح المسيح"ع"والذي مات من أجل خطايا البشر، وأوضح لنا جيدا معاني الرحمة والتسامح.أسأل الرب القدير أن يسامح روحك.

تحياتي وتقديري لك.

كاترين أوستين فيتس

مساعدة سابقة لسكرتير السكن في عهد إدارة بوش الأول رئيسة شركة "صولاري"

ووزعت صورة من الرسالة الى البريد الالكتروني الخاص بالبيت الأبيض الأمريكي
والى الرئيس الأمريكي جورج بوش ونائبه ريتشارد تشيني والى اللجنة الوطنية للتحقيق في الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة .

كونداليزا رايس كانت النجم الابرز أثناء مؤتمري شرم الشيخ والعقبة، تماماً مثلما كانت نجم الحملة الاميركية الشرسة على العراق. وها هي اليوم تبدو بعد مجيئها الى فلسطين وكأنها «عرابة» خارطة الطريق، وعلى الرغم من ان رايس قد كسرت التقليد الديبلوماسي بزيارتها الجانب الفلسطيني قبل الجانب الاسرائيلي، وعلى الرغم من وصف مباحثاتها مع الجانب الفلسطيني بالايجابية، بالاضافة الى اعتراضها «بشدة» على السياسة الاستيطانية الاسرائيلية وعلى بناء الاسرائيليين للجدار الفاصل، الا انه لا ينبغي للمراقب ان يكون حسن النية الى حد السذاجة. فقبل يوم من مجيئها الى المنطقة، ألقت رايس محاضرة أمام «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، دعت فيها الى وجوب ادراج التنظيمات الاجتماعية أيضاً في لائحة المنظمات الارهابية».







المراجع التي اعتمدت عليها كاترين أوستين فيتس في رسالتها المفتوحة لرايس :


Ashcroft Flying High CBS News, Washington DC,26 juillet 2001

A Historical Whitewash By Kelly Patricia O’Meara, Insight Magazine,24 november 2003

If the World Was Talking, Why Didn’t We Listen ? By Kelly Patricia O’Meara, Insight Magazine, 24 november 2003.

9-11 Profiteering

By Catherine Austin Fitts, Scoop Media, 22 March 2004.

A Letter to the Editor of the Wall Street Journal By Catherine Austin Fitts, Scoop Media,6 october 2003

Web site Where is the Money



الهوامش :



[1] Flawed by Design, The Evolution of the CIA, JCS and NSC By Amy B. Zegart, Stanford University Press, 1999.

[2] In the Months Before 9/11, Justice Department Curtailed Highly Classified Program to Monitor Al Qaeda Suspects in the U.S. , Newsweek, 21 March 2004.

[3] Officials : U.S. missed chance to kill bin Laden By Ted Bridis And John Solomon, Associated Press, 25 juin 2003.

[4] تقرير جلسات لجنة التحقيق في11سبتمبر2001 ،المنشورة من طرف الواشنطن بوست 24 مارس2004

[5] كتاب"عصر الحرب المقدسة" لمؤلفه دانيال بن يامين و ستيفن سيمون،طبعة راندوم هاوز،أكتوبر2002،فإن

[6] مقال "كيف أثرت تفجيرات11سبتمبر2001 على وزارة العدل" للكاتب آدم كليمر،جريدة النيويورك تايمز28فبراير2002.ومقال الكاتب ميكاييل ايزيكوف على جريدة النيوز ويك 27ماي2002: What went wrong

[7] راجع مقال دانا ميلبانك ،جريدة الواشنطن بوست ،22مارس2004 « FBI Budget Squeezed After 9/11 »

[8] « Voices in the Wilderness Are Turning Into a Chorus », Los Angeles Times, 30 March 2004.

[9] Bush Was Warned of Hijackings Before 9/11;Lawmakers Want Public Inquiry ABCNews,16May 2002

المصادر المعتمدة في هذا البحث

http://www.ahram.org.eg/Archive/2001/3/31/WRIT4.HTM

http://www.albayan-magazine.com/trgmat/1.htm

http://mostakbaliat.com/petrol.html

http://www.iraqcp.org/report5/00124mut.htm

http://www.aldaawah.com/1905/index-al-jawlah.html

http://arabic.cnn.com/2003/middle_east/12/3/powell.geneva_accord/

http://mostakbaliat.com/petrol.html

http://www.gale.com/free_resources/bhm/bio/rice_c.htm

http://www.nahrain.com/d/news/04/01/13/bgd0113f.html

http://www.attamadon.com/index.php?option=news&task=viewarticle&sid=53

http://www.middle-east-online.com/?id=27276

http://www.shabakatvoltaire.net/article94.html



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كولن باول وكونداليزا رايس -ج3 من اربعة أجزاء
- كولن باول وكونداليزا رايس -ج2 من اربعة أجزاء
- كولن باول وكونداليزا رايس -ج1 من اربعة أجزاء
- الامم المتحدة وسيف التمويل الاميركي
- لا جدوى من البكاء
- زيادة حجم بريد الهوتميل
- ماذا حل بنظرية جو فيرميج
- لم يكن سوى خادما ذليلا
- تايلند : ترشيد حكومي وشعبي في استهلاك الطاقة
- رحلة السادات ورحلة الالوسي2-2
- رحلة السادات ورحلة الالوسي 1-2
- ميجاوتي : سيدة الديمقراطية
- فــؤاد ســالم: صوت الارض
- المحامية اللبنانية: بشرى الخليل
- منصب مستشار الامن القومي
- التدخل الايراني والضربة القادمة
- عدد شهر أيلول من المجلة العلمية العراقية
- قصتان قصيرتان جداً
- أني آسف يا كونت أني أتراجع عن عرضي
- الكتابة على مواقع شبكات الانترنيت


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام البغدادي - كولن باول وكونداليزا رايس -ج4 من اربعة أجزاء