أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام البغدادي - كولن باول وكونداليزا رايس -ج3 من اربعة أجزاء















المزيد.....

كولن باول وكونداليزا رايس -ج3 من اربعة أجزاء


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1026 - 2004 / 11 / 23 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كونداليزا رايس

1- كانت تحلم ان تكون عازفة بيانو وحين ادركت انها لن تنجح في ذلك اصبحت مفتونة بدراسة القوة. لكنها وقفت أمام البيت الأبيض وقالت لأبيها: يوما ما سأكون في ذلك البيت.
2- وكان مرشدها اختصاصي الشؤون السوفييتية جوزيف كوربل , والد وزيرة الخارجية السابقة مادلين اولبرايت .
3- مستشار الأمن القومي لا يترأس وزارة ولا يقود جنودا. ولكنه أو لكنها عادة (رايس هي أول امرأة تشغل هذا المنصب) أول شخص يرى الرئيس في الصباح وآخر شخص يراه في المساء.
4- حاولت مجلة نيوزويك أن تجعل منها مدام سفين، مرافقة لويس الرابع عشر ومحظيته في القرن الـسابع عشر.
5- رايس تلعب بلا جدال دورا حاسما، ولو كان خفيا إلى بعيد، في التوجه الشامل لسياسة الرئيس الخارجية، غالبا ما تقول رايس لمن يجرون مقابلات معها: إن بوش "غريزي".
6- دخل باول غرفة العمليات في البيت الأبيض، في الطابق السفلي للجناح الغربي، ليجد رايس تنظف أكواب القهوة التي تركت بعد اجتماع لكبار المستشارين.
7- تقول صديقتها المقربة، الأستاذة في جامعة ستانفورد كويت بلاكر مازحة: ربما كانت تملك من الاحذية أكثر مما لدى إيملدا ماركوس.
8- لم تجد من يتزوجها لندرة نشاطها الاجتماعي لكنها تفضل الخروج مع الرجال السود في مواعيدها الغرامية واخر اخبارها دخولها المستشفى لاجراء عملية في الرحم وخروجها معافية!!

ينذر تعيين كوندوليزا رايس في منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة خلفا لكولن باول بمزيد من التشدد في السياسة الاميركية الخارجية بحيث تصبح اكثر انسجاما مع خط البيت الابيض الذي شهد انقسامات حول العراق. وقد ركز الخبراء والاعلام في الولايات المتحدة على الاختلاف في الاسلوب والمزاج والميول السياسية بين رايس وباول. فرغم ان الاثنين حققا خطوات تاريخية واسعة بالنسبة لاميركيين من اصل افريقي في تولي مناصب حكومية، الا ان ذلك هو التشابه الوحيد بين رايس وسلفها.

فرايس (50 عاما)، ذات الشخصية الاكاديمية البارزة والمظهر الخارجي الجدي، اقرب من سلفها الى بوش الذي تبنى سياسة التحرك المنفرد في مسائل رئيسية، مثل مسالة العراق. اما باول (67 عاما) فهو جنرال متقاعد يفضل اتباع دبلوماسية المزج ما بين اقامة التحالفات والتفاوض فقد قال جون وولفستال خبير السياسة الخارجية في منظمة "كارنيغي انداومنت فور انترناشونال بيس" للسلام الدولي ان "كولن باول كان صوت الاعتدال الحقيقي الوحيد في ادارة بوش الاولى وتشير مغادرته منصبه الى ان السياسة الاميركية الخارجية ستكون اكثر حزما واندفاعا لان من كان يدعو الى انتهاج السياسة الخارجية التقليدية لن يسمع صوته بعد الان". واضاف ان ترشيح رايس لذلك المنصب "قد يعني تماسكا اكثر في السياسة الخارجية ولكن على حساب قيم السياسة الخارجية التقليدية".

العديد من المعلقين قالوا ان رايس عندما كانت مستشارة الامن القومي كثيرا ما كانت ترجح الميزان في الحكومة الى جانب المتشددين من امثال وزير الدفاع دونالد رامسفلد ونائب الرئيس ديك تشيني في النقاشات المتعلقة بالعراق وغيرها من المسائل الدولية الهامة. وذكر احد محللي صحيفة "واشنطن بوست" حول التغيرات الحكومية منذ اعادة انتخاب بوش هذا الشهر ان تعيين رايس في ذلك المنصب "سيكون بمثابة نصر للاسلوب المتشدد الذي ينتهجه نائب الرئيس تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفلد".

من هي مستشارة الامن القومي سابقا ووزيرة الخارجية الاميركية لاحقا؟

في 14 نوفمبر 1954ولدت رايس في عالم صغير آمن من والدين هما جون وانجلينا المعلمين من اصل افريقي ، عالم يفتخر بشرنقة من التهذيب منحوتة من محيط متعصب. وفي تيتوسفيل، وهي منطقة للسود من الطبقة المتوسطة في بيرمنغهام، الاباما، أطفال الاحترافيين السود- وهم أساتذة مدارس، ومبشرون دينيون، وإداريو مدارس- كانوا يعلمون أن عليهم أن يجهدوا ضعفي يجهد البيض.
ويعطوا نتائج أفضل منهم بنسبة الضعفين، ولكن عليهم ألا ينظروا إلى أنفسهم كضحايا قط. وكانت كونداليزا وهو اصطلاح إيطالي موسيقي معناه مع الحلاوة) الطفلة الوحيدة المتعلقة بأبيها. وكان موجها في مدرسة ثانوية. تقول جوليا إيما سميث التي عملت مع والد رايس في مجموعة شبيبة كنيسة: أنا لم أرها قط كفتاة صغيرة، كانت مع الراشدين معظم الوقت تقريبا. ويقول هارولد جاكسون، وهو من معارفها في سن الطفولة: عندما كنا نلهو ونلعب، كانت هي لائقة ومحتشمة، تعزف لجوقة الكبار. وكانت هناك دروس في الموسيقى والرقص، والتزحلق على الجليد. وقد شعرت رايس بأنها مكرمة وفي مأمن. بعد ذلك عام 1963 عندما كانت رايس في سن الثامنة وصلت الحركة. وقد حث الناشطون في حقوق الإنسان طلاب المدارس الأطفال على القيام بمسيرات : وعندما كان الأطفال في الشوارع سلطت عليهم خراطيم نارية من قبل دائرة شرطة بيرمنغهام وطوردوا من قبل الكلاب بينما كانت كاميرات التلفزيون تلتقط صورا وحث والد رايس طلاب المدارس المحلين على عدم المشاركة في التظاهرات رغم أنه اصطحب كوندي إلى وسط المدينة لمراقبة ما يجري ( قال الأب فرد شاتلوزوورث، وهو ناشط رئيسي من ذلك العصر لمراسل صحافي قبل عدة سنوات ، لو أننا انتظرنا الطبقة المتوسطة أن تقودنا لكنا لا نزال ننتظر) . بعد ذلك أخذت القنابل، التي وضعها عنصريون تنفجر في حي رايس وحوله ونسفت الكنيسة المعمدانية في الشارع رقم 16 وقتلت أربعا من طالبات المدارس بينهم رفيقة لرايس و في المدرسة. وقد انضم والد رايس إلى الرجال الآخرين في الحي المسلحين ببنادق صيد، للقيام بدوريات في الشوارع أثناء الليل وحماية الحي. واليوم تقول رايس أنه لا تستطيع أن تتذكر أنها كانت خائفة، رغم أنها تتذكر بالضبط أنها أضاعت تلك السنة 31 يوما مدرسيا.
في عام 1965، عندما كانت رايس في سن 11 أخذها أبوها إلى واشنطن، حيث وقفت أمام البيت الأبيض وقد شجعها على الاعتقاد أنها تستطيع أن تصبح رئيسة في يوم من الأيام، رغم أنه في ذلك الوقت لم يسمح لكثير من السود بأن يدلوا بأصواتهم فقالت لأبيها: يوما ما سأكون في ذلك البيت، ولعلها بدت أمنية منافية للعقل في ذلك الحين، إلا أن كوندي رايس جعلتها تتحقق.

وقد حركت تظاهرات بيرمنغهام ضمائر الحكومة الفيدرالية والمؤسسة الليبرالية . وأصبحت مشروعات قوانين الحقوق المدنية قوانين نافذة وتبعها العمل الإيجابي . وكانت رايس مستفيدة من ذلك .
كانت لدى رايس آمال ذات مرة بأن تصبح عازفة بيانو في فرقة موسيقية، وهي ما زالت تعزف ببراعة بحيث رافقت عازف الفيولونسيل الشهير يويو ما أمام 2.000 شخص في قاعة كونستيتيوشن . وقد طلب إليها ما بعد ذلك أن تذكر له اسم الموسيقار المحبب إليها،فقالت: براهمز" فقال : لماذا؟ أجابت لأن موسيقا براهمز عاطفية من دون أن تكون وجدانية.وسألها ما: وهل تظنين أنه أيضا عدم اللاقرار هذا في براهمز ، التوتر الذي لا يحل قط؟. وقد روت رايس تلك القصة لسماع لها من دون أن تعطيها معنى أكبر. إنها تصر عل القول: أنا لست شخصا تأمليا.)
لكن الحقيقة هي أنه كان عليها أن تتعامل مع اللاقرار بنزاع وعدم يقين أدبيين، وهي فتاة صغيرة بطرق لا يستطيع كثير من الأشخاص البيض أن يتصورها.إن رايس ينظر إلها على أنها برهان حي على انتصار حركة الحقوق المدنية، وهي فعلا كذلك- غير أن قصتها أكثر تعقديا وطرافة من مجرد تمييز جرى التغلب عليه.
وحين أدركت أنها لن تنجح كعازفة بيانو في فرقة أصبحت مفتونة بدراسة القوة : وكان مرشدها اختصاصي الشؤون السوفييتية جوزيف كوربل , والد وزيرة الخارجية السابقة مادلين اولبرايت . وقد فازت رايس , وهي طالبة قديرة , بمنح دراسية مرموقة في الحقل الأكاديمي والحكومة : وبعد حصولها على شهادة البكالوريوس من جامعة دنفر تسلسل 19 في عام 1974 ونيلها الماجستيربعد عام واحد فقط في نوتر دام , عملت كاستاذة للعلوم السياسية في كلية ستافورد منذ عام 1981 ونالت اعلى جائزتين تعليميتين عام 1984 و1993 وفي جامعة ستافورد اصبحت عضو في مركز الامن والسيطرة العسكرية الدولي واستاذة في معهد الدراسات الدوليةعملت كاستاذة قي جامعة ستاتنفورد ثم حصلت على شهادة الدكتواره من جامعة دنفر عام 1981.
وقد رحبت هي بالتدريس في الجامعة المتصفة بالصوابية السياسية , بالتعيين, ولكن سرعان ما أسف لدلك كثيرون . تقول ليندا ما بري , الأستاذة المساعدة سابقا في كلية الحقوق بستانفود : " إنها أعلنت نبرة الحرب المفتوحة على الأقليات والنساء".وخلال سنوات عمل رايس (1993_1999), انخفضت قترة عمل الأساتذة النساء,وكذلك عدد الأمريكيين من أصل أفريقي في هيئة التدريس . وفي اجتماع لهيئة التدريس , حاول أحد علماء السياسة تقديم قرار يجعل العمل الإيجابي معيارا واضحا لتثبيت أستاذ في منصبه . وقد عارضت رايس ذلك بقوة قائلة:"سيكون هذا موقفي ما دمت في ستانفورد " .ولدى مغادرتهم الغرفة أبدى أستاذ ملاحظة لرايس عن التوتر . فردت قائلة : " بعد أن أقنعتم الأوكرانيين بالتخلي عن صواريخهم النووية , أصبحت هذه مجرد لعبة أطفال ".لا يمكنكم أن تضعوا اللوم علي . فأنا سوداء طول حياتي " ..

وعملت في البنتاغون تحت رئاسة كولن باول , الذي كان حينذاك رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة . ويستعيد أحد الرجال الذين "اكتشفوها", مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس بوش الأب, برينت سكوكروفت ذاكرته كيف كانت "هذه الفتاة نحيلة الجسم" تقف وتطرح أسئلة ثاقبة (لكن باحترام ) على رؤسائها . وقد عهد إليها سكوكروفت بوظيفة في مجلس رئاسة شركة "شيفرون"وأطلق أول امرأة سوداء , وأصغر امرأة في منصب مديرة إدارة جامعة ستانفورد، ففي حزيران 1999 شغلت منصب المدير المالي في جامعة بروفوست حيث كانت مسؤولة عن ميزانية مقدارها 1500 مليون دولار كميزانية سنوية للبرامج التعليمية لمجموعة 1400 كلية 14000 طالب.

وحصلت على شهادات الدكتوارة الفخرية من كلية مورهاوس عام 1991 ومن جامعة الاباما في عام 1994 ومن جامعة نوتردام عام 1995 ومن كلية القانون في جامعة المسيسيبي في عام 2003 ومن جامعة ميشغان عام 2004 .

ومن عام 1989 لغاية 1991 عملت في ادارة الرئيس الاميركي بوش الاب كمدير لشؤون السوفيات واوروبا الشرقية في مجلس الامن القومي اي في الايام الاخيرة لانهيار الاتحاد السوفياتي وتوحيد المانيا:

في شهر أبريل عام 1998 , طلب زميلها في ستانفورد , وزير الخارجية السابق جورج شولتز , أن تحضر حلقة دراسية عن السياسة الخارجية من أجل حكم تكساس جورج دبليو بوش . وقال شولتز في وقت لاحق : " يمكنك أن ترى أن ذلك كان ناجحا" فقاد رايس بسرعة إلى أوستن لتدريب المرشح الجمهوري لمنصب الرئاسة . وخلال الحملة الانتخابية, كان بوش ينطق شيئا عن " غريزته"بالنسبة إلى السياسة الخارجية وسيكون على رايس أن تعطي معنى لذلك . وهذا الأمر يمكن أن يحتاج إلى بعض الوقت . وقد قال بوش أثناء المناقشات الرئاسة إنه أراد أن يسحب الجنود الأمريكيين من البلقان , قائلا إن الوقت قد حان لأوروبا لكي "تضع قوات على الأرض ".والحقيقة , أن معظم قوات حفظ السلام كانت أوروبية فعلا . وحاولت رايس بشجاعة أن تدخل في عقل الصحافة شيئا عن " اقتسام جديد للجهد " مع الحلفاء , إلا أن الأمر استغرق زهاء سنة تقريبا لتهدئة مشاعرهم.

نشرت الكتب التالية :

في 1984- الاتحاد السوفياتي والجيش الجيكوسلوفاكي (1948-1983)
في 1985-(The Gorbachev Era) مع الكاتب الروسى الكسندر دالين .
في عام 1995- الوحدة الالمانية والتحول الاوروبي مع الكاتب فيليب زيليكو.

ابرز الكتب التى نشرت عن قصة حياتها هو كتاب ( كوندي ) لمؤلفته انتونيا فيلكس ونشر عام 2003 .

تم اختيارها في 22 كانون الثاني عام 2001 كمساعدة للرئيس لشوؤن الامن القومي
في واشنطن، وظيفة مستشار الأمن القومي للرئيس يمكن أن تعني كل شيء أو لا شيء. وقد شغل هذا المنصب شخصيات متفوقة وشخوص ضعيفة، كما شغله وسطا شرفاء آخرون ميكافيون. وحسب القانون، الخارجية هو المستشار الرئيسي للرئيس في الشؤون الخارجية، ومستشار الأمن القومي لا يترأس وزارة ولا يقود جنودا. ولكنه أو لكنها عادة (رايس هي أول امرأة تشغل هذا المنصب) أو شخص يرى الرئيس في الصباح وآخر شخص يراه في المساء. وحسب توافقهما الكيميائي ومستوى الثقة بينهما، يمكن للرئيس ومستشار الأمن القومي أن يعملا معا بصورة جيدة مثلما عمل فرانكلين ورزفلت وهاري هويكنز، أن مثلما عمل ريغان وكثير من مستشاريه الخمسة الشؤون الأمن القومي.
عرف عنها إنها هادئة، محترمة، تتصرف دون ضوضاء، لكن بحزم، تماماً كما يريدها الرئيس أن تكون. يصفها مساعدوها بأنها "عكس كيسنجر" بمعنى أنها ليست بحاجة لأن تظهر نفوذها أو تظهر نفسها على أنها أستاذة في الاستراتيجية العالمية مثل هنري كيسنجر. وذلك قد يكون جزئياً لأن رايس ليست عبقرية في الاستراتيجية العالمية، لكن لا أحد يشك في قوتها. ويشير مساعدو رايس إليها أيضاً (بعطف) على أنها "الأميرة المحاربة". إنها فخورة، أنيقة شديدة الاهتمام بمظهرها (تحتفظ بمرآتين في مكتبها، كي ترى نفسها من الخلف فضلاً عن الأمام) وقدرة هائلة على ضبط النفس. وتتمتع رايس بثقة بوش الكلية؛ وهي تتكلم باسم الرئيس، وكل شخص يعرف ذلك. والسؤال الصعب هو إلى أي حد تؤثر في تفكيره وقراراته.

لعبت رايس دورا مهما وراء الكواليس في إقناع بوش في أن يحاول تجريد العراق من الأسلحة بواسطة مفتشي الأمم المتحدة قبل إرسال القوال المسلحة للقيام بالمهمة بالقوة. والآن مهمتها هي التأكيد من أن نظام التفتيش حقيقي وليس مزيفا. وقد اجتمعت رايس كبير مفتشي الأمم المتحدة انذاك هانس بليكس لكي تحثه على اتخاذ موقف صلب أن ينقل مسؤولين عراقيين (مع عائلاتهم) إلى مكان آمن حيث يستطيعون أن يقولوا الحقيقة عن برنامج أسلحة الدمار التي لدى صدام. وفي نهاية الأسبوع، بدأ بدراسة التقرير العراقي المؤلف من 12,000 صفحة عن مخزونه من الأسلحة، وبناء القضية إن صدام انتهك فعلا قرار الأمم المتحدة. وهي ذات الخطوة الت اصدرت الادارة الاميركية لاجلها عدة قرارات لنقل العلماء وعوائلهم قبل 9 نيسان 2003.
تتمتع رايس بمسلك خاص، جازم لكنه يراعي مشاعر الآخرين، ومتحمس لكنه مع ذلك هادئ، حينما ارادت مجلة نيوزويك اجراء مقابلة معها قالت مازحة ان ان المجلة تحاول أن تجعل منها مدام سفين، مرافقة لويس الرابع عشر ومحظيته في القرن الـ17، وسألت مراسل تيوزويك قائلة: "إنكم حقيقة لن تضعوني على الغلاف، هل ستقعلون ذلك؟" وبدا تضايقها حقيقيا.

اشتهرت مدام سفين بنشر الإشاعات، أما رايس فهي على عكس ذلك تماما. في واشنطن، القول المحبب هو أين كوندي؟ لكن رايس تريد من الناس أن يتصوروها غامضة. قالت في كثير من الأحيان إنها "مصممة على مغادرة هذه المدينة" من دون أن يعرف أي شخص خارج دائرة بوش الداخلية المحكمة أين تقف من قضايا كبرى. إنها تدعي أنها "نادرا" ما تقول للرئيس وجهات نظرها الخاصة، وإذا فعلت ذلك، فلا تتشاطر نصيحتها للرئيس، حتى مع أوثق مساعديها.
يتبع في القسم الرابع



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كولن باول وكونداليزا رايس -ج2 من اربعة أجزاء
- كولن باول وكونداليزا رايس -ج1 من اربعة أجزاء
- الامم المتحدة وسيف التمويل الاميركي
- لا جدوى من البكاء
- زيادة حجم بريد الهوتميل
- ماذا حل بنظرية جو فيرميج
- لم يكن سوى خادما ذليلا
- تايلند : ترشيد حكومي وشعبي في استهلاك الطاقة
- رحلة السادات ورحلة الالوسي2-2
- رحلة السادات ورحلة الالوسي 1-2
- ميجاوتي : سيدة الديمقراطية
- فــؤاد ســالم: صوت الارض
- المحامية اللبنانية: بشرى الخليل
- منصب مستشار الامن القومي
- التدخل الايراني والضربة القادمة
- عدد شهر أيلول من المجلة العلمية العراقية
- قصتان قصيرتان جداً
- أني آسف يا كونت أني أتراجع عن عرضي
- الكتابة على مواقع شبكات الانترنيت
- أمريكا ومبدأ : المال والرجال


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام البغدادي - كولن باول وكونداليزا رايس -ج3 من اربعة أجزاء