أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - رحلة السادات ورحلة الالوسي2-2















المزيد.....

رحلة السادات ورحلة الالوسي2-2


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 976 - 2004 / 10 / 4 - 10:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ثانيا- زيارة مثال الالوسي لتل أبيب 2004.
تعريف شخصي :
هو مثال جمال الالوسي (58 عاما) مهندس الطيران العراقي الذي حكم عليه بالإعدام إبان حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتقول بعض المصادر انها لاسباب مهنية مجهولة وليست سياسية ، المسؤول البارز في الحكومة العراقية واحد الاعضاء البارزين في «المؤتمر الوطني العراقي»، الذي يتزعمه احمد الجلبي ، والامين العام لهيئة اجتثاث البعث والالوسي مطلوب للقضاء الالماني الذي اصدرعليه حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات عقب تدبيره مع ثلاثة اخرين من العراقيين المقيمين في المانيا عملية احتلال السفارة العراقية في برلين عام 2002 لكنه منح اطلاقا مشروطا بالتوقيع في مركز للشرطة كل يوم غير انه رحل الى العراق من دون ابلاغ السلطات الالمانية .وهو كان عضوا في حزب البعث وعاملا في احدى مكاتب قيادته القومية في بغداد لكنه هرب الى سوريا ثم الاردن ومنه الى المانيا عام 1976 وله من العمر 30 عاما لخلافات مع الحزب .
وقالت مصادر ان ملثمين مسلحين هددوا بقتل الالوسي لدى عودته الى بغداد وطالبوا عائلته مغادرة منزلها في حي الغزالية التي تسكنه في العاصمة مهددين بالتعرض لهم حيث توجد والدته وزوجته وابنه البكر ايمن وعائلته وهم كانوا عادوا من المانيا التي اكتسبوا فيها الجنسية الالمانية الى العراق بعد سقوط النظام العراقي السابق حيث شغل الالوسي منصب المدير العام للهيئة الوطنية لاجتثاث البعث التي يراسها السياسي احمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني ، وفي الاطار نفسه أصدرت "هيئة أعلام الألوسيين" في العراق بيانا وصفت فيه زيارة الألوسي إلى إسرائيل بأنها " ظاهرة خيانية طارئة على تاريخ العائلة وأصالتها. وهو بذلك لا يمثل إلا نفسه فيما تصرف وصرح وهو المسؤول عما اقترف من إثم".



كما ترون، فان المشكلة ليس في من يذهب الى اسرائيل.. بل هي في السؤال عما يمكن ان يفعله "الزائر" هناك، فثمة كثيرون غير العراقي مثال الالوسي يذهبون الى اسرائيل ويعودون منها، جهارا نهارا، بالصوت والصورة، فلا أحد يحتج ولا أحد يعترض، ولا هم يحزنون.
هل يمتلك السيد مثال الالوسي اسبابا قوية للقيام بزيارة اسرائيل والمشاركة في مؤتمر حول الارهاب في هرتسليا قرب تل ابيب تقيمه دولة اشتهرت منذ قيامها لغاية اليوم بأستخدام كل انواع الارهاب الفتاكة ضد الشعب الفلسطيني خاصة والشعب العربي عامة . السيد الألوسي لم يذهب لاسرائيل بدعوة من منظمة اسرائيلية للسلام، او منظمة اسرائيلية لحماية البيئة، بل ذهب كضيف شرف على مؤسسة موشيه يعلون رئيس الاركان الاسرائيلي، أي انه ضيف شرف لدى قاتل محترف يمارس القتل اليومي في الاراضي المحتلة، ويمثل احد اوجه اليمين الاسرائيلي المتطرف. وقال الآلوسي في تصريح اوردته صحيفة «هآرتس» ان «العديد من المثقفين في العراق يعرفون انه ينبغي اخذ اسرائيل في الاعتبار بصفتها واقعا قائما». وتابع الالوسي «من مصلحة العراق ان يقيم علاقات دبلوماسية مع الجميع». واكد في تصريحات لصحيفة «يديعوت احرونوت» ان زيارته الى اسرائيل تشكل «مغامرة» قد تقضي عليه عند عودته الى بلاده. واضاف «قلت لنفسي: ينبغي ان يقدم احد ما على هذه الخطوة، ولو كلفتني هذه المغامرة حياتي او مسيرتي السياسية" .

وقد دعا الالوسى الى بحث إمكان قيام علاقات بين العراق وإسرائيل التي يزورها هذه الأيام مرحبا في الوقت ذاته بزيارة الإسرائيليين علانية العراق شرط أن تكون زياراتهم خاضعة للضوابط العراقية ودافع عن زيارته هذه مؤكدا أنه سيتوجه من تل أبيب إلى بغداد من دون أن يخشى أي عواقب لزيارته إلى إسرائيل

وقال الالوسي انه يعرف ان هناك اتصالات واسعة إسرائيلية ـ عراقية وزيارات متبادلة، وان عددا من الشخصيات العراقية البارزة سبقته في زيارة إسرائيل «لكن أحدا لم يفعل ذلك علنا. وأنا لا أحب السرية. أفضل أن أخاطر بحياتي وأقوم بزيارة علنية، على ان افعل ذلك بشكل سري».

وأوضح الألوسي ان العلاقات بين العراق وإسرائيل حتمية. وانه لا جدال داخل الحكومة العراقية حول ضرورة إقامتها في يوم من الأيام. لكن المعارضين لذلك، هم اولئك الذين يقولون ان هناك كومة كبرى من المشاكل والأزمات واقعة على رأس الحكومة. ويجب عدم إضافة وجع رأس جديد لها بإقامة علاقات مع إسرائيل. وقال حيدر الموسوي المتحدث باسم المؤتمر الوطني العراقي ان قيادة المؤتمر قررت تعليق عضوية الالوسي في المؤتمر وفتح تحقيق معه في اسباب وكيفية قيامه بزيارة غير متفق معه عليها من قبل.

لماذا تخاف حركة المؤتمر الوطني العراقي التى صارت أئتلاف يضم عدداً من التيارات السياسية, اليسارية واليمينية, لتسارع بنفي خبر الزيارة والادعاء أنه غادر بغداد إلى خارج العراق في وقت سابق في مهمة تتعلق بهيئة اجتثاث حزب البعث، ثم تقوم بتعليق عضوية السيد الالوسي ؟ هل يعقل ان حزب الدكتور الجلبي الذى تراجعت ارصدته السياسية والذى راح يبحث عن متكأ له تارة في ايران واخرى مع شيعة العراق ، لماذا لايكون هو وراء زيارة الالوسي لاسرائيل ؟؟ ولماذ لا يكون الهدف من تلك الزيارة هو دفع إسرائيل للتوسط بين زعيم الحزب أحمد الجلبي والحكومة الأميركية في أعقاب التوتر الذي طرأ على العلاقة بينهما في الآونة الأخيرة ولماذا لا تكون محاولة من المؤتمر الوطني العراقي للاستقواء باسرائيل من اجل تحقيق مكاسب سياسية في العراق، وان استخدام هذه الزيارة لتحسين صورة المؤتمر الوطني امام اللوبي الصهيوني في واشنطن القادر بكفاءة على الضغط على الادارة الاميركية في ظل ضغوطات انتخابات الرئاسة وان لم يكن فهى الاشارة الاميركية لايجاد البديل عن الدكتور الجلبي ، ولابد للبديل من تزكية ينال فيها رضا الاسياد في واشنطن وتل ابيب، والذى يريد ان يكون علامة في التاريخ العراقي كما سبقه كل من السادات وبيغن اللذين نالا جائزة نوبل للسلام .

وحول فصله من حزب المؤتمر الذي يرأسه الجلبي بسبب زيارته لإسرائيل لم يستبعد الالوسي تشكيله حزبا جديدا زاعما أن أنصاره في العراق يدعمون توجهاته وأضاف أن عددا من المثقفين العراقيين يؤيدون دراسة قيام علاقات بين العراق وإسرائيل .

واشارت المصادر العراقية الى انه في حالة اعلان الحزب فأنه سيكون الاول من نوعه في تاريخ العراق من ناحية دعوته لاقامة علاقات مع اسرائيل وتأييد سياساتها برغم ان البلدين مازالا في حالة حرب منذ عام 1948 حين تأسست الدولة العبرية وخاض العرب ضدها حربا لاخراجها من فلسطين لكن المصادر عبرت عن اعتقادها ان مؤسسو هذا الحزب اذا ماكتب له الظهور سيكونوا عرضة للانتقام نظرا للعداء الواسع الذي يكنه العراقيون للمارسات الاسرائيلية في فلسطين واستمرار احتلالها لاراض عربية.

تبرع مثال من نفسه بتمثيل المثقفين العراقيين وابلغ اسرائيل انهم يذوبون حبا بها, ويتقطعون الما الى العلاقة معها, لكن "غير المثقفين" هم الذين يمنعونهم من التعبير عن هذا الحب. المثقفين العراقيين يتحرقون شوقا الى اسرائيل, لكنهم محبوسي الالسن خوفا من "الارهابيين", وهل يكره اسرائيل غير الارهابيين؟ قال مثال ان: "العديد من المثقفين في العراق يعرفون أنه ينبغي أخذ إسرائيل في الاعتبار بصفتها واقعا قائما".

وتركت زيارة القيادي في المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الجلبي مثال الألوسي إلى إسرائيل تأثيرات كبيرة على مستقبل الجلبي السياسي مما جعله هذه الأيام يخفف من اتصالاته مع تيار الصدر.

وأذا كان من الصحيح ان المثقفين العراقيين " يعرفون أنه ينبغي أخذ إسرائيل في الاعتبار بصفتها واقعا قائما" لكنهم يعرفون انه ينبغي اخد الموت والسرطان وقرحة المعدة "كواقع قائم ايضا", دون ان يرحبوا بأي منها في بيوتهم.

هل يمكن التصديق بادعاءات الالوسي : (ان كثيراً من المثقفين العراقيين لا يرفضون تطبيع العلاقات مع اسرائيل) وهل ذهب فعلا مخولا من النخب العراقية المثقفة؟ واين مكان تواجد هذه النخب ؟ اليست هي مشتتة في كل بقاع الارض؟ ام ان هذه النخبة التى يتحدث عنها هم رواد مساندة الاحتلال الاجنبي للعراق ومن المطبلين والمصفقين له ؟اي مثقفين يتحدث عنهم الالوسي! هل تنفع المثقفين العراقيين اقامة العلاقات مع اسرائيل ؟ وهل ينبغي تصديق صحيفة (هآرتس) التى تقول : بأن في بغداد حاليا لوبي يتمتع بنفوذ ملموس ينادي بتطبيع العلاقات مع اسرائيل، وعلى رأسه وزير الخارجية هوشيار زيباري!!! وكان قد صرح قبل ايام سفير العراق في بريطانيا الدكتور صلاح الشيخلي ان هناك:لوبي قوي في العراق يؤيد اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل! وفي حين يؤكد انتفاض قنبر الناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي في تصريحاته للجزيرة ان هذه الزيارة تعبر عن رأي الألوسي الشخصي وليست زيارة رسمية تمثل الحزب؟! الا ان الغريب في الأمر ان قنبر يرحب باقامة علاقات مع اسرائيل!! اذا جاء القرار من حكومة عراقية منتخبة!

والاغرب، ان الغاضبين على مبادرة الالوسي زيارة اسرائيل لم يكلفوا انفسهم البحث في ما وراء هذه الحماقة، فقد تكون مسرحية للشهرة، كما فعلها انصاف سياسيين، مثله، من كل البلدان العربية ، ومنها بلدان مجاورة لاسرائيل، او هي قفزة في الهواء، حال قفزات برع فيها اردنيون ولبنانيون ويمنيون نحو تل ابيب، او محاولة للتجارة، أو للحصول على فرص عمل وإثراء، كما هو الحال بالنسبة لمصريين كثيرين في اسرائيل الآن، أو هي لا هذه ولا تلك، انما لاغراض سياسية من جنس الاختراقات الامنية، وهي من الكثرة بحيث صار الهاجس العربي اسير الشبح الاسرائيلي، في اليقظة والمنام.

علي صعيد آخر، لم يستغرب فيكتور نحمياس المحلل السياسي والدبلوماسي الإسرائيلي السابق الزيارة التي يقوم بها القيادي البارز في المؤتمر الوطني العراقي مثال الألوسي إلى إسرائيل حاليا لوجود عدد من المسائل التي يحتاج البلدان للتباحث بشأنها. وقال نحمياس في لقاء مع "العالم الآن" إن وجود اتصالات بين العراقيين والإسرائيليين تمكن الحكومة العراقية من الاستفادة من خبرة إسرائيل في محاربة الإرهاب.

لم ينجح مثال في اعادة العلاقات مع اسرائيل, فهو اصغر من ذلك كثيرا, لكن مهمته كانت طرح الموضوع صراحة على الاذن العراقية, مكونا بذلك الخطوة الاولى لقبول العلاقة مع الدولة التي قال ابطالها يوما : "على العرب ان يرضوا بعيشة الكلاب او يرحلوا". "مثال" والذين على مثاله سيتمنون ان ينسى العراقيون والعرب والعالم مثل تلك التصريحات العنصرية, وتفاصيل الاحتلال الوحشية التي يقوم بها اصدقائهم الجدد, لكن هيهات, فهناك اكثر مما يمكن للتأريخ ان يغطيه. ولم نتحدث عن التأريخ؟ فحكومات اسرائيل مستمرة في القاء بصاقها وقنابلها على العرب, ولن تخفف ذلك من اجل عدم احراج السيد "مثال" وتقديرا لبطولته.

والواقع ان العراقي لايحتاج حتى الى المشاعر الانسانية او القومية او الدينية لكي يكره اسرائيل ويتجنب صحبتها. فكما قال اسرائيل شاحاك في "التأريخ اليهودي, الدين اليهودي: وزن 3000 عام" : " لم يقم اي سياسي صهيوني لحد الان باعلان التخلي عن فكرة بن كوريون بان السياسة الاسرائيلية يجب ان تقوم (وحسبما تسمح الظروف) على استعادة الحدود التوراتية باعتبارها حدود الدولة اليهودية". وما دام السيد مثال قد تحدث باسم مثقفي العراق, فلا بد انه يعلم ان تلك الحدود "من النيل الى الفرات".

لم يقل مثال ان من صالح العراق اقامة علاقات مع اسرائيل, بل قال "من مصلحة العراق أن يقيم علاقات دبلوماسية مع الجميع." ف "الجميع" اسهل وقعا على الاذن من الاسم المرتبط بالارهاب والقتل والاحتقار للعرب. وسيبدوا من يختلف مع مثال شخصا لايحب اقامة علاقات مع "الجميع", فهو سيء. ومع ذلك فان مصلحة اي بلد هي في اقامة علاقات دبلوماسية مع البلدان الخيرة المسالمة فقط, لان "الجميع" يشمل دولا عنصرية واجرامية وعسكرية توسعية, من مصلحة اي بلد ان يبقيها خارج حدوده ويحمي اهله من شرورها ما استطاع.

لم يا ترى اختير الامين العام لهيئة اجتثاث البعث لتلك المهمة القذرة؟ سواء كان ذلك مقصودا ام بالصدفة فانه يرسل الى العراقيين رسالة مقادها : الذين يريدون اجتثاث البعث, يريدون اسرائيل بدلا منه, فاختاروا بين البعث واسرائيل!

لابد ان بقايا الصداميين قد رقصوا للخبر حتى الصباح, فسيندفع المزيد من كارهي اسرائيل وهم اغلبية ساحقة الى تاييد البعثيين او سيتساهلون معهم, واللي يشوف الموت يرضى بالصخونة.

ليس كره اسرائيل كدولة هو كره لكل اليهود, ولا حتى كل الاسرائيليين, ففي اسرائيل من اليهود من يستحق ان تقيم له فلسطين تمثالا, شكرا وعرفانا وتقديرا. لكن "المثال السيء" لم يحل ضيفا عند امثال هؤلاء من دعاة السلام مثل يوري افنري* او اميرة هاس, بل اختار ان يحل ضيف "قلة شرف" عند موشيه يعالون, رئيس اركان جيش الدفاع الاسرائيلي وبطل الاعدامات العامة بالقصف العشوائي لمخيمات الفلسطينيين, والطيور على اشكالها تقع.

شتان بين بطولة "مثال" من جهة, وبطولة "راكيل كوري" *, الامريكية التي وقفت بصدرها حاجزا بين بيوت الفلسطينيين وجرافة يعالون, صديق "مثال", فذبحتها دون ابطاء!
وصحيح ان هناك حالات بلغ فيها عنف وهمجية «المستعمر الوطني»، كما هي حال صدام حسين، ما هو اسوأ من عنف الاجنبي، الا ان الارتهان بالخارج لإحداث تغييرات في الداخل هو مسألة تحتاج الى اعادة نظر.
المؤسف ان عنف «المستعمر الوطني» وهمجيته يجعلان الانسان يتحالف مع الشيطان، كما يقول المثل، لكن ان يسمح الانسان لنفسه بأن يكون أداة لتحقيق مصالح خارجية على حساب المصالح الوطنية فهي مسألة تستحق النقاش.

انها وصمة عار يريد مثال تعليلها بموقف بعض المثقفين العراقيين , المتمثلة بالوقوف الى جانب نظام عنصري قبيح يحتل اراض عربية ويقتل ويهين العرب والمسلمين والانسانية ويزداد وحشية وغرورا واصرارا على العدوان والتوسع كل يوم.



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة السادات ورحلة الالوسي 1-2
- ميجاوتي : سيدة الديمقراطية
- فــؤاد ســالم: صوت الارض
- المحامية اللبنانية: بشرى الخليل
- منصب مستشار الامن القومي
- التدخل الايراني والضربة القادمة
- عدد شهر أيلول من المجلة العلمية العراقية
- قصتان قصيرتان جداً
- أني آسف يا كونت أني أتراجع عن عرضي
- الكتابة على مواقع شبكات الانترنيت
- أمريكا ومبدأ : المال والرجال
- العراق: شركة الولايات المتحدة وعملائها
- أم فراس
- عودة المجلــة العلميـــة العراقيــة للصدور على شبكة الانترني ...
- كيفية التعامل مع المصاببن بالايدز
- شهر تموز- الشهر الميلادي السابع
- تايلاند والايدز-ج2- المرض واسبابه
- تايلاند والايدز-ج1- نظرةعامة للمرض
- أكاذيب ايران النووية-ج4-المستقبل
- أكاذيب ايران النووية-ج3-الواقع الحالي


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - رحلة السادات ورحلة الالوسي2-2