حمودي عبد محسن
الحوار المتمدن-العدد: 3437 - 2011 / 7 / 25 - 08:13
المحور:
الادب والفن
ماذا يقول قلبك لي اليوم
وأنت تتوجهين بنظرك إلي
تتوجهين بنظرك بألوان وظلال
ثم ابتسامة غامضة تأتيني منك
ثم ابتسامة محايدة ، ثم ابتسامة باردة
وأنت تخلعين ثيابك ، وتنزعين الغد
وتدخلين كون جنس البشر ، وخلق آخر
ماذا يقول قلبك لي غدا
ونظرتك الحادة مندفعة إلي
نظرة ذات بريق ساطع
تنفد إلى روحي الحائرة
روحي تكاد تقفز من جسدي
وأنا ثمل في نظراتي إلى جسدك
جسدك الساحر ، المتفوق في إيقاعه
أنا أنتظر شيئا لا يبدو حدوثه
الآن ... الحاضر ، وغدا
وقد حدث لك فيما مضى
أعرف أنك حور العين
بجسدك المتقد نورا
كنت تمتعين رجال الجنة
فيما مضى ... فيما مضى
أنا أعرف أنك رائعة الجمال
هبطت من علياء السماء
أو سقطت سهوا من الجنان
لكن ماذا يقول قلبك لي
فلا يمكن أن أفتح ذراعي لك
ولا يمكن أن تأسرين قلبي بجمالك
دون أن أعرف ... أعرف ...
ماذا يقول قلبك لي ؟
#حمودي_عبد_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟