أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامي فريدي - المركزية السورية أيضا..















المزيد.....

المركزية السورية أيضا..


سامي فريدي

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 08:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عاشت سوريا شأن سواها من مستعمَرات العثمانيين، ملابسات انهيار الامبراطورية ومشاكسات السيطرة الكولونيالية الغربية التقليدية المباشرة ودورها في رسم واقع منطقة الشرق الأدنى ومستقبلها. هذه العناوين السياسية العامة والعريضة، لا قيمة لها دون قراءة انعكاساتها المباشرة على سكان البلاد ومواقفهم وردود أفعالهم مهما كانت صغيرة أو كبيرة، في أمور تتعلق أولا وأخيرا بحياتهم وحياة أبنائهم ومستقبلهم. اعتقد العثمانيون أن ذريعة (وحدة الدين) ستكون كافية إذا رافقتها (القوة) لبسط نفوذها على البلاد والعباد. واعتقدت فرنسا وانجلتره أنها قادرة باستخدام نفس الوهم، الحاق المنطقة بجغرافيا نفوذها، تحت ذريعة التحديث والعصرنة أذا قرنتها بالقوة. والقوة في لعبة السياسة والاحتلال هي رديفة للجهل والدونية. والكولونيالية الغربية اتجهت منذ البدء نحو أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، وكذلك ضد الهنود الحمر في أميركا الشمالية، مستغلة التفاوت الحضاري والثقافي واختلاف البنى والقيم الاجتماعية، في محاولة لجعلها امتدادا حضاريا وسياسيا واجتماعيا لامبراطورياتها. وإذا كانت بدايات الاحتلالات الغربية للمناطق البعيدة خارج بلادها وقارتها الأوربية تعود إلى القرن السادس عشر، فقد ساعد الوجود العثماني على تأجيل الاحتلال الغربي لمنطقة الشرق الأدنى قرابة أربعة قرون. فلولا آل عثمان كانت صورة المنطقة وطبيعة السكان شيئا آخر بالمرة. تفاوتت أساليب فرنسا وانجلتره بين المكر والاستبداد والوحشية. واختلفت تبعا لذلك ردود أفعال السكان، التي يمكن جمعها تحت عنوان واحد، هو رفض المحتل. وكان لتزايد مساحة التعليم (الحكومي والديني) دور كبير في التأسيس لطبقة متعلمة مؤهلة للتعامل مع مستجدات الظروف. كما ان لقرب بلاد الشام من مركز الدولة العثمانية منحها مميزات لم تتوفر لسواها من مقاطعات أكثر بعداً.
ثمة جانب آخر، يعزز فكرة المركزية السورية، أو الاعتداد التاريخي للشخصية السورية بذاتها، يتمثل في دور سوريا في التاريخ المسيحي، ابتداء من كنيسة أنطاكية التي كانت الثانية بعد كنيسة أورشليم منذ النصف الأول للقرن الأول الميلادي، وهي الكنيسة الأولى التي أطلقت تسمية (مسيحي) على أتباع السيد يسوع المسيح، قبل أن تتحول إلى مصطلح ثابت وأكثر انتشارا في مضماره حتى اليوم. والواقع.. ان التاريخ الديني الكتابي أو السامي الابراهيمي ملتصق بأرض سورية وله أكثر من مرجعية ودالة عليها. سواء في اللغة أو الموروث الديني أو العمق الجغرافي.
فقد كانت حوران، في أعالي الفرات، مقصد ابراهام الأول، بعد مغادرته (أور)* الكلدانيين.. وكلمة (حوران) قريبة لفظا من اسم أخ ابراهام ووالد لوظ (هاران)، والمحتمل أنه نفسه أو تطور لاحقا إلى اسم (هارون) أخي موسى بن عمرام النبي ورأس كهانة بني اسرائيل. وقد اتخذ ابراهام إله الكنعانيين (إيل) له إلها، واستمر ذلك في ذريته حتى بدء نبوة موسى على جبل حوريب الذي اتخذ إسم (يهوه) له إلها. لكن هذا لم يمسح إسم (إيل) تماما وهي التي تطورت في الاستخدام اللغوي إلى (ايلاه- إلاه- إله)* لاحقا وكانت تردف غالبا بلفظ (الربّ الإله)*. واستمر اسم (ايل) يدخل في مبنى كثير من أسماء المدن والأشخاص، بدء من بابيل (باب الإله/ باب السماء) وأربيل (أربعة آلهة)، فنيئيل (وجه الله)، اسرائيل (يجاهد مع الله)، اسمعيل (سمع الله)، صموئيل ( لفظ آخر لاسماعيل، وعند العرب سموأل، وفي الغرب سامويل بعد حذف همزة الابتداء). زيعتقد البعض أن اسم نهر النيل يتكون من (ن ئيل) أي نهر الاله أو النهر المقدس. ولا زال هذا الاسم يشكل الجذر اللغوي الرئيس للفظ الجلالة في اللغات السامية (إلوهيم/ الله).
ان عمق الارتباط الجغرافي للديانات السامية، ولاسيما اليهودية منها بأرض بلاد الشام، وتاريخانية الوطن القومي اليهودي تيرر جهود مستميتة لإعادة قراءة التاريخ وترسيم الجغرافيا القديمة، في محاولة لفسخ أية علاقة بين تاريخ العبرانيين وجغرافيا جنوب سوريا (محاولات كمال الصليبي ومؤيديه). هذا التعدد والغنى التاريخي انما يبين دور ثقافة البيئة السورية – بحسب أنطون سعادة- في شحن الظواهر الاجتماعية والثقافية بعناصر الحضارة والنضج اللازمة لاختراق المستقبل. هذه البيئة الثقافية هي ما أعطت المسيحية ملامحها المميزة والعميقة على صعيد روحي وفلسفي، بنفس المستوى الذي لا ينكر أثر هاته البيئة على الظاهرة الاسلامية النجد/حجازية وهي تتلقح بثمار بيئة سورية. ذلك الانتقال التاريخي من البيئة البدائية إلى أصول العمران المثقفة على أيدي حضارات الاغريق والروم.
ان القرية الزراعية السورية التي تحمل تسمية الكفر، سيما في مناطق السواحل، تختلف في مجتمعها عن القرية الزراعية في مناطق أبعد عن ساحل المتوسط، كالعراق مثلا. فعلاقة الفلاح في الأولى أكثر ارتباطا بالأرض منها في الثانية. وهو أمر يتجاوز أصول الاقتصاد الزراعي إلى ثقافة البيئة الاجتماعية. والظاهرة الاجتماعية الجديرة بالتنويه، هو استمرار ارتباط الشخصية اللبنانية سياسية كانت أو أدبية بالقرية والكفر والقصبة، بينما يتنكر أندادهم في العراق مثلا بأصولهم الريفية ويزعم الجميع انتماءهم إلى العاصمة بغداد، أو مراكز المدن الكبيرة في أقل تقدير. فالترفع على بيئة العائلة الأصلية انما هو انعكاس لضعف الآصرة النفسية للشخص بالمكان، وبالتالي بالعائلة الكبيرة.
هذا النزوح/ النزيف الاجتماعي المستمر هو السبب في زيادة شقة التفاوت بين العاصمة والمراكز الرئيسية في البلاد وبين الأطراف خارج العاصمة، ولاسيما القرى شبه المهجورة. وتعتبر بغداد والقاهرة من بين العواصم الأكثر تشوها من ناحية العمران وعجزها عن استيعاب الهجرات المتوافدة إليها، بحثا عن مجالات العمل والجاه والثراء. ان معظم الطاقات المهاجرة تحمل معها عناصر الثراء، فتفتقر القرية والمدينة أكثر، وتتمثل عناصر الثراء بواحدة من ثلاثة أو جميعها..
- قوة العمل الحيوية..
- الشهادة العلمية
- رأس المال.
فالذي يهاجر يحمل معه واحدة من هاته أو أثنتين أو جميعها، مما يكشف الأثر السلبي المتوالي على القرية أو المدينة الصغيرة خارج العاصمة. ولقد كان مؤملا أن بعض الذين يحصلون على مبتغاهم في العاصمة، يفكرون في العودة إلى مناطقهم أو مناطق عوائلهم الأصلية لتطويرها واصلاحها. ان مثل هذا يحتاج بالضبط لما هو مفتقد في الصلة بالأرض كبيئة تاريخية أكثر منها مجرد بقرة حلوب، إذا جفت تتعرض للهجر.
ضمن هذا الاطار السوسيولوجي للمكان، وامتيازات البيئة السورية في عمقها التاريخي، ذلك الذي يجعل لمدن حلب وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس والرقة والسويداء وألبو كمال وطرابلس وصيدا وصور وجونيه من الأهمية ما لا يقل عن دمشق أو بيروت. فليست ثمة بيئة ثقافية أو اجتماعية أقل أو أكثر، انما الجميع على مستوى متقارب، وبحماس واحد في رفد المجتمع بطاقاته الابداعية وحراكه السياسي والاجتماعي في صنع الحاضر والتأسيس للمستقبل. وفي مجال تعرض الموضوع لمرحلة مبكرة من بداية تشكل البلدان والشعوب في منطقة جنوبي غرب آسيا، أعرض عينة عشوائية محدودة من أسماء شخصيات ثقافية وسياسية، مع اختلاف أدوارها ومساهماتها في صناعة الفكر والأمة، ما يكشف عنصر الغنى والتنوع الثقافي من جهة النوع، ناهيك عن عنصر الكم الذي يتجاوز الحصر -هنا- ما يكشف تمايز سوريا عن سواها في الاقليم العربي قاطبة.. وإليك عزيزي القارئ نظرة سريعة على هاته الشخصيات ومساهماتها..
.
1- ناصيف اليازجي (1800- 1871) ولد في بيت علم وأدب، أصله من وادي حوران، هاجر قسم من العائلة إلى حمص في القرن السابع عشر، وفي أواخره هاجر والد جد الشاعر إلى الساحل اللبناني. ورثت الأسرة صنعة الكتابة والأدب، وعملت في دواوين آل عثمان وأمراء حمص ولبنان. ساهم الشاعر في إعادة احياء اللغة العربية الفصحى وانتشارها عبر جهوده في التدريس والتأليف. يعتبر من أعلام النهضة العربية الأوائل ومن محركي حركة القومية العربية.
2- شبلي شميل (1850- 1917) – من مواليد لبنان، عاش ومات في مصر-. من رواد النهضة وأوائل العلمانيين العرب، دعا لفصل الدين عن السياسة شرطا لتدعيم وحدة المجتمع، أول من أدخل الدارونية في الثقافة العربية.
3- عبد الرحمن الكواكبي (1854- 1902) مفكر وعلامة من رواد حركة الاصلاح العربية، ولد في حلب ومات في القاهرة.
4- جورجي زيدان (1861- 1914) أديب ومؤرخ – مواليد لبنان، عاش ومات في مصر-. أنشأ مجلة الهلال (1892) ونشر فيها أغلب أبحاثه وآدابه التاريخية واللغوية.
5- شكري العسلي (1868- 1916) أديب وسياسي، تقلد مراكز ادارية في عهد والي دمشق ناظم باشا، عضو مجلس المبعوثان في ظل الاتحاديين، افتتح مع صديقيه فايز الغصين وعبد الوهاب المليحي مكتبا للمحاماة، كان من دعاة الاصلاح، اعدم في ساحة دمشق على يد جمال السفاح.
6- سليم الجزائري من مواليد دمشق من أصل جزائري برع في المنطق والرياضيات، تقلد مراكز عسكرية وخاض حروبا عثمانية كثيرة. دعا للمساواة بين العرب والترك، وهو من مؤسسي جمعية فتيان العرب، والجمعية القحطانية، وجمعية العهد. أعدم على يد جمال السفاح في بيروت (1916).
7- طانيوس عبده (1869- 1926) كاتب وصحافي ومترجم، غزير الانتاج. من طلائع مثقفي التنوير العربي.
8- شكيب أرسلان (1869- 1946) أديب ومؤرخ رحالة، من دعاة الوحدة العربية. ترك كثيرا من المؤلفات التاريخية والأدبية والجغرافية.
9- فرح انطون (1874- 1922) كاتب وسياسي ، هاجر من طرابلس لبنان إلى مصر (1897) هربا من الاضطهاد العثماني. كان من رواد التنوير ، تأثر بحركة الاصلاح في الغرب، وكان داعية اجتماعيا وسياسيا، استخدم الصحافة والكتابة لتوصيل أفكاره.
10- أمين الريحاني (1876- 1947) رحالة أديب وعلامة ومن أوائل رواد الحداثة العرب، وكان له تأثير على مستوى عالٍ عربيا، له كتابات باللغة الانجليزية.
11- نقولا حداد (1878- 1954) مواليد صيدا لبنان، هاجر إلى مصر وعمل في صحافتها. من طلائع النهضة العربية.
12- ساطع الحصري (1879- 1968) من مواليد صنعاء اليمن، عام 1919 شغل منصب وزير التعليم في حكومة الأمير فيصل العربية وانتقل معه (عام 1920) إلى العراق حتى 1941 . عمل مستشارا تربويا في دمشق 1944، وفي 1953 مدير معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة. من رواد القومية العربية العلمانية. ويعدّ الأكثر تأثيرا بين مفكري القومية العربية لاختصاصه المجال التربوي والمناهج المدرسية في سوريا والعراق ومصر.
13- فيلكس حبيب فارس (1882- 1939) من مواليد لبنان، تنقل بين دمشق والاستانة والولايات المتحدة الأميركية ثم هاجر إلى مصر (1922) ومات فيها. بدأ شاعرا وخطيبا وعمل في التعليم والترجمة والصحافة. وقد كان له نشاط سياسي وطني مؤثر.
14- جبران خليل جبران (1883- 1931) شاعر أديب ورسام لبناني، هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية (1895). كتب باللغتين العربية والانجليزية. أشهر أدباء العرب عالميا. تغلب على كتاباته مسحة دينية فلسفية.
15- مارون عبود (1886- 1962) أديب ولغوي طليعي، له أكثر من ستين كتابا، في اللغة والأدب والتاريخ.
16- رشيد سليم الخوري (1887- 1984) شاعر وطني مخضرم. هاجر إلى البرازيل عام 1913 ثم عاد إلى بلده أيام وحدة مصر وسوريا. استنهض في شعره الروح القومية لاستعادة مجد العرب.
17- محمد عزة دروزة (1887- 1984) مفكر وكاتب ومناضل قومي عربي ولد في نابلس وتوفي في دمشق وهو أحد مؤسسي الفكر القومي العربي إلى جانب ساطع الحصري وزكي الأرسوزي. شارك في تأسيس ونشاط الجمعيات والأحزاب الاستقلالية العربية الوحدوية النضالية في سورية الكبرى قبل تقسيمها عام 1920، مثل جمعية العربية الفتاة وحزب الاستقلال العربي. وهو أحد أعضاء المؤتمر السوري العام 1919 وسكرتير الجمعية التأسيسية، وأحد واضعي الدستور السوري الأول. أعلن من على شرفة بلدية دمشق في ساحة المرجة استقلال سورية وتأسيس المملكة السورية العربية في 8 آذار عام 1920. قاد العديد من النشاطات المناهضة للانتداب البريطاني على فلسطين وسياسة تقسيم الأراضي العربية. ترك دروزة أكثر من خمسين كتابًا في علوم شتى تتعلق بالعروبة والإسلام والتاريخ العام، ومنها سلسلة كتب في تاريخ الحركة العربية وأصول القومية العربية والوحدة العربية. تُعد مؤلفاته وبالذات كتاب "الوحدة العربية" من أهم ما كتب عن القومية العربية وعن طرق تحقيق الوحدة العربية.
18- ميخائيل نعيمه (1889- 1988)، أديب مفكر وشاعر متفلسف في الحياة والطبيعة. يكتب باللغات العربية والانجليزية والروسية، وله مكانة خاصة في الثقافة العربية. كان نائبا لجبران في رئاسة الرابطة القلمية في نيويورك. عام 1932 عاد إلى لبنان. له أعمال أدبية وفلسفية قيمة.
19- سلطان الأطرش (1891- 1982) رمز وطني وقائد الثورة العربية السورية ضدّ سلطات الانتداب الفرنسي. امتاز بموهبة متميزة في التنظيم العسكري ومداهمة جيش حديث بامكانيات محلية بسيطة. رفض أي مساومة أو حلول وسطية، مطالبا بوحدة الأراضي السورية وتحريرها من الاحتلال. كبد الجيش الفرنسي خسائر تاريخية، وعاش حتى أيام الاستقلال رافضا أية عروض أو مراكز سياسية.
20- زكي الأرسوزي (1900- 1966) كاتب ومفكر عربي من أهم مؤسسي الفكر العربي القومي. كان لاقتطاع لواء الاسكندرون أثر في حملة الأرسوزي ضد فرنسا وتركيا، دعا للعدالة والمساواة الاجتماعية والدفاع عن العروبة. عمل الأرسوزي بالتدريس في المدارس الثانوية وأخذ يعمل علي نشر أفكاره القومية بين طلاب المدارس الثانوية في دمشق. لاقت أفكاره ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في دمشق، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي. حيث تلقف ميشيل عفلق منه تلك الافكار التي تبناها حزب البعث.
21- الياس أبي شبكة (1903- 1947) أحد أبرز شعراء العربية في النصف الأول من القرن العشرين، صدر أول كتبه عام 1926 وهو ديون شعر. ترك حوالي أربعين كتابا بين شعر ونثر وترجمة. أبرزها (أفاعي الفردوس).
22- ميشيل عفلق (1910- 1989) مؤسس حركة الاحياء العربي عام 1941 ثم حركة نصرة العراق غبّ حركة رشيد عالي الكيلاني ضد الانجليز. 1947 اعلان حزب البعث العربي بالاتفاق مع صلاح البيطار، ثم الاندماج مع الحزب الاشتراكي بقيادة أكرم الحوراني عام 1952 وتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.
23- مصطفى السباعي (1915- 1964) مؤسس حركة الاخوان المسلمين (1942) ومراقبها العام (1945). (1933- 1941) عاش في مصر للدراسة وساهم في حركتها الوطنية، وتعرف خلالها بحسن البنا وتأثر بأفكاره.
24- كمال جنبلاط (1917- 1977) شاعر ومفكر اجتماعي وزعيم سياسي. زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي خلال الحرب الأهلية اللبنانية. له مؤلفات فكرية، سياسية واجتماعية وفلسفية وروحية عديدة.
25- جمال الأتاسي (1922- 2000) من قياديي حزب البعث في الأربعينات والخمسينات، ثم انتقل لتأييد الناصرية، ويعتبره البعض رائد الاشتراكية السورية.
ويظهر هنا دور المدارس المسيحية للارسالبات أو البطرركيات والأديرة في نشر التعليم وبث الوعي الثقافي، ما يبرر كون أكثرية الأسماء الواردة في هذا الكشف من عوائل مسيحية أو من غير المسيحيين الذي درسوا في مدارس مسيحية. وقد دمجت الأسماء الأدبية والثقافية إلى جانب الأسماء السياسية، وذلك لما لعناصر اللغة والأدب والثقافة من دور في شحذ الوعي الوطني والسياسي، وتأكيد الهوية الوطنية والقومية. فجبران علم من الأعلام تعتز به كل أمة أو مثقف ويتمناه لنفسه، وما من شعب لا تكون له رموز وطنية وقومية، في مجالات الفكر والثقافة والعلوم والسياسة والحياة عامة.
سامي فريدي/ لندن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
• (أور) معناها (أرض) في اللغة الأكدية، وهي قريبة من الكلمة العربية أو الألمانية (Erde) أو الانجليزية (Earth) وتستخدم كلمة (Arz) في كل من اللغات الفارسية والكردية والتركية، وفي الأخيرة يستخدم أحد اشتقاق كلمة أرض بمعنى (وسط، ساحة) أي (orta) التي تلفظ أحيانا (أورطا). وتأتي (Ur) دالة على مدينة وهي القريبة من الوركاء عاصمة مملكة جلجامش.
• (إلاه)- لفظة آرامية هي جذر لفظة (إلوهم) العبرية ولفظة (الله) العربية، والملاحظة أن طريقة لفظ الفرس لاسم الله أقرب للفظ العبري، سيما وهم يستخدمون التكوير في اللغة على طريقة الشعوب الآرية.
• (الربّ الإله) استخدم بشكل رئيس في التورة وهي الأسفار الخمسة الأولى من كتاب اليهود المقدس والمنسوب إلى النبي موسى، ولعلّ السؤال هنا، لماذا لم يستخدم موسى اسم (Yahwah) كما اخبر به على الجبل في أسفاره واستمر استخدام الاسم الآرامي، وذلك حسب الترجمة العربية لفاندايك. (ملحوظة: اسم (يهوه) استخدم في ترجمة برج المراقبة- شهود يهوه للكتاب المقدس، كاسم للذات الإلهية).



#سامي_فريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المركزية السورية ومشروع انطوان سعادة
- العراق في كتابات انطون سعادة
- القوي يكتب التاريخ
- هوامش على -قميص قلقميش-
- انحطاط القيم.. ظاهرة خاصة أم عامة؟..
- ماركس والعولمة
- حكومة كاميرون تبعد لاجئين عراقيين قسرا
- ثقافة الاعتذار والتسامح في العرف السياسي
- الانتخابات البريطانية والانسان العربي
- كنائس مصر والبلدوزر.. والانتخابات!
- لماذا لا يوجد لوبي عربي في بريطانيا؟!..
- في اركيولوجيا الثقافة
- يا عشاق الجمال والخير والمحبة تضامنوا
- من يثرب إلى العراق..
- العمال والعولمة
- قبل موت اللغة..!
- براءة العراق من علي ومزاعمه..
- شتائم اسلامية في أهل العراق
- (عليّ) في العراق..
- العراق من عمر إلى علي..


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامي فريدي - المركزية السورية أيضا..