أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الحاج صالح - سعار















المزيد.....

سعار


مصطفى الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 00:17
المحور: الادب والفن
    


تأمل القائد الكبير نفسه في نفسه، أعجب بذاته، تذكر سيرة مجده وازداد تيها بما فعل وبما كان قادرا على فعله فمن رجل تافه وضيع لاقيمة له صنع كلبا، من حثالة بشرية خلق كلبا في هيئة إنسان والرجل الكلب كان إلى وقت قريب إنسانا فقيرا وجاهلا إلى حد ما، رجل ناحل ممزق الثياب والجلد، منكسر النظرة، لاحول له ولا قوة ، أمام جبروت القائد وأمام نظرته المنتصرة المـُتشفية. وهو يضحك من بين أسنانه المنسقة اللامعة والحادة، قال الرجل القائد لرجاله وهو يشير إلى الرجل الكلب:

ـ خذوه ... لقد أدرك الآن حقيقة نفسه وعلم من يكون .. دعوني اسمع نباحه في الليل وفي النهار.

***

 كان ذلك عن " أحمد " و" أحمد" رجل عادي أو دون العادي في مقاييس العيش السائدة وهو إلى ذلك بسيط وساذج إلى حد ما ، تتغلب عواطفه وانفعالاته في أحيان كثيرة على حذره وعلى وصايا أقاربه ومحبيه، خصوصا زوجته وأمه وهو إلى ذلك محدود الخيال والطموح فلم تكن طموحاته تتجاوز الزواج وإنجاب ثلاثة أربعة خمسة أطفال ، ذلك ما كان يقوله، فلما تزوج من قريبة له، أمست طموحاته مناطة بها، لا تتجاوزها ولا تبتعد عن إرضائها وتلبية رغباتها، فهي كما يقول مسرورا، أم المؤمنين والمؤمنون هم أولاده منها، ثلاثة من المؤمنين ومؤمنة واحدة، جاؤوا تباعا ليثبتوا له أمام نفسه وأمام والده أنّه رجل وأنّهى ذكر فحل والذكر الفحل بعين أمه وأبيه موظف أو هو بالأحرى مستخدم لكن والديه يكرهان الكلمة الأخيرة الخالية من الجاه، مما جعله يكذب باستمرار كلما سأل عن عمله، كان يقول بسرعة وحسم : موظف ، موظف يصنع الشاي ، يعد القهوة ، يقوم بتنظيف مكاتب زملائه الموظفين، ينفذ طلباتهم ويلبي رغبات زميلاته الموظفات مسرورا سعيدا، دون تكشيرة أو تذمر ولأنّ الموظف " أحمد" صاحب نخوة انفعالي ساذج لم يكن يبذل جهدا في التفكير، يمشي على السجية، ولم تكن السياسة وأمور الحكم شأنا أو أمرا يرد في ذهنه، فما يراه يصدقه وما تقوله الحكومة صحيح لا يقبل الجدل وهو إلى يوم تحوله من إنسان أو بالأحرى من موظف إلى كلب لم يكن على علم بوجود أشخاص يكرهون الحكومة و يحقدون على القائد.

***




 في يوم من أيام الخريف أرسل الله إلى المدينة غضبا أحمر اللون ، غبار كثيف محمول على رياح السخط وكان من بين نتائج السخط وقوع صورة من صور القائد الكبير وهي صورة قديمة بالية لم تستطع مقاومة السخط الأحمر، فوقعت عن الجدار في الممر وكي لا يدوسها المارة ، رفعها " أحمد" عن الأرض ومزقها تنزيها لها، ثم رماها بحسن نية في حاوية القمامة، رماها وهو غافل، لم يتلفت ولم يكن يعتقد أنّ فعله ذلك يستوجب الحيطة والحذر..

أكثر من ذلك عاد الموظف في ذاك اليوم الأغبر إلى بيته مسرورا سعيد وهو يشعر بفحولة مضاعفة، فحولة جعلت زوجته أم المؤمنيين تلدم صدرها قائلة:

ـ خير اللهم اجعله خيرا.

لم يكن الأمر خيرا، غط " أحمد" حالا في نوم عميق لم يستيقظ منه إلا فجرا على وقع قرع مدوي على باب المنزل، وقبل أنْ يتبين وجوه القادمين، سأله أحدهم بلهجة ساخطة غاضبة:

ـ أنت الكلب" أحمد" ابن الكلب" محمد" ابن الكلبة " فاطمة".

قبل أنْ يجيب وقبل أن يدرك، أُحيط به، قيدوا يديه إلى الخلف، عصبوا عيونه واقتادوه جرا، زجوه في مكان لا يدري ما هو، لكنه تذكر في الحال حكاية " عبنكي المرنكي" وكيف اختطفته الجن فجرا، قبل ألف عام ، من بيته وكيف سجنوه في باطن الأرض ألف عام، ففيما هو يعالج نفسه ليتذكر بعض الآيات المـُذهبة للجن الصارفة للشياطين، شعر بأنّهم يغيجون به في أرض عميقة بلا قرار، كلما جازوا بها أرضا ، أعادوا ركله ولكمه، لعنه وشتمه بأقذع الشتائم ، حتى بلغوا به الأرض السابعة والأرض السابعة لم تكن سوى مكان في سجن مظلم أو قبو رطب في مقر من مقرات الأمن العديدة، حيث اكتشف الموظف" أحمد" عالما آخر ودنيا أخرى، دنيا عجيبة لم تخطر بباله قط ، دنيا أعيد فيها تقويمه وخلقه من جديد، ليكون لائقا بسيده الأعلى، ليكون كلبا ابن كلب مكلف بالنباح وبترديد اسم المولى، سيد البلاد وصاحبها، مرفقا كل حين بإعلان التوبة والندم عما فعلت يداه.

يداه مزقت الصورة ورمت بها في سلة القمامة وكان من المفروض به كمواطن صالح ألا يفعل، ألا يمزق الصورة، فالتمزيق حسب كبير الجن الذي أشرف على تعذيبه، عمل عدائي حاقد ، عمل تآمري ، خيانه والخائن ليس مواطنا ولا هو آدمي، هو حشرة، جرثومة، كلب ابن كلب والكلب ابن الكلب يضرب ويؤدب ليستقيم ويصبح مواطنا صالحا والمواطن الصالح لا يمزق الصور المقدسة ولا الأوراق المقدسة، واجبه الوطني الخالص يدعوه إلى حرقها في مكان طاهر آمن وهذا أمر لم يخطر ببال الموظف" أحمد"، أكثر من ذلك قال وهو يتلوى من الألم :

ـ سمعت ذلك عن أوراق وصحف تضم اسم الله ولكن ..

سذاجته ونأيه عن السياسة وعن معرفة واقع الحال بتلك الطريقة استفزت كبير الأمن وقال للجن من حوله:

ـ .. خذوا هذاك الكلب .. عذبوه وقوموه حتى يتعلم النباح وحتى يعلم أنّ السيد الرئيس

أقدس من كل الكتب ومن كل المصاحف.

هذا ما كان، أخذوا " أحمد" الموظف بقوة ، انزلوا به صنوف عذاب لم تخطر له ببال، صفعوه، ركلوه، فلقوه، حرقوا أطرافه بالسكائر ، بالوا عليه، جـَوعوه، حـَرموه من الماء وكانوا يرغمونه في كل مرة ، وعند كل نوبة من نوبات العذاب على النباح تارة وعلى الهتاف تارة، فبات الأمر بالنسبة له أشبه بمنعكس شرطي يؤديه بأعلى ما يمكن من قدرات صوتيه، ينبح ويهتف وهو يدب على يديه وقدميه، هازا في نفس الوقت ذيلا لا وجود مادي له، ذيل يحس به ويستجيب لحركات الاستعطاف والمسكنة التي يؤديها كي يتجنب العذاب أولا وكي يطعموه ويسقوه.

فكم مضى على" أحمد" وهو على تلك الحالة؟. هو نفسه قـَدّر لاحقا الأمر وهو ينبح في حضن زوجته، بعد حالة حب مريبة بألف عام ، فيما قالت امرأته وهي تشعر بدبيب مختلف غير معتاد في جسدها:

ـ ثلاثة أشهر وعشرة أيام

مستندة في تقديرها على متابعاتها التلفزيونية، لكن والدته شعرت وهي تحتضنه باكيه بأنّ المدة كانت عمرا بحاله، كذلك قال والده الذي شعر بالحيرة والنفور في آن واحد، حيرة من صوت ابنه ومن حركات أطرافه ورأسه ونفور من لعقه المستمر للأيدي وللوجوه، أهو سحر ما أصاب ابنه أم حسد؟. أم هو فعل شيطان رجيم وجن خبيثة لا تعرف الرحمة، فلم يخطر ببال الأب، كما لم يخطر ببال الإبن الموظف قبلا أنْ تفعل الحكومة أو الدولة أفعالا من هذا النوع ، الدولة كما يعرفها الأب كالأب ذاته تربي وتوظف ولا تحول أبنائها إلى ... لا ريب هذا فعل الجن !! الجن اختطفت ابنه ليلا، قبل صلاة الفجر والجن من حوله إلى .... وهذا عين ما كان يفكر به " أحمد" ذاته وهو يتلقى العذاب صاغرا حائرا لا يدري!!. أهذا حقيقة من فعل الأنس أم حقيقة من فعل الجن ، فهو كأبيه يعتقد بأنّ أعمال الشر والعنف، القسوة والتعذيب ، الشتائم والأهانات من أفعال الشياطين ، فالبشر الآدميون لا يفعلون ببعضهم بعضا مثل تلك الأفعال المنافية لكل خلق وقيمة وآدمية، فقط الجن من يفعل ذلك وهي من حولته أو مسخته من بني آدم إلى كلب ابن كلب.

***

والكلب ابن الكلب ، الموظف السابق لم ينقل العدوى إلى زوجته وابنائه، أمه وأبيه، إخوته وأخواته، فحسب بل ولعق في اليوم التالي وجوه جميع أقاربه ، لعق أيدي كبار السن، عض أصدقائه في خدودهم ولحس جباه قريباته المعروقة، صافح الجيران بحرارة وكانوا جميعا في عجب من سلوكه الجديد، فلم يعد موظفا متغطرسا وما عاد يتصنع ، أكثر من ذلك لم يكن يكف عن إبداء مشاعره الحارة والنبيلة تجاه الجميع ولعل هذه الحرارة هي سبب فقدانهم للفطنة وللحذر، إذ ليس من اللباقة في مثل هذه الأحوال الامتناع عن تلقي القبلات وتبادلها، كما لم يخطر ببال أحد، أنّ تلك المشاعر الحارة الفياضة تخفي خلفها كـَلـَبا والكـَلَبُ معد وعدواه لم تقتصر في هذه الحال على حالة السُعار الشديد وعلى ميول العض واللعق بل وشملت النباح بكل أنواعه من العواء إلى المهارفة.

خلال أيام معدودات أصابت العدوى أهل " أحمد" الموظف وأقاربه وهؤلاء نقلوا بدورهم العدوى إلى الحي والأحياء المجاورة، فزوجته ذهبت لزيارة أهلها في جي بعيد من أحياء المدينة وقامت بعض والدتها وإخوتها، كذلك فعل أبنائها في مدارسهم، لعقوا يد الاستاذ وعضوا عددا من زملائهم ولم يكد يمضي شهر واحد على عودة " أحمد" سالما من عالم الجن، حتى انتشر السعار في كل أنحاء المدينة ، أمسوا جميعا مسعورين، ينبحوون ويعوون أيضا، الموظفين جميعا، الباعة وأصحاب الدكاكين، الأساتذة وتلاميذ المدارس ، بالإضافة إلى رجال الأمن وآل بيت رئيس الأمن الذي جعل " أحمد" ينبح وجعله يشعر شعور الكلب، جعله يشعر بما لم يشعر به قبلا، جعله يتوب وجعله يتوسل بـ لغة الكلاب أولاد الكلاب ، كانوا جميعا يعوون إلا رئيس الأمن ذاته، فلم يكن ينبح، ظل رئسيا للأمن ولأنّه ظل كذلك ، رئيسا للأمن أو إنسانا كما يعتقد وهو يدخن ، بات نباحهم يزعجه ويؤرقه ، جوقة كلاب عنيدة تستقبل المساء بالنباح ومنتصف الليل بالعواء ومامن سبيل بين لأسكاتها، فلا النهر أجد فتيلا ولا إطلاق الرصاص، أصدر العديد من القرارات والمراسيم ولم يجد من ينفذها!!. حاول التصامم وإغلاق أذنيه بشتى المواد ولم يجدي الأمر فتيلا، ماذا يفعل؟ وهو كلما غفى متعبا وحانقا أيقظته نوبة عواء جديدة، كلما انصرف إلى ذاته متعجبا بسيرورته في خدمة القائد الكبير، باغته النباح وأخرجه من مسرته، كلما لعبت الخمرة والمخدرات بعقله المسكون بالعظمة والقدرة تسلل إليه نباحهم الحاد .. تسللت المرارة إلى قلبه ، فقد شهواته كلها، عاف الطعام ولم يعد يستطعم، لسانه هو الآخر أخذ يتثاقل بسبب قلة الاستعمال وقلة الأوامر، حنجرته أصابها الخمول ، لم يعد يصرخ أو يشتم.. ماذا يفعل القادة في مثل هذه الأحوال؟. يهاجرون، يقتلون أنفسهم أم يصبح كسائر الناس، هو كالسمك لا يستطيع العيش بغير هذه المدينة التي شهدت أمجاده كلها وفتوحاته وهو أيضا محب للحياة أو بصيغة أخرى جبان أو مستقو ليس من شيمه اختيار نهاية نبيلة:

ـ إذا سعر قومك فلن تنفع أدميتك.

ذلك ما خلص إليه وقال لنفسه:

ـ عليك أنْ تكون كلبا لا خيار آخر .

فكيف يتحول قائد إلى كلب؟. لا سبيل أمامه إلا العدوى والعدوى لا تتم من دون عض أو لحس ، فمن يقبل بعص قائد ؟ ومن يلحس قائد؟. بالتأكيد الأقربون أولى بالمعروف، لكن زوجته كشرت عن أنيابها ومضت مبتعدة عنه، غير مهتمة بتوسلاته ، فما زالت تتذكر نزواته المريبة وخيانته المتكررة ، بالأضافة إلى إهماله المتعمد لها وكأنها ليست أكثر من خرقة :

ـ أرجوكم .. أتوسل أليكم عضوني !!

ذلك ما كان يقوله، قاله لأولاده ، فجحدوه وانصرفوا إلى ألعابهم وسياراتهم، جحدة ملاعين يبخلون على والدهم بعضة وهو من جعلهم يتنعمون ويعيشون عيشة أبناء الرؤساء ، نوابه ومعاونيه انصرفوا عنه محاذرين ، فلم ينسوا ما كان يكتبه عنهم، الجند وعناصر الأمن نبحوا وولوا خائفين ، فمن يأمن شر رجل لا أمان له وهم من رؤوا وكانوا شهودا على أفعال وأمور لا تدع مجالا للثقة أو الأمان . أي مدينة هذه؟. كيف أصبحت على هذا النحو ؟. من فعل بها ذلك؟. أي كلب ؟ . لا ريب هي مؤامرة ؟

رغم تلك الأسئلة المؤرقة ورغم ذاك الاستنتاج الحارق لم يجد أمامه من سبيل آخر غير التحول إلى كلب كالآخرين، ولأول مرة مذ صار رئيسا أمن ، ترك سيارته في مكانها ونزل إلى الشوارع مشيا على الأقدام، بحثا عمن يقبل بعضه وبنقل عدوى الكلب إليه، المارة ازوروا عنه خائفين، الباعة امتنعوا عن البيع وولوا هاربين، الصبية والأطفال في الشوارع لم يقبلوا الحلوى من يديه، كما لم ترهبهم تهديداته، الهبات والصدقات التي بذلها بسخاء للفقراء والمتسولين هي الأخرى لم تجدي نفعا، فلم ينسى هؤلاء مخاوفهم ، كانوا يبتعدون عنه جزعا وهم يرددون:

ـ لا .. لا .. كيف .. استغفر الله .. أنت مولانا وسيدنا .. لا.. لا حاشى ..

***

 مرت أيام، مرت أسابيع، ربما أشهر وهو يتجول في شوارع المدينة وفي أزقتها، بحثا عمن يقبل ويرضى بعضه، تمزقت ثيابه، طالت لحيته، بات أشبه بمتسولين، طالما قبض عليهم حرصا منه على سمعة البلد وعلى مناعته ومنعته، وبات هو الأخر مثلهم يردد ذات اللازمة :

ـ لله يا محسنيين .. لله .. يا محسنين .. عضة

دارت الدوائر ومرت الأزمان إلى أن التقى في يوم من الأيام وهو يتوسل .... احزروا بمن .

هل عض " أحمد" رئيس الأمن الذي كان سببا في تحويله أم تركه يمضي متسولا ؟

هذا ما لاعلم لي به، لكن يمكنكم وضع النهاية التي ترغبون بها



#مصطفى_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة الرابعة عن موت التراب
- الرساله الثالثه عن مقومات الخيال وأخبار عن زمن الطفوله
- الرسالة الثانية ما بعد الفطنه عن إسرائيل
- ما بعد الفطنة مقدمة عن الوسواس الخناس
- رسالة اعتذار
- هل يحتاج الإسلام إلى إخوان له وهل يحتاج الله إلى حزب له؟
- بين هنا وهناك
- صناعة الخوف/ الخوف مطلب للمستبدين والطائفيين
- في بيان الطائفية
- آفات الجزيرة الثلاث
- العلمانيه المنافقه
- هز البطن على إيقاع النشيد الوطني/ حماة الديار
- قدر سياسي
- جعلوني خروفا .. يًما أو انتخابات الرئاسة في السجن
- من تجارب السجن الإضراب
- البيان في أحوال الإنسان
- نقد الشعب أولا نقد المرأة
- تأسيس الصراع العربي الإسرائيلي ؛ الإنسان أولا
- نص انفعالي تجريبي
- من أوراق السجن جماعة ( أبوصالح )


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الحاج صالح - سعار