أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - سحر عينيك














المزيد.....

سحر عينيك


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


سحرُعينيكِ هاجني ورماني
ودعاني في غمرة الأشجانِ

يا منى الروح مالنا في غدوٍّ
ورواح وعشقنا في تواني

أنتِ إشراقةُ الحياةِ وَوَجدٌ
تاهَ فيها السفينُ بالقبطانِ

لكِ في كلِّ ساعةٍ من سكوني
سَوْرَة تعتلي صميمَ كياني

ما علمتُ الهوى إذا اكتَسَحتني
أربعينٌ يَنسلُّ في شرياني

وحدتي مزّقتْ رؤايَ الخوالي
فإذا بي أعيشُ غربةَ عاني

لملمتني الألحاظُ فاخترتُ صمتي
مُفصِحاً عن صبابتي وَهواني

أنا يا حلوةَ الشمائلِ وَهمٌ
حين لقياكِ صارَ معنى المعاني

ما عساني أقولُ والبعدُ عمرٌ
بيننا ليس فيه بعد المكان

وإذا ما ترددتْ في غرامٍ
منك أعطافُ حبك الفتان

فارحمي من شبابُه قد توَلى
ذاقَ منهُ مرارةَ الحرمانِ

هامَ في الشعرِ فاستمرّ بديلا
عن لقاءِ الحسان إذ أغواني

لم ترقْ لي النساء طراً لأنّي
لم أجدْ خافقاً عفيفاً دعاني

إنما الحبُّ في خيالي تسامٍ
فوق ما قد يروقُ للنسوانِ

فدعيني أهواكِ لا لفسوقٍ
أو تجنٍّ فأنتِ أحلى الأغاني

إنهُ البحرُ ماله من قرارٍ
يا لشوقي للقاع والمرجانِ

كلما لاح من خيالك طيفٌ
أوقدتْ ليلها نجومُ حناني

لحظاتٌ قد كان وجهك افقأ
يترامى في داجيات زماني

كلنا للغروب محضُ انتظارٍ
فامنحيني معتقات دناني

زلزلي بنية تطاول فيها
( ابن أوس) فضلها الجرجاني

أرفديها بنسغ وحي جديد
وذريها تلوي عنان اللسان

لحظك الفاترُ المحاورُ خمرٌ
لعبت فيه لعبة الشيطانِ

حاذري يا مليكتي أن تكوني
خدعة تستلذ فيها الغواني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغوة الرنين / مجموعة شعرية
- مزمار آشوري
- بيت الجوريّة
- نمل أبيض
- مرَّ هنا
- الثوب
- في ظل جدار آشوري
- وردة
- أثر الشعر في القرار السياسي الى نهاية القرن الرابع الهجري تأ ...
- ضيعتنا
- أهداب الشام
- نينوى
- الوجد القادم من وجدة
- حسان الدار البيضاء
- من يوقظني
- الموناليزا السامرائية
- حين تغيب
- أسمعها
- ألوان من التراث الشعبي في العراق / محمد رجب السامرائي
- ألوان كلدانية


المزيد.....




- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- نفي اتهامات بالتستر عليه.. مسؤول إسرائيلي متهم بالتحرش بفتاة ...
- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - سحر عينيك