أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - بعض الحكومات العربية والغربية تخشى نهاية حرب العراق ..!!















المزيد.....

بعض الحكومات العربية والغربية تخشى نهاية حرب العراق ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 1012 - 2004 / 11 / 9 - 07:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصبحت الشعوب الغربية والاوربية تعاني بشكل واضح من التهديد الارهابي المتأسلم نتيجة لوجود جالية إسلامية كبيرة منتشرة في كافة انحاء العالم بعد ان هربت من الانظمة الدكتاتورية والبعض الاخر هرب من الفقر الذي تعانيه بلدانهم الى الدول الاوربية والغربية التي احتوت هذه الجالية انسانيا وساعدتها على العيش الكريم ؛ ولكن هاهم المتاسلمون الان اصبحوا يشكلون حالة ماساوية لشعوب هذه الدول التي رعتهم بعد ان كان القسم الاكبر منهم يهدده الموت في بلده ؛ لكن ما ان تنعموا وطالت مخالبهم بعد ان قرضتها حكوماتهم حتى بداوا في ايذاء من آواهم واحسن اليهم ؛ مثلما نشاهد الجرائمهم التي اقترفوها في كافة انحاء العالم وراح ضحيتها الكثير من الابرياء من هذه الشعوب .. لاشك ان هذه الجرائم كشفت الوجه الحقيقي لهؤلاء( الإسلاميين ) بعد أن اصبحوا يعيشون على رائحة الدم وحلم دمار البشرية جمعاء . منذ سقوط حكومة طالبان في افغانستان بعد احداث 11 سبتمبر 2001 هرب اتباع تنظيم القاعدة والموالين اليه الى براري الله واخذوا يتربصون بحثا عن ماوى يلفهم لغرض البحث عن هدف اخر يحرقوه ويقتلون أهله كما تفعل الخنازير البرية عندما تهاجم السائرون ليلا ونهارا ؛ لكن بعد سقوط النظام العراقي المجرم في بغداد وجد هؤلاء ( الثعالب ) ظالتهم التي يبحثون عنها لتكون لهم امارة بعد ان سقطت امارتهم في افغانستان ؛ وكل هذا يسجل باسم الجهاد في سبيل الله ؛ ولاشك ان الله بريء من هؤلاء المجرمون الذين يتحامون في قتل عباده بعد ان سلبوه حقه على الارض في الثواب والعقاب ..هؤلا المرهبون لم يختلفوا عن عقلية ( الاخوان - الوهابيين ) عندما استغل غبائهم الديني والاخلاقي الملك عبد العزيز بن سعود في حربه ضد الشريف الحسين بن علي عندما قال (هؤلاء بعقلهم المخزون تحت رمال الصحراء اسحق الجزيرة ) ومثلما كانت افعال الاخوان الاجرامية هناك نرى ان هذه الجرائم تعيد نفسها مرة اخرى تحت حجة قتال الامريكان الكفرة مثلما كانوا يكفرون المسلمين الاخرين في ارض الجزيرة العربية .. قبل سقوط النظام العراقي في بغداد كانت غالبية الدول العربية والاقليمية تعاني من هؤلاء الاشرار وعانت الكثير من هذه الدول الازمة الانسانية التي تغلغت بنفوس هؤلاء ولكن بعد سقوط النظام البعثي في العراق اصبح البعض من القيادات العربية وحتى العالمية يشجعون من يذهب الى العراق من هؤلاء لغرض التخلص منهم بطرق ملتوية ؛ وبدعوى الجهاد ضد الكفر والاحتلال الامريكي !! الامر الذي جعل هؤلاء القادة يتخلصون من هؤلاء المجرمون في محرقة العراق لدرجة اصبح البعض منهم يخاف وقوف الحرب مخافة ان يعود هؤلاء الاشرار الى بلدانهم وينقلون الجبهة معهم ويزرعون بذور الارهاب من جديد ؛ فهاهم الان يعانون الامرين ويدعون الله اما قتلهم في العراق او استمرار هذه الحرب حتى لاتكون هنالك فرصة اخرى لعودة هؤلاء الى ديارهم .
ومن خلال تقرير نشرته جريدة( الواشنطن بوست ) تقول : حذر مسؤولون ومحللون من ان المقاتلين الاجانب في العراق قد يشكلون تهديدا لبلادهم الاصلية واوربا والعالم الاسلامي بعد انتهاء الحرب في العراق . وقال مسؤول اوربي كبير في مكافحة الارهاب ( نحن قلقون للغاية من ان يعود هؤلاء الفتية اذا انتهت الحرب في العراق ويواصلون تجنيد اخرين عند عودتهم ويشكلون خلايا ارهابية في بلادهم ) . نلاحظ هنا أن الجميع اصبح يخشى من سيناريو اضطراب مماثل لما حدث في افغانستان اثناء الحرب ضد السوفيات في الثمانينات التي جذبت الاف المتطوعين الاجانب ومن بينهم اسامة بن لادن واعطت الاسلاميين المتطرفيين ارضا للتدريب ؛ والان بعد ان جاء الارهابيين من اوربا ودول غربية وعربية واسلامية اصبح وجودهم في العراق كما كان وجودهم في افغانستان ؛ فهم يحصلون على الدعم والمساندة الاعلامية من خلال البعض من الفضائيات العربية والبعض من مواقع الانترنيت الداعمة للارهاب والتي تبث اخبارها دون انقطاع وهنا نستطيع ان نقول أن ظروف هؤلاء الان في العراق اصبح افضلا لهم من ظروف افغانستان من الناحية الاعلامية التي تجذب لهم الكثير من الذين يكرهون امريكا ويحاججونها بحجة الكفر ؟!
يقول كينث كاتزمان محلل الارهاب في مكتب ابحاث الكونغرس الامريكي : قد تواجه أوربا مخاطر بعد أن يغادر هؤلاء المقاتلون الاجانب العراق مرة اخرى . واضاف أن السعودية ومصر ودولا اخرى تشعر بتوتر كبير من احتمال عودة المقاتلين . ويقول دبلوماسي عربي كبير في واشنطن ( اصبح العراق مصدر جذب لهؤلاء الناس وبطبيعة الامور سيعود بعضهم الى بلادهم وسوف ياخذون الجبهة معهم ؛ ونطالب من الدول المتحالفة في العراق ان تقتل هلاؤء في العراق قبل انهاء الحرب فيه .؟!
يقول هوفمان : ان هنالك خطر في ان يصحبح المقاتلون وليمة للجهاديين يمكن تحريكها ونقلها من حرب الى اخرى ويكتسبون خبرة باستمرار ويجذبون اتباعا جددا .. وحذر كوردسمان المحلل لدى مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية من المبالغة في المخاطر وقال ( نحن مستمرون في اصدار كل هذه التعليمات قبل الوقائع ؛ والحقيقة هي انها الوقائع الاكثر تعقيدا وديناميكية من ذلك ) ومضى يقول ( انها لاتعتمد في معظم الوقت على الاعداد وانما على ما اذا كانت هنالك شخصية او زعيم ملهم يظهر ويتمتع بمهارات تنظيمية وذلك امر غير شائع الى هذا الحد خاصة ونحن الان نتمنى دخول كل هؤلاء الارهابيين الى العراق لاننا وضعنا ستراتيجية جديد من اجل دخول هؤلاء لغرض قتلهم مرة واحدة .؟!
من خلال هذه التقارير والدراسات التي اعدت من مسؤوليين مهمين في محاربة الارهاب والجريمة نرى ان البعض من الحكومات العربية التي اسماهم هؤلاء الخبراء وخاصة مصر والعربية السعودية تعيشان كابوس الخوف من وقوف الحرب في العراق بعد ان يعود ابنائها الارهابيين وانشاء خلاليا جهادية في هذه الدول مثلما نراه الان في السعودية وهي تتعرض الى افعال هؤلاء الاجرامية بعد أن عاد منهم من كان في افغانستان بعد سقوط امارة طالبان ..
نرى من خلال حديث كوردسمان ان الولايات المتحدة الامريكية هي من شجعت على دخول هؤلاء الى العراق لغرض محاصرتهم في نقطة واحدة لكي يتسنى لها قتلهم مرة واحدة حتى لا تتاثر حكوماتهم من عودتهم الى بلادانهم اذا بقوا احياء بعد نهاية حرب العراق .؟!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن .... زاد وملح..؟!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن زاد وملح ...؟!!
- القادة العرب يعلنون مواقفهم من الانتخابات العراقية القادمة . ...
- أواعدك بالوعد... وسقيك يا كمون ..!!
- كيف سرق الضابط البعثي ملفات وسجل معلومات رئاسة الوزراء ..؟!!
- خيام يقلعها الريح ..!!
- كوخ من القصب وفانوس مكسور ..!! 1
- العلم العراقي يٌلعّن من زمن فيصل الأول إلى ما بعد صدام حسين ...
- علاوي والزرقاوي وجهان لعملة واحدة صنعتهم مخابرات الدول الكبر ...
- أرجوك أن تعود .. أنت دمعة ساخنة وشعر أبيض ..!!
- الساحة العراقية مسرحا للعبة الاقنعة الدولية ..!!
- العراق صداع مزمن في الدماغ الإسرائيلي الصهيوني ..!!
- ارواح الشهداء سيارات تيوتا وبرازيلي ..!!
- دعايات مقصودة تسبق الهروب من العراق ...!!
- تقاسيم على الوتر العراقي .. سكين وملح ..!!
- للعراق ولكم عمري ... والله والله ...-سنجعل من جماجمهم منافض ...
- لعبة العرائس وأحزاب عراقية أرهقها الرقص ..!!
- الأموات يرقصون مساءاَ ..!! 2
- تحولات أمريكية جديدة تجاه سياستها في العراق .؟!!
- من أروع أفلام السينما الهندية .. لاتفوتكم الفرصة..!!


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - بعض الحكومات العربية والغربية تخشى نهاية حرب العراق ..!!