أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - أواعدك بالوعد... وسقيك يا كمون ..!!














المزيد.....

أواعدك بالوعد... وسقيك يا كمون ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 999 - 2004 / 10 / 27 - 07:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المشكله العراقية الان تجاوزت التفجيرات وتجاوزت السيارات المفخخة ومحنة الزرقاوي وظروف الاحتلال ؛ ولكن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها أمة محمد في العراق هو كذب حكومتنا المخترقه من الباب الى المحراب .. ناهيك عن صواريخ ( الكذب ) الذي يطلقها أبو عنتر (حازم الشعلان ) وبعض جلاوزة حكومة علاوي من جماعة( دقلي وانه ارقص ) بعد أن تسلح الشعلان بورور ( مسدس ) من خشب واخذ كل يوم يهدد تهديدا يختلف عن التهديد السابق وليس غريب على الحكومات العربية الكذب والتزوير والدقلات الهوائية التي يوعدون شعوبهم بها وكل هذه الوعود تقف امام المثل القائل ( اواعدك بالوعد وسقيك ياكمون ) وقصة وزير دفاعنا حازم الشعلان لا تختلف عن قصة الحاج كمون .
في يوم من الايام تجمعت عشيرة بني (حطو) من اجل تنصيب شيخ جديد لها بعد أن انتقل شيخها السابق الى جوار ربه الحاج حطو .. وتم الاتفاق على انه يكون الحاج كمون الشيخ الجديد لقبيلة بني حطو .. ولم يكن لهذه القبيلة اية معلومة عن الاسلحة النارية لا من قريب ولا من بعيد؛ وفي احد الايام جاء رجل من احدى القرى البعيدة عن قبيلة بني حطو ونزل ضيف على الحاج كمون وكان هذا الضيف يمتلك مسدس من النوع القديم ؛ ما ان وقع نظر الحاج كمون على هذا المسدس حتى دارت به الكرة الارضية ( عكرف لوي ) وطلب من الضيف ان يتفرج على هذا الشيء المجهول !! ولم يبخل الضيف على كمون من متعة التفرج وناوله المسدس ابو البكره ؛ واخذ كمون يقلب المسدس يمينا وشمالا ويحلم بمعركة يكون هو فارسها الهمام بهذا السلاح العجيب والغريب ؛ وبعد ساعة من التفرج والحديث علن المسدس وخصائصه طلب الحاج كمون من ضيفه ان يعلمه اصول العمل بهذا السلاح مقابل ان يمنحه كل يوم راس غنم الى ان يتعلم اصول الرمايه واتفق الطرفان على هذا الامر ؛ ونام كل منهما في مكانه وهو يحلم بما سوف يكون له غدا وكانت احلام كمون ليس اقل من احلام ( ترنتي ) وهو يصول ويجول في معاركه الباسله ؛ اما احلام الضيف فكانت محصورة في عدد رؤوس الاغنام التي سوف يجنيها من شيخ قبيلة بني حطو بعد ان يعلمه اصول الرماية ... وفي صباح اليوم الاخر نهض الجميع وبعد ان تناول الجانبين ماتيسر لهم من الافطار خرج الى خارج الدار لغرض ان يتعلم اصول الرماية وبدات عملية التدريب على السلاح ؛ لكن المشكلة كانت تكمن في غباء الحاج كمون الذي لايتقبل عقله تحمل الدروس ؛ الامر الذي جعل الضيف يتنازل عن مسدسه مقابل عدد كبير من اغنام الشيخ . وبدء الشيخ يتعلم الرماية لوحده بعد ان يوقف احد ابناء القبيلة امامه ويصوب فوهة مسدسه عليه .. وبعد ذلك يجلس الشيخ في داره ويجمع حوله ابناء قبيلته ويسرد عليهم قصص بطولاته التي كان يقوم بها برفقة مسدسه ؛ وعن الوعود التي يقطعها لهم بالغزوات التي سوف يقوم بها على القبائل الاخرى وكسب الغنائم ؛ وفي احد الايام جاء احد اللصوص المحترفين وامسك االحاج كمون وضربه ضربا مبرحا ؛ وحاول كمون استخدام مسدسه ولكن اتضح في اخر الامر ان مسدسه ليس مسدسا حقيقيا ؛ بل انه مسدس من خشب ؟!!
ان المشكله الرئيسية الان التي يعاني منها الجميع هي فقدان المصداقية من جانب الحكومة وبما انه غالبية الوعود التي يطلقها الشعلان وعلاوي لم يتحقق منها شيء سوى الكذب والمهاترات الامر الذي جعل هذه الحكومة منزوعة الثقة .. حيث الاول مازال ومنذ اليوم الاول لتسلمه رئاسة الحكومة وهو يوعد الشعب بوعود ( لا الله يقبله ولا بني آدم ) وعود لاتمت الى الحقيقة بشيء سوى ارقام خيالية من الاوهام تسجل على قطع الثلج وما ان تذوب هذه القطع حتى تذوب وعود علاوي .. واما الاخر قبحه الله حازم الشعلان فمازال يسرد علينا قصص الحاج كمون حول بطولاته ومسدسه الخشبي ؛ وكان المسكين ماصدق واصبح وزيرا لكي يحقق حلمه في استماع الشعب الى بطولاته وكذبه الذي مزق غشاء بكارة الاذن ؟!! وجيب ليله واخذ عتابه ؛ تفجير من زرقاوي وصاروخ من علاوي وقمبله صوتيه من شعلاناوي ؛ وعليك يا ابو فاضل العباس شلون راح تنتهي مابعرف ؛ بس ربك الساتر من هل بلاوي الي جابه بوش ونزل عدنا ضيف وباع مسدسه الخشبي الى الشعلان دون ان يرحل .!!
اما الاصدقاء اللدودين في الجبهة الاسلامية ( الشيعية ) فلقد اصبح شغلهم الشاغل هو 50% من عدد المقاعد التي لابد ان يشغلوها في الانتخابات وليس البحث عن الطرق التي تخرج العراقيين من محنة الموت اليومي والحث على اعادة الاعمار واصلاح مادمرته الحروب منذ 24 عام من الدمار وتهميش ومسخ الانسان العراقي !!
ان مايحدث الان في العراق ليس له تعريف سوى ؛ ان هذا البلد وشعبه يتعرض الى مؤامرة كبيرة يشارك فيها القادة العرب وغالبية السياسيين العراقيين الذين لايهم سوى مصالحهم الخاصة ومستقبلهم السياسي الذي لا يتم الا من خلال رضى بوش عليهم وليس مهما أن يكون رضى الشعب او عدمه فهم في قرارات انفسهم لم ياتي بهم هذا الشعب الى واجهة العمل السياسي بل الذي جاء بهم هو السيد بوش وعليهم ان يكونوا المطية الطيبة لهذا السيد . اما الشعب العراقي فهو في حقيقة الامر وفي قرارت انفسم المريضة ليس سوى كفوف تصفق لكل من وقف لقراءة خطبته بشيء من العواطف وشتم يزيد بن معاوية خاصة اذا كان هذا الخطيب من ذوي العمائم السوداء وليس هنالك ظرا اذا كان احدهم من اصحاب العمائم البيضاء ..
لكن المشكلة التي لايعرفها هؤلاء السياسين هو ان الشعب العراقي اصبح واع جدا لما يحاك ضده في الخفاء من مؤامرات وحييل سياسية لاتنطلي على العقول بعد أن جرب هذا الشعب كل الالعاب السياسية منذ المهد الى يومنا هذا خاصة بعد أن تهدم جدار الخوف الذي شيده صدام حسين عن طريق مسدسات حزبه ..
الان انتهت اللعبة وبانت الخطوط البضاء من السوداء وكشف زيف الكذب الذي يطلقه علاوي وشعلانه والرداحون من سياسي مسدسك خشب !!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سرق الضابط البعثي ملفات وسجل معلومات رئاسة الوزراء ..؟!!
- خيام يقلعها الريح ..!!
- كوخ من القصب وفانوس مكسور ..!! 1
- العلم العراقي يٌلعّن من زمن فيصل الأول إلى ما بعد صدام حسين ...
- علاوي والزرقاوي وجهان لعملة واحدة صنعتهم مخابرات الدول الكبر ...
- أرجوك أن تعود .. أنت دمعة ساخنة وشعر أبيض ..!!
- الساحة العراقية مسرحا للعبة الاقنعة الدولية ..!!
- العراق صداع مزمن في الدماغ الإسرائيلي الصهيوني ..!!
- ارواح الشهداء سيارات تيوتا وبرازيلي ..!!
- دعايات مقصودة تسبق الهروب من العراق ...!!
- تقاسيم على الوتر العراقي .. سكين وملح ..!!
- للعراق ولكم عمري ... والله والله ...-سنجعل من جماجمهم منافض ...
- لعبة العرائس وأحزاب عراقية أرهقها الرقص ..!!
- الأموات يرقصون مساءاَ ..!! 2
- تحولات أمريكية جديدة تجاه سياستها في العراق .؟!!
- من أروع أفلام السينما الهندية .. لاتفوتكم الفرصة..!!
- سوف يشخون علينا غدا إن كنا خونه ..؟!
- الحكام العرب قتلو آبائهم .. وشيوخ الدين يشخون قرب المساجد .. ...
- علوج حماس يرتدون العمائم الفارسية بعد أن خلعوا العقال العربي ...
- رجل يسعل في منتصف الليل وليس هنالك من يقول له أسم الله عليك ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - أواعدك بالوعد... وسقيك يا كمون ..!!