أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - القادة العرب يعلنون مواقفهم من الانتخابات العراقية القادمة ...!!














المزيد.....

القادة العرب يعلنون مواقفهم من الانتخابات العراقية القادمة ...!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 1002 - 2004 / 10 / 30 - 03:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتضح من خلال التقارير التي تعلن عن اللقاءات التي تحصل بين القادة العرب بين مرة واخرى والحوار حول القضية العراقية والنقاشات العامة التي يقوم بها هؤلاء القادة ؛ تشير الى أن الغالبية من القادة العرب محبطين جدا ويشعرون بالضيق والفزع بشأن الانتخابات العراقية المزعم عقدها قريبا ؛ ويكمن احباط وضيق هؤلاء القادة مخافة أن تتولى الطائفة الشيعية والشعب الكوردي المناصب والمواقع الرفيعة الاهم في القيادة العراقية ؛ وعلى راس هؤلاء القادة الرئيس المصري حسني مبارك والملك عبد الله الثاني حيث تكشف التقارير ان هؤلاء هم الاكثر من يشعر بالضيق والقلق بل ويكاد يكون الشعورمشتركا في الكثير من الدول العربية ( لاسباب تختلف باختلاف التركيبة الطائفية والسياسية لكل من الدول المعنية !!) لكن الغريب في الامر ان هؤلاء القادة تجاهلوا أهم النقاط الاساسية التي تسبق التكهن في موضوع من يفوز بهذه الانتخابات وهو موضوع الارهاب الذي ضرب خيامه في اهم الدول حساسة في الوطن العربي والذي اخذ يهدد امن واستقرار الكثير من الدول الاقليمية من الوطن العربي والذي من المؤكد جدا سوف ينتقل بخيامه وسكاكينه الى الكثير من هذه الدول التي ترعاه لمصالحها السياسية الخاصة بعد ان تجاهلوا الموت اليومي الذي يتعرض له الشعب العراقي من كافة الطوائف والديانات والقوميات الاخرى والذي من الممكن جدا لو استمر هذا الارهاب سوف يلعب دورا سلبيا على كافة الأصعدة في المنطقة بشكل عام في حالة تطور الدعم الاقليمي لمحور الشر الذي وجد له موطيء قدم في العراق تحت ذريعة محاربة الاحتلال بعد سقوط النظام الدكتاتوري في بغداد ؛ وللاسف الشديد نرى هؤلاء القادة يضعون العقد والعثرات في طريق الانتخابات العراقية خوفا من وصول الطائفة الشيعية من الفوز في هذه المرحلة !
أن تجاهل القيادات العربية عموما وقادة الدول الاقليمية خصوصا والبعض من القيادات الغربية مثل ما نراه من الجانب الفرنسي في مايحدث في العراق من عمليات إرهابية وقتل واختطاف وتدمير سوف ينعكس سلبا على كافة القضايا السياسية والاقتصادية عامة الامر الذي يجعل من العراق والبعض من الدول الاقليمية مرتعا لتبني الحركات الاصولية المتطرفه والبعض من التنضيمات الارهابية الاخرى خطرا يهدد كافة المصالح العربية والدولية ويجرها الى مشاكل غاية في الخطورة امام الموقف الامريكي والاسرائيلي الذي بانت فعالياته العسكرية والسياسية في المنطقة !
تشير المصادرالمراقبة للوضع العراقي ان التحرك الشيعي والاهتمام الواضح صوب الانتخابات الذي تقوم به الحركات والاحزاب السياسية الشيعية مثل اتلاف حزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى واحتمال دخول حزب اياد علاوي ظمن هذه القائمة ؛ واتلاف حزب المؤتمر الوطني العراقي الموحد والتيار الصدري والبعض من الاحزاب والحركات الشيعية في قائمة انتخابية واحده سوف يجعل موقف الطائفة السنية من الفوز في الانتخابات العراقية ضئيل جدا امام هذه التحالفات السياسية الكبيرة .. ويعلل هؤلاء القادة . ان سبب هذا الضعف يعود لإنشغال الطائفة السنية في مقاومة الاحتلال الامريكي بعد أن تركت الطائفة الشيعية محاربته ونصبت امام أعينها الفوز في الانتخابات فقط ؟!
الملاحظ من خلال هذه المصادر ان القادة العرب أصبح لايهمهم اسقرار الاوضاع في العراق بقدر مايهم استغلال اوراق العبة الطائفية وهذا ما تؤكده مخاوفهم من فوز الطائفة الشيعية والشعب الكوردي وكان ابناء هذه الطائفة والكورد ليس من أهل العراق او هم من الذين يعيشون على هامش الوطنية العراقية في تصوراتهم المريضة ..
يحاول البعض من القادة العرب الوقوف امام طموح الشعب العراقي ومرحلة الانتخابات الديموقراطية في محاولة يائسة لالغاء هذه الانتخابات وتاخيرها الى وقت اخر والالتفاف عليها لمصالح تخدم سياساتهم في المنطقة بحجة أن ظروف الاحتلال والوضع الامني لايسمح لاقامة الانتخابات بشكلها المطلوب في الوقت الذي نراهم به كيف أصبحوا المحرك الاساسي لدعم الارهاب اليومي لغرض زرع الفتنة الطائفية لغرض الوصول الى مآربهم السياسية الخبيثة على حساب سلامة العراقيين من كافة الطوائف والقوميات الاخرى الامر الذي جعلهم يحاولون التحريض على الغاء الانتخابات العراقية بعد أن اعلنوا عن خوفهم بشكل واضح وصريح مخافة حصول الطائفة الشيعية والكورد على اهم المناصب الرفيعة بعد هذه الانتخابات .
واذا كانوا القادة العرب بهذه الشكل من الخوف و الاحباط والضيق لماذا يعلنون بين فترة واخرى عن دعمهم للديموقراطية والفيدرالية في العراق في الوقت الذي تعيش به شعوبهم تحت نير انظمتهم الدكتاتورية الجائرة ؛ ولماذا خائفون من الطائفة الشيعية والشعب الكوردي ؛ اليس صناديق الانتخابات هي الكفيل الوحيد وصاحب القرار الاخير في الاعلان عن من يحكم العراق من الاحزاب السياسية بعد سقوط نظام رفيقهم في الدكتاورية صدام حسين ؟!ولماذا يحاولون أن يصنعوا في العراق سياسات ( منفصلة بانفصال كل طائفة عن الاخرى ) !
من خلال هذه النقاط نرى ان فتنة الحرب الاهلية يحاول القادة العرب زرعها في العراق من جديد بعد أن تجاوزها العراقيين بشكل وطني واخوي كبيرمن كافة الطوائف والقوميات لادراكهم التام أن من يقف وراء الفتنة الطائفية هم هؤلاء القادة الذين لاتهمهم مصلحة العراقيين من الطائفة السنية ولا كرههم للطائفة الشيعية ولا حقدهم على الشعب الكوردي بقدر ما يودونه من استغلال هذه احداث وضرب مشروع الديموقراطية والفيدرالية التي يطمح العراقيين الى قيامها في بلدهم وهذا مالا ينظر اليه الحكام العرب لانه يعرض عروشهم الى الدمار فلذلك نراهم يحاولون احباط هذه التجربةالحديثة في المنطقة لغرض مصالحهم السياسية الخاصة وليس ما يتطلبه الموقف القومي كما يدعيه البعض في محاربة الاحتلال وكما يدعون هؤلاء خاصة وان هؤلاء الحكام هم من دعم القرارات الامريكية في الوصول الى المنطقة ...



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أواعدك بالوعد... وسقيك يا كمون ..!!
- كيف سرق الضابط البعثي ملفات وسجل معلومات رئاسة الوزراء ..؟!!
- خيام يقلعها الريح ..!!
- كوخ من القصب وفانوس مكسور ..!! 1
- العلم العراقي يٌلعّن من زمن فيصل الأول إلى ما بعد صدام حسين ...
- علاوي والزرقاوي وجهان لعملة واحدة صنعتهم مخابرات الدول الكبر ...
- أرجوك أن تعود .. أنت دمعة ساخنة وشعر أبيض ..!!
- الساحة العراقية مسرحا للعبة الاقنعة الدولية ..!!
- العراق صداع مزمن في الدماغ الإسرائيلي الصهيوني ..!!
- ارواح الشهداء سيارات تيوتا وبرازيلي ..!!
- دعايات مقصودة تسبق الهروب من العراق ...!!
- تقاسيم على الوتر العراقي .. سكين وملح ..!!
- للعراق ولكم عمري ... والله والله ...-سنجعل من جماجمهم منافض ...
- لعبة العرائس وأحزاب عراقية أرهقها الرقص ..!!
- الأموات يرقصون مساءاَ ..!! 2
- تحولات أمريكية جديدة تجاه سياستها في العراق .؟!!
- من أروع أفلام السينما الهندية .. لاتفوتكم الفرصة..!!
- سوف يشخون علينا غدا إن كنا خونه ..؟!
- الحكام العرب قتلو آبائهم .. وشيوخ الدين يشخون قرب المساجد .. ...
- علوج حماس يرتدون العمائم الفارسية بعد أن خلعوا العقال العربي ...


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- بعد بن غفير.. تحطم سيارة وزير إسرائيلي في حادث سير بالقدس (ف ...
- روبرت كينيدي يدعو ترامب للمناظرة
- لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
- كمبوديا تعلن مقتل 20 جنديا وجرح آخرين في انفجار بقاعدة عسكري ...
- إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لشن هجمات إرهابية في مدينة ...
- شرطي تركي يطلق النار على رئيس مركز الشرطة ورئيس مديرية الأمن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - القادة العرب يعلنون مواقفهم من الانتخابات العراقية القادمة ...!!