أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - تنبؤات اليهود بين القومية والتنزيل















المزيد.....


تنبؤات اليهود بين القومية والتنزيل


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 08:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تنبؤات اليهود بين القومية والتنزيل



ألقت ألسيده مكارم إبراهيم على حائطها موضوعا دينيا نقلته من إحدى المنتديات يحمل عنوان .. تنبؤات اليهود حول قوم اجوج وما جوج وظهور المسيح المنتظر ... وقد أعدُّتُ لهذا الموضوع مقالة مع سلسة مقالات تم نشر البعض منها والبعض الأخر قيد النشر .... مقالات تحت عنوان التحالفات الأممية والصراعات القومية معركة هرمجدون ... ولكن الزميلة سبقتنا في ذلك ... للموضوع إبعاد قوميه دينيه تصب في مصلحة الأمن القومي الإسرائيلي.... يمكن لنا حصرها فيما يلي

1- الإطاحة بالوحدة الفلسطينية ..ومشروعها في بناء دوله موحده .. وبالتالي منع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إليها
2- تحشد الرأي اليهودي دينيا ضد تصريحات اوباما بخصوص العودة إلى حدود 1967
3- الضغط الديني على حكومة البيت الأبيض عن طريق القاعد ه الجماهيرية الدينية لمنع إصدار أي تصريح يقتضي إيقاف الاستيطان الصهيوني
4- إثارة المشاعر الدينية التوراتية في أمريكا والغرب حول قرب نهاية إسرائيل قبل بلوغ حلمها الديني الموعود في إقامة دوله ارض الميعاد على الأرض المقدسة
5- الإطاحة السياسية بالمسيح الدجال (اوباما) لتوجه الأنظار إلى مكانته الدينية عند الله بعد إن وجد اسمه مكتوب في سفر حزقيال والرؤيا كدليل على نهاية إسرائيل على يده
6- إعلام الشعب الأمريكي التوراتي إن الولايات المتحدة ستنهار لأن منها خرج المسيح الدجال(اوباما) وبسببه سيحل عليها غضب من الله



الموضوع.... تنبؤات اليهود حول قوم اجوج ومأجوج وظهور المسيح المنتظر‎


والتمعن في الكيد الإسرائيلي الصهيوني وما يخطط له حكام صهيون!!!! من أدلة اليهود على إن يوم القيامة ونهاية العالم سيكون عام 2012 لم يتوقع الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن جهوده لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستتسبب في كل هذا اللغط بين رجال الدين اليهود ففي الوقت الذي يحاول فيه دفع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لتسريع إيقاع المفاوضات وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة يقف منه حاخامات إسرائيل موقف العداء والارتياب ولا يقف الأمر عند حد الزعم باعتناقه الإسلام بل يتعدى ذلك إلى الترويج لكون اوباما نفسه
من أشراط قيام الساعة بدأت الضجة عندما أعلن حاخامات معهد هارعتسيون الديني في القدس المحتلة أنهم بحثوا عن اسم اوباما في نصوص الكتاب المقدس ،وعثروا عليه ثلاث مرات في أسفار مختلفة وفي سياقات ترتبط باندلاع حرب يأجوج ومأجوج وقيام الساعة:




فقال الحاخام مردخاي شاكيد لصحيفة يديعوت أحرونوت منذ ترشح اوباما لرئاسة أمريكا ، بدأنا في تكثيف البحث عن النبوءات التوراتية التي ذكرت اوباما وباستخدام برامج كمبيوتر متطورة تعتمد على حساب الجُمَل - وهو حساب الحروف والأرقام تبين أن الاسم ورد رمزاً في أسفار التكوين ،وحزقيال ، وآرميا ففي سفرحزقيال وردت كلمة رئيس ثم وردت حروف اسم اوباما متفرقة بحيث يفصل بين كل حرف سبعة حروف عبرية مقدسة ويحظى الرقم سبعة بقداسة بالغة في الكتب السماوية الثلاثة وأوضح الحاخام يوني بارنونأناسم أوباماورد فى نبوءات سفر حزقيال،تحديدا فى الإصحاح ٣٨ ، الآية الثانية لكنه ورد ضمن نبوءة توضح أنه الرئيس الذي ستندلع حرب يأجوج ومأجوج فى عهده ومن ثم تقوم القيامة على سكان الكرة الأرضية لم يكتف الحاخامات بتنبيه أتباعهم باقتراب يوم القيامة لكنهم وضعوا تصورا كاملا لأشراط الساعة ، بالمواعيد والتوراتي ضربة البداية من القناة الأولى الرسمية بالتليفزيون الإسرائيلي التي أذاعت فقرة عن ساعة المسيح الدجال وهى ساعة يتوارثها كبار الحاخامات جيلا بعد جيل ويؤمنون بأن هذه الساعة عندما تشير عقاربها إلى الثانية عشرة ظهرا سيعلن المسيح اليهودي المنتظر عن نفسه من تل أبيب ويتقدم لقيادة شعب إسرائيل ويتبعه بعضا من اليهود لغزو العالم والانتقام من جميع أعداء اليهود من المسلمين والمسيحيين على حد سواء الحاخام مردخاي إليا هو الذي عرض الساعة لأول مرة أمام كاميرات التليفزيون الإسرائيلي وعندما تسلمها كانت عقاربها تشير إلى الثالثة ليلا أما الآن فإن العقارب تشير إلى الثانية عشرة إلا خمس عشرة دقيقة ولن تمر شهور معدودة حتى يظهر المسيح اليهودي المخلص، ويحقق لليهود أحلامهم وطموحاتهم في السيطرة على العالم وتتطابق ملامح المسيح اليهودي المنتظر كما يرسمها الحاخامات ،



مع أوصاف المسيح الدجال كما رواها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد أشعل تقرير الساعة في التليفزيون الإسرائيلي الخوف من اقتراب يوم القيامة وصار حديث الصحف الدينية في إسرائيل التي تؤكد أن عقارب الساعة تتحرك بسرعة غير معتادة وهي الآن وصلت إلى الثانية عشرة إلا دقيقة واحدة وكرّس عدد من الحاخامات أنفسهم لتوعية اليهود بأشراط الساعة وفي مقدمة هؤلاء الحاخامات عوفيديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس والحاخام إمنون يتسحاق كبير الدعاة الدينيين في إسرائيل والحاخام الحلبان أو ( اللبان ) الذي يشتهر في إسرائي يل بقراءة الطالع والنجوم وفي رصد أحداث يوم القيامة ،فإن رجال الدين اليهود يؤكدون أن حرب يأجوج ومأجوج وظهورا لمسيح اليهودي الدجال المنتظر سيقعان فى نهاية عام ٢٠١١، وحتى نهايات عام٢٠١٢وتبدأهذه الأحداث الكبرى بهجوم مباغة تشنه دول عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ وستنطلق شرارة هذه الحرب من طهران ،




حيث يعلن الرئيس أحمدي نجاد ، الذي ورد اسمه فى سفرحزقيال الحرب الشاملة ضد إسرائيل ، ويتحالف معه فى هذه المعركة كل من سوريا،ومنظمتي حماس ، وحزب الله فتتساقط الصواريخ على إسرائيل من الشمال والجنوب فى اللحظة نفسها وينجح تحالف إيران وسوريا وحزب الله وحماس في إلحاق أضرار كراثية بإسرائيل والتعجيل بملحمة هرمجدون والقضاء على إسرائيل حيث تتشجع دول عربية أخرى على دخول الحرب
واقتناص الفرصة لتدمير إسرائيل وتتحول المدن الإسرائيلية إلى جحيم حقيقي خاصة أن سوريا ستتعمد تحميل صواريخها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية التي نقلها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين لدمشق قبيل غزو العراق وسيتسبب هذا الهجوم في شل إسرائيل تماما وتمتلئ المستشفيات عن آخرها بالجرحى والمصابين ومما يزيد الطين بلة حسب تفسيرا لحاخامات لنبوءات الكتاب المقدس أن إسرائيل ستواجه طابورا خامسا من داخلها يحاول القضاء عليها ، ممثلا في العرب الفلسطينيين الذين استقروا داخل إسرائيل منذ إعلان قيامها عام١٩٤٨
والذين يخزنون السلاح الآن في الجليل كل هذا الدمار الذي ينذر به الحاخامات أتباعهم في إسرائيل لا يمثل شيئا يذكر بالمقارنة مع الزلزال العنيف الذي سيضرب إسرائيل فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٢،فتسقط أبراج تل أبيب على رؤوس سكانها كما قال النبي دانيال الزلزال الذى سيضرب إسرائيل لن يبقي ولن يذر وقد وردذكره فى سفر دانيال الإصحاح ٣٨ ، كجزء ولن ينجو من هذا الزلزال إلا من سيتبع أوامر الحاخامات ويؤمن بالمسيح اليهودي المنتظر ويرتدي الطاليت ، الطيالسة ويدعو الرب أن يلحقه به ، ويجعله من أتباعه





وقد روى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتباع٧٠ألفاً من اليهود الطيالسة للمسيخ الدجال حال ظهوره على الملأ غير أن الحاخام إليا هو يزيّف ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعى أن :كل الكوارث السابقة التي ستضرب إسرائيل الغرض منها تطهيرها من اليهود العلمانيين كخطوة رئيسية تسبق ظهور المسيح اليهودي المخلص الذي سيقود الحاخامات وأتباعهم من اليهود المتشددين دينيا لهزيمة العرب المسلمين ومن ثم غزو العالم وإحكام سيطرتهم على مقدرات الحياة فيه
وفرض أحكام الشريعة اليهودية على من يبقى حيا من سكان الأرض فعندما يُخلص اليهود المتدينون دعاءهم للرب ،
وتضرعهم إليه لينقذهم من الكوارث التي حلت بهم ،سيقوم الرب إله اليهود بمعاقبة شعوب العالم بسلسلة من الكوارث الطبيعية والحروب التي تفنى البشر ،ويهلك اليهود الذين رفضوا الهجرة لإسرائيل وعاشوا فى مختلف دول العالم ويدمّر الولايات المتحدة الأمريكية ،ليفسح المجال أمام إسرائيل ومسيحها المنتظر أن يحكم العالم وسيلقب هذا المسيح بملك إسرائيل وهو يعيش الآن حسب تصورات الحاخامات ،





فى بيت مهجور بتل أبيب ينتظر أمر الرب ليخرج فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٢ ويشارك المسيح اليهودي في حرب يأجوج ومأجوج التي لن تضع أوزارها قبل عام ٢٠١٥ ويروح ضحيتها في الجولة الأولى ٢.٥ مليار شخص وفي الجولة الثانية ٢ مليار شخص ويعلن المسيح اليهودي انتصاره وتصبح إسرائيل الدولة العظمى ويأمر الرب الملائكة بإنزال هيكل سليمان المزعوم من السماء ، ليوضع في القدس بدلا من المسجد الأقصى ويتصور حاخامات القبالاة أن نيزكاً سيضرب الولايات المتحدة ويدمر أجزاء شاسعة منها ،علاوة على موجة هائلة من الفيضانات ستضرب السواحل الأمريكية لتغرق أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة أسفل مياه المحيط وبحلول عام ٢٠١٣ يختفي ثلاثة أرباع الولايات المتحدة ويلقى٢٠٠مليون أمريكي مصرعهم ويصيرون طعاما للأسماك ويتنبأ الحاخامات بأن الفيضانات ستضرب أمريكا فى١٧مارس٢٠١١ ويدعم حاخامات القبالاة نبوءاتهم حول أمريكا التي استقوها من أسفار الأنبياء في الكتاب المقدس فالولايات المتحدة ستضربها سلسلة من الفيضانا ت لا فيضان واحد يروح ضحية كل فيضان منهامليون شخص ويؤدي انهيار القطب الأمريكي الأوحد حسب نبوءات الكتاب المقدس إلى اندلاع سلسلة من الحروب الدموية فى شتى أنحاء العالم فى إطار تصفية الحسابات القديمة بين الشعوب تلك الصراعات التى أخمدتها سيطرة الولايات المتحدة على الغابة العالمية ، باعتبارها ملك هذه الغابة والمتحكم فى سياساتها ومن أبرزهذه الحروب المحلية التي ستنشأ فيما بين عامي ٢٠١١ /٢٠١٥حرب شعواء بين الهند وباكستان يستخدم فيها السلاح النووي وحرب ضروس بين الصين وتايوان وتستغل الدول العربية ضعف الولايات المتحدة لتوحيد صفوفها ، وشن هجوم مباغت ضد إسرائيل للخلاص منها





غير أن السؤال الذي يشغل بال المتدينين في إسرائيل ولا يجد إجابة شافية من الحاخامات هو :لماذا يعاقب الله الولايات المتحدة ويدمرها ، رغم الدعم الذي تقدمه لإسرائيل ؟ ويقدم الحاخام بن نون إجابة موجزة وغير مقنعة ملخصها أنا الرب يعاقب واشنطن بسبب ضغط الرؤساء الأمريكان على الحكومات الإسرائيلية لعقد اتفاقية سلام مع العرب وإعادة الأرض للفلسطينيين وفيما يتعلق بمستقبل أمريكا بعد الدمار الذي سيلحق بها يعتقد الحاخامات أن امرأة تدعى مارثا زاروس من أصل يوناني تعيش حاليا فى شيكاغو ، ستتولى رئاسة الولايات المتحدة لتكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس وتوحّد العالم المسيحي مع الإسلامي لمحاربة إسرائيل وتدميرها ولن تتولى مارثا منصب الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية لكن الأمريكان سيختارونها باعتبارها الزعيمة المُخلِّصة التي ستنقذهم من الهلاك ستقنعهم هذه المرأة بأن اليهود سبب هلاكهم وأن نجاتهم لن تتحقق إلا بالتحالف مع الحكام المسلمين لإزالة إسرائيل، ورفع الظلم الذي أحدثه اليهود في العالم


http://www.d1g.com/forum/show/4256059



تعليق....



هناك ارتباط عقائدي بين المخلص واجوج وما جوج .. استلهم من اثر قصة حقيقية وقعت لذو القرنيين ولكن ليس بهذه الصيغة السياسية القومية التي أثارها الموروث الديني اليهودي ... إنما هي دعوه مصيريه من صلب الدين شملت مشارق الأرض ومغاربها.. كما ليس لها أي إبعاد قوميه أو إمبراطوريه غير أنها ذكّرت بما سيحصل للأرض وما بناه ذو القرنين يوم القيامة في آن واحد.. ولكن الأمر الذي جعل للقصة اشتباه ...وقائعها التي دارت مع قوم اجوج ومأجوج.... غيرت الأديان السياسية إحداث تلك القصة وجعلتها دعوه للقومية والإمبراطورية.. و تعبئةٌ مستقبليهٌ كقنبلة موقوتة لحرب شامله تقودها الأديان على كل من يخالفها وتمهيدا لخلق أجواء دينيه إجرامية تصلح لظهور المخلص .. وصاغت له أفكار واعتقادات مختلفة.. البعض منها أكد على نهاية على العالم والبعض الأخر اعتقد بداية عصر جديد لطائفته في السيطرة على العالم .. والبعض الأخر اعتقد هي فرصه للخلاص وتحقيق للعدالة ...



نتابع إحداث اجوج ومأجوج حسب ما جاءت في القران لنرى هل هي دعوه للمخلص كما زعمت الأديان السياسية.. أم ماذا.. ذكر التنزيل اجوج ومأجوج مرتين.. مرة في سورة الكهف والثانية في سورة الأنبياء .. ولكن باعتقادات مختلفة .. سببها الرواية التي يحملها كل مجتمع


على العموم القصة في نظر الأديان السياسية سواء إن كانت وثنيه أو توحيدية انتصار نهائي للمذهب أو الطائفة على يد المخلص... فالمعتقدات تدور حول مواضيع غامضة ومشتبكة ما بين يوم القيامة واليوم الخلاص .. اثأر الفريق المعارض من أهل مكة على قاعدته الجماهيرية إحداث اجوج ومأجوج لإنكار يوم البعث والنشور حيث صور لهم يوم القيامة على شكل قبائل همجيه لها كثافة سكانية عاليه يُغيرون على البلدان فيأكلون طعامهم ويشربون مياههم .. ولا وجود للعذاب ولا وجود للنشور .. صحح التنزيل ذلك المعتقد وصور لهم يوم القيامة عندما يخرجون من الأجداث للاستعداد ليوم البعث والنشور كقبائل اجوج ومأجوج .. بل أكد على وجود العذاب لهم ولآلهتهم


حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ{96} وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ{97} إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ{98} لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ{99} لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ{100} إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ{101} لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ{102} لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{103} يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ{104} وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ


القران...........


حمل أهل الكتاب إلى ظهور الإسلام قصة اجوج مأجوج وهم ينتظرون المخلص ولما سمعوا ببعثة النبي سألوه عن ذا القرنيين .. نتابع إحداث القصة على حقيقتها .. بعد إن وصل ذا القرنيين إلى مغرب الشمس في نقطه داله باتجاه الغرب عند العين الحمئة.. دعا هناك قوما ..ثم اخذ بأسباب الإخبار التي أحيط بها فانطلق باتجاه المشرق حتى بلغ مطلع الشمس .. أي اندفع باتجاه الشرق ليصل إلى نقطه داله .. إلى قوم لم نجعل لهم من دونها سترى .. أي.. قوم سلبت أموالهم وطردوا من ديارهم وأصبحوا في العراء .. من هنا ظهرت فكرة المخلص .. انطلق ذا القرنيين مع القوم إلى مكن السدين وبينوا له إن اجوج ومأجوج يهاجمونهم من هذا المكان .. فيسرقون أموالهم ومحاصيلهم ...قالوا يا ذا القرنيين خلصنا من شر هم وفسادهم ولك خرجا من محاصيلنا وثمارنا على إن تجعل بيننا وبينهم سدا لا يستطيعون اجتيازه

......... يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً...

قال لهم ذا القرنيين ما مكني الله من قوة وحكمة ..خير من خرجكم ... أعينوني بقوه .. أي احتاج إلى جهد رجال كثيرون لحمل التراب و ردم ما بين السدين ..

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً{95}

عملية الردم كانت هندسيه حيث ترك فراغ على شكل مستطيل مع ارتفاع الردم ومن ثم.. أضرم النار فيه ثم جاء بتراب زبر الحديد أي وكسيد الحديد لرفع درجة حرارة المكان ...يستخدم وأكسيد الحديد في صناعة الاسمنت لرفع درجة الحرارة الأفران .. ثم أمر القوم بالنفخ على النار لرفع درجة الحرارة إلى الانصهار ثم افرغ عليه قطرا أي النحاس حتى امتلاء المستطيل داخل الردم .. فما اسطاعوا تسلقه لأنه أملس كما لم تستطع معاولهم اختراقه

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً{96} فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً{97}

هكذا خلص ذو القرنين القوم من اعتداءات اجوج ومأجوج .. ولكن الأمر الذي جعل لتك القصة ارتباط بنهاية العالم هو التفسير الغير عقلاني لبعض العلماء ...بعد إن أكمل ذي القرنين في بناء الردم اخبر القوم إن هناك قوه أعظم من قوته ستجعل الردم دكا.. دكا عندما يأتي وعد ربي أي يوم القيامة فلا يبقى شيء على الأرض إلا وأصابه التغير

هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً..


القران..........


حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً{90} كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً{91} ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً{92} حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً{93} قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً{94} قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً{95} آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً{96} فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً{97} قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً{98} وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً{99} وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً{100} الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً{101} أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً{102}


هذا يعني لا وجود للمخلص لان الحدث انتهى مع ذا القرنيين .. ولم يعد الله بمخلص من بعده
لا مهدي ينتظر.... ولا مسيح اعور... ولا دجال يُذكر.... ولا يهودي ارعن



[email protected]



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترزوا من كذب الإله وتلاميذه
- رد على مقالة كامل النجار .. حوار مع إسلاميين 3
- رد على مقالة كامل النجار في ..حوار مع إسلاميين 2
- التحالفات الأممية والصراعات القومية ..معركة [هرمجدون]3
- رد على مقالة سامي لبيب في-أطفالنا في الجنة وأطفالهم في النار
- رد على مقالة رويده سالم .في بعيدا عن وهم القداسة: القرآن
- أنبياء صادقون ..والإله كذاب (3)
- التحالفات الأممية والصراعات القومية معركة هرمجدون (2)
- رد على مقالة كامل النجار . في. حوار مع الإسلاميين
- التحالفات الأممية والصراعات القومية [ معركة هرمجدون]
- أنبياء صادقون .. والإله كذاب (2)
- أنبياء صادقون والإله كذاب
- تعليق على مقالة سامي لبيب في .. البحث عن جدوى للإنسان والله
- رد على مقالة إقبال قاسم ..الزواج في الدول الإسلامية
- الكلاب والخنازير بين السياسية والدين ..
- القردة والخنازير بين السياسة والدين
- رد على مقالة سامي إبراهيم...كيف تكون مجرما بريئا
- دعوة الأديان السياسية ...للطائفية
- رد على مقالة سامي إبراهيم في.. أنا كافر.. وأنت؟... تهذي
- رد على مقالة ..سامي لبيب في الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 25 ...


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - تنبؤات اليهود بين القومية والتنزيل