أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى12فيكتور فرانكل في بسنادا














المزيد.....

سوريا الصغرى12فيكتور فرانكل في بسنادا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


سوريا الصغرى12

فيكتور فرانكل في بسنادا
.
.
الإنسان يبحث عن المعنى. العلاج بالمعنى.
_الوصول إلى المعنى عبر المعاناة, ليس السبيل الوحيد,لكنه الأقرب.
_لكل عصر عصابه الخاصّ و"القلق الوجودي" عصاب العصور الحديثة.
_العلاج بالمعنى ليس بديلا عن التحليل النفسي أو الطب النفسي الحديث أو الكلاسيكي_ دور العلاج بالمعنى"إضافة",يأتي غالبا بعد فشل أساليب العلاج التقليدية.
كتاب فرانكل"الوحيد بالعربية" غير جماهيري وشعبي,بل شبه مجهول في الوسط الثقافي.
صدرت ترجمته في طبعة تجارية,يصعب تحديد سبب الفشل في رواجها. الأسلوب واضح وعميق, والكتاب في جزأين,الأول الحكاية/التجربة الفردية والفريدة للدكتور فرانكل في المعتقلات النازية, والجزء الثاني تلخيص لمدرسة"العلاج بالمعنى.
*
الفرح مهارة وتعلّم, يحتاج إلى صبر وتدريب وجهد,ويبقى سمة جوهرية في الإنسان/ لا يصلها العطب غير القابل للترميم,ثمة أمل وحلول واقعية دوما...
دكتور فرانكل: كيف تشرح فكرتك عن "الفرح مهارة"؟
_كنت مع زميل طبيب جراح,من المحظوظين في الخروج أحياء من المعتقل, بعد سقوط النازية وتحرير معتقلنا, كنا (زميلي وأنا) في حالة حياد بارد وبلا مشاعر. استغربنا ولم نعرف كيف نفسّر الأمر. الفكرة جاءتني من تجربتي الشخصية
لوهلة نسيت أنك طبيب نفسي,....أفكار مشتتة مرت في ذهني. تذكّرت, أرغب بسؤالين:
أ_ على شاهدة قبر المعرّي:
هذا ما جناه أبي, وما جنيت على أحد
ب_وعلى قبر كازانتزاكي في كريت:
لست آمل في أي شيء,ولست أخشى أي شيء,إنني حرّ
_بحنان أبوي,كان يستمع لي الدكتور فرانكل,....
الشغف يا حسين لا يدوم.
هو أشبه بانفجار يحول العناصر المختلفة إلى غير طبيعتها الأولى. وباستخدام نفس التشبيه_ إنه يرفع الوضع النفسي إلى مدارات أعلى في الحياة والرؤيا, ليقوم فنّ الحبّ
*
الإيمان بالمبدأ الأخلاقي لدى الخصم,نقطة الأساس في فلسفة اللاعنف
_ ما هو موقفك عندما يكون "العدو" من التطرّف,ليرى في قتلك عمل أخلاقي وضروري؟
*
صحوت بعد ليلة قاسية. صداع. فتور في العقل والحواسّ. حيرة
لو كان كتاب" العلاج بالمعنى" ما يزال بحوزتي
لو أنني أعيش في زمن آخر
أمام الباب أتوقف وأقف
المفتاح في جيبي
الذاكرة في مكانها
والصوت يعود إلى الوراء
استيقظ أيها النائم
استيقظ أيها النائم
*
أنت لا تستطيع مجاراتهم
_تأتي الأشباح من الأساطير,من النفوس المتعبة أولا
(لم أنتبه للمدخل وتفصيلاته,كمن يتذكّر حلم ليلة الأمس....
فيكتور فرانكل_ العيادة النفسية الثالثة في فيينا
أحتاج لمن....نتبادل الكلام
اعتراف,ترميم قطع الذاكرة,مصالحة ولو بحدودها الدنيا
أسعى لفهم وتفهّم مصيري الشخصي,وبمختلف السبل
علاقة خارج ثنائية:المريض والمسيطر)
_اليوم أيضا ينقص من بقية العمر
يمكنك أن تعتبرني صديقا



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الصغرى11هل هو -نكران التعب- أم التأثر بقراءة-تعديل الس ...
- سوريا الصغرى10من يقرأ ناظم حكمت؟
- سوريا الصغرى9محمود درويش في بيتنا-أنقذونا من هذا الشعر.
- سوريا الصغرى 1 : تشيخوف في بيتنا
- سوريا الصغرى7(8
- سوريا الصغرى/ابواب متقابلة
- لأتذكر....لأعترف
- غراب في قفص
- ثالثة أمهات السوس والسوسن ...سعاد جروس – رمان
- بيت من زجاح
- سنة جديدة حياة جديدة
- نهايات سنة صعبة_4
- نهايات سنة صعبة_3
- نهايات سنة صعبة
- نهايات سنة صعبة_2
- الرسالة وصلت
- كانون على الباب
- من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...
- بعد جسر البرجان
- نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر


المزيد.....




- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى12فيكتور فرانكل في بسنادا