أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحلاوي - وزير حقوق الإنسان العراقي .. مرحبا














المزيد.....

وزير حقوق الإنسان العراقي .. مرحبا


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان في جمهورية العراق

لاحظت وزارة حقوق الإنسان تنامي حالات التجاوز على الحقوق الدستورية للمواطنين من قبل الأجهزة الأمنية بتشكيلاتها المختلفة وبالشكل الذي يخلق مشكلة كبيرة أمام محاولاتنا الرامية لتجميل وجه العملية السياسية الجاري بنائها في بلدنا الحبيب وتلميع ظلها الديمقراطي أمام دول الجوار الإقليمي والعالم .
إن الإعتقال التعسفي لأربعة من شباب ساحة التحرير الذين يتظاهرون سلميا كل جمعه والمعروفين بكونهم من الداعين للإصلاح وليس مثل البعض من الداعين لإسقاط النظام , وبالطريقة الهمجية التي تم بها على ذمة شهود العيان يشكل خرقا فاضحا للدستور خصوصا إذا ما عرفنا إن الوسيلة التي استخدمت في الإعتقال هي سيارة إسعاف وهذا ما يتعارض مع إتفاقات جنيف وملاحقها , الأمر الذي سيؤدي زيادة إحراج حكومتنا و وزرائها أثناء زياراتهم للخارج .
إن وزارتنا إذ تأسف لهذه الخروقات الدستورية تطالب الأمانة العامة لمجلس الوزراء والسيد رئيس الوزراء بوصفه القائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع و زير الداخلية و وزير الأمن الوطني ووووووووووووووووو.. إلخ بأتخاذ الإجراءات الفورية لإيقاف هذه الخروقات وإطلاق سراح الشبان المعتقلين فورا .
إن وزارتنا في حال عدم إتخاذ الإجراءات المشار إليها , ستضطر لتثبيت ذلك في تقريرها الدوري حول حالة حقوق الإنسان في العراق وستزود عوائل المعتقلين بكتب تأييد لغرض إقامة الدعاوي القانونية ضد الحكومة .

موقع
وزير حقوق الإنسان
28 / 5 / 2011

هذا ما كنا ننتظره كشعب وبلد ( كما وصفه السيد مختار الزريبة الخضراء في كلمة سابقة له ) يعتبر من أكثر بلدان المنطقة تقدما ً وأمانا ً وحضارة ( كما يعتبرها أحد أبواق طغمة الرأسمال العالمي ديفيد بروك في مقالته الموسومة – إمكانية بناء الأمم – العراق نموذجا ً .. المنشورة في نيويورك تايمز بتاريخ 31 آب 2010 .. رغم إعترافه بما يشوب هذه العملية من فساد مالي وإداري ) ..
أقول هذا ما كنا ننتظره من وزير حقوق الإنسان في جمهورية العراق الفيدرالي التعددي الديمقراطي !!!!!!!!!!!
لا أن يظهر على شاشات التلفزيون جنبا ً إلى جنب مع ( كذاب بغداد ) صاحب الباجات الشهير مسبب الإزدحامات في شوارع بغداد ( آلاف الشاحنات الأهلية تجوب شوارع العاصمة ليلا ً نهارا حاملة تلك الباجات التي يبلغ سعر الواحد منها الف دولار بالتمام والكمال ) ومفبرك الإعترافات الشهير ومهرب قادة القاعدة من سجن الرصافة .. وعلى جانبه أيضا ممثل مجلس محافظة بغداد ..
وينطق الوزير الكفر الكبير حتى بقسم إستيزاره , عندما إتهم الشباب بأنهم كانوا محرضين على العنف و تناولوا الرموز الوطنية بالسب والشتم ..
لقد لبست ثوب العار ياسيادة الوزير بتنكرك لواجبك الوطني والإنساني وإنقيادك لإرادة الحكومة وليس إرادة الشعب .. خوفا ً كما يبدو على كرسيك .
إرحل إن كنت تمتلك ذرة من غيرة على الوطن ... إستقيل .



#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضربات الإستباقية الفاشلة بين بوش والمالكي
- لمن هذا الجيش العرمرم يا مقتدى .. ولماذا الآن ؟
- تحية لشباب ساحة التحرير الأبطال ...!!!
- أين الحقيقة مع كذاب بغداد ؟
- في الإمتحان يكرم المرء أو يهان !!!!
- الثامن عشر من آذار ... يوم مضيء في تاريخ العراق ..
- شيء ما بين العدتين .. الحامل والأرملة ..!!!!
- من هو العراقي ؟
- الدكتاتورية ... بين مجرم سابق و أرعن لاحق !!!
- كناطح ٍ صخرة ً يوما ً ليوهنها ..
- شر الناس ذو الوجهين
- للتو أنا عائد من ساحة التحرير ..
- ما هي آيات النفاق إن لم تكن هذه ؟
- لقد كنت هناك
- شُلُمْ بُلُم ْ... وإدارة العملية الإنتخابية !!!
- ما الفرق بين أن تُصْبِح َمُخَضْرَما ً أو تُمْسِي مُحَصْرَما ...
- مرة أخرى مع نوري الهالكي وما يجري في أشرف الآن ؟
- ماهكذا تورد الإبل يا أبا إسراء
- مشهد حي منقول عبر فضائية عراقية
- الشراكة الأميركية الأيرانية في أحتلال العراق


المزيد.....




- إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب ...
- مقتل 20 شخصًا بينهم أطفال في غارة على سوق مزدحم في مدينة غزة ...
- بالصور: المشاهير يتوافدون على البندقية لحضور حفل زفاف جيف بي ...
- عودة 36 ألف لاجئ أفغاني من إيران في يوم واحد
- مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد
- جيش الاحتلال يلقي منشورات في غزة تتضمن آيات قرآنية
- مظاهرات إسرائيلية ترفض صفقة تبادل جزئية
- المجلس الإسلامي السوري يعلن حلّ نفسه
- أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة
- محللون: مستقبل نووي إيران بات غامضا وإسرائيل ستعتمد التعامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحلاوي - وزير حقوق الإنسان العراقي .. مرحبا