أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي














المزيد.....

نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لايحق لي ولالأي شخص أن يتهم جزافا بدون أدلة وبراهين تثبت تورط المتهم هذا أوذاك وكماهو معلوم للجميع بأن المتهم بريء حتى تثبت أدانته وبماأني أتهمت السيد المالكي بهذا الأتهام فيجب عليً أن أقدم البراهين والأدلة التي تثبت ذلك ولكني غير مختص بالقانون فأطرح هذه الأدلة أمام جميع أصحاب القانون وأمام القراء لكي يحللوا هذه الأدلة ويحكموا ببطلانها أو صوابها وهذه الأدلة أطرحها كأسئلة من عدة فقرات وهي كالتالي

- ماذا يعني تهاون المالكي مع البعثيين ؟
- ماذا تعني دعوة المالكي الى المصالحة مع البعثيين وتشكيل وزارة كاملة لهذا الغرض ؟
- ماذا يعني أعادة كبار الضباط البعثيين الى العمل في وزارتي الداخلية والدفاع ؟
- ماذا يعني رفع المالكي الأجتثاث عن أفراد من قائمته ومن صالح المطلك وظافر العاني مقابل التمسك بكرسي السلطة على حساب دماء الشهداء والمضحين من أجل عراق خالي من البعث ؟

- ماذا يعني عدم تنفيذ حكم الأعدام بالمحكومين بالأعدام من أعضاء القيادة البعثية السابقة التي ذبحت العراق والعراقيين طيلة حكمهم البعثي اللعين ؟
- لماذا لايعلن المالكي الحداد الرسمي على روح الشهيد المرحوم علي اللامي ألا يستحق هذا الرجل الحداد ؟
- لماذا لايوفر المالكي للفقيد الحماية الكافية ؟

هذه بعض الأدلة التي تدل على تورط المالكي ومصالحته مع البعثيين القتلة وأنا أبشر المالكي بأن مصيره سوف يكون مشابها لمصير الشهيد على اللامي لأن البعث هذا هوديدنه في الغدر والخيانة

ولكن المالكي والشعب العراقي يتناسى مايمر عليه من أحداث ومن المعيب جدا أن يؤمن شخص عراقي بأن البعثيين لهم أمان وممكن أن يعملوا لمصلحة العراق والعراقيين فتاريخ هذه الحزب قائم على قصيدة " بعث تشييده الجماجم والدم " لايمكن أن يتخلى عنها ولايمكن أن يتخلى عن سياسية القتل والدماء

ويبقى على المالكي أن ينتبه الى نفسه في هذه الأيام وأن يكون مقتل علي اللامي عبرة حقيقة له وعليه أذا ماأراد البقاء أن يكافح البعثيين ويقوم بأجتثاثهم أكثر ويبدوهذا المطلب يأسنا منه لأن المالكي وللأسف الشديد لايستمع ألا لخصومه ومعارضيه وأعدائه

وهذا ماجعل المالكي يفقد شعبيته شيئا فشيئا فماذا بقيً للمالكي من شعارات وحجج يتحجج بها ويصدقه الناس فأعتقد أن جميع الشعارات التي أنتخبه الشعب على أساسها تلاشت لأن المالكي كان شعاره الوحيد هو محاربة البعث والبعثيين ومنعهم من الوصول الى السلطة الا أن هذا الشعار أصبح لايمر على العراقيين المظلومين من البعث والبعثيين لأن المالكي أعاد الكثير من البعثيين ليس فقط الى مناصبهم السابقة بل زادهم ترفيعا ومكانة أكثر

فنحن نعلم أن مجالس الأسناد هي عبارة عن مقرات لحزب البعث وأن جميع الشيوخ الذين أستقطبهم المالكي هم من البعثيين الذين زجوا أبناء الشعب العراقي في السجون وفي المقابر الجماعية عن طريق التقارير سيئة الصيت ولكن يبدو أن السيد المالكي معجب بفكرة التقارير ولذلك عين لهؤلاء مكاتب ومخصصات ضخمة من أجل كسبهم وكأن العراق يخلومن العراقيين الشرفاء الذين يعملون لصالح العراق ألا أعضاء حزب البعث الدموي اللعين

لاأعرف لماذا الله أختار للشعب العراقي هذا الحزب لأن الجميع لايصلح لقيادة العراق الا البعثيين والمتعاونين والمتصالحين مع البعثيين أما الذين يبغضون البعث فليس لديهم موطيء قدم في هذا العراق فتعسا لهذا العراق الذي لايحكمه الاحزب البعث وان تغييرت تسمياته بتسميات معسولة ألا أن الكل يعمل بأستشارة البعث والبعثيين والدليل على ذلك عضو البرلمان العراقي والذي يعد من مفكري العراق حسن العلوي عندما أتصل به شخص يقلد صوت صدام حسين صدًق وقال له سيدي أن أمتدح بك ليلا ونهارا هذه هي عقولنا لاتحترم الا من يلوي ذراعها ولاتحترم الامن يبطش بها ويعاملها معاملة قذرة

وفي هذا الصدد تصبح النظرية القائلة بأن " الضحية دائما يتبع الجلاد " ويحترمه ويعمل معه ولايعترف بجرمه الذي تعرض له
وأخيرا أقول رحم الله شهيد العراق علي اللامي وأسكنه فسيح جناته وأقول له نم قرير العينين لأنك كنت رمزا للمظلومين من البعث وأن دمائك سوف تنير لنا طريق الحرية وطريق محاربة البعثيين وأنصارهم ومؤيديهم وأقول للبعثيين قتلتم علي اللامي ولكن سوف تندمون لأن كل قطرة دم من علي اللامي سوف تذكرنا بأجرامكم الوحشي لأن علي اللامي ذهب الى ربه وسوف نبقى نحن نتصدى لكم ونتصدى لعودتكم على أكتفانا من جديد



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق
- عقدالقمة العربية في بغداد خسارة حقيقية للعراق الجديد
- الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)
- أحذروا أمامكم ملحد
- زيارة الحكام العرب
- شرف الأنتماء الى الطابور الخامس
- دراما الله
- مع وضد أغلاق النوادي الليلية
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي