أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن














المزيد.....

أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 11:12
المحور: كتابات ساخرة
    



بعد مخاض عسير ولدت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة المالكي ونسى العراقيون هذا الصبر الذي صبروه من أجل تشكيل الحكومة وكنا نحن الداعمين للعملية السياسية نقول بأن هذا اليوم الذي شكلت به الحكومة العراقية يعتبر أنتصار آخر يضاف الى أنتصارات العملية السياسية ولكن للأسف الشديد طل علينا السيد المالكي بوزارات لاتعد ولاتحصى حتى أصبحت هذه التشكيلة الحكومية على وشك دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كونها أكبر حكومة من حيث عدد الوزراء وهذا أيضا كنا نحن كداعمين للعملية السياسية نبررهذه التشكيلة بحجة أن الديمقراطية في العراق هي ديمقراطية حديثة والكل يريد أن يشارك في الحكومة لجهل الكتل البرلمانية الفائزة بدور المعارضة كما كنا نقول أن حرص المالكي على أرضاء جميع الأطراف العراقية هو من دفعه الى الموافقة على هذه التشكيلة بهذه الصورة وكنا نقول أيضا أن العراق الجديد يعاني من أزمة ثقة بين فصائله المتعددة ولذلك يعتبر أشراك الجميع في صنع القرار العراقي يعتبر أزالة حقيقية للثقة المعدومة

ولكن الآن توقفنا عن التبرير فماذا نبرر لكارهين العملية السياسية وماذا نقول لهم كيف نبرر عدم تسمية الوزارء الأمنيين الى يومنا هذا ؟

وفي هذا الموضوع أذا أردنا أن نكون موضوعيين يجب علينا أن ندرس ماهي الأسباب الحقيقية التي تؤدي الى عدم الموافقة على قبول الوزير الأمني هذا أو ذاك
وفي ضمن هذا الموضوع لكل طرف من الأطراف شروطه ومخاوفه ومخاوف المالكي الحقيقية هي من شخص الوزير الذي يستوزر الوزارة نفسه فللمالكي تجارب مريرة ولدها له جواد البولاني فجواد البولاني أستوزر الوزارة وهو شخص بسيط جدا لايملك تأريخا سياسيا ولاتأريخا أمنيا وأتى الى الوزارة كمستقل لايمثل ألا نفسه وشيئا فشيئا بدأ البولاني ينجح في أداء مهمته ولكنه بدأ يزلزل الأرض تحت أقدام المالكي فدعى البولاني المالكي الى مناظرة أعلامية على الهواء وبدأ يصبح للبولاني نفوذ شعبي بسبب تشكيله للحزب الدستوري العراقي
حتى أصبح البولاني من أكثر الوزراء خطرا على المالكي حتى قيل للمالكي بأن البولاني يفكر بأنقلاب عسكري للأطاحة بحكمك حتى أصبح البولاني في عزلة عن المالكي بسبب أنتقادات البولاني الكثيرة للمالكي وكان البولاني يتصور بأنه قائد المرحلة وقائد الضرورة ووصل به الأمر الى القول بأن رئاسة الوزراء القادمة ستكون لي ولكن الواقع يختلف عن الأمنيات حتى جاء ت النتائج لتقول للبولاني لم تحصل على مقعد واحد !

أذا هذه مخاوف مشروعة للسيد المالكي فالسيد المالكي رجل العملية السياسية ومن حقه أن يتخوف من الذين يركبون على أكتافه ويعملون على الأطاحة به ومارفض المالكي للدكتور الجلبي الا وهو منطلق من هذه المخاوف التي ذكرناها
فالحل يكمن في هذا التعهد الخطي فالى جميع الوزارء الذين يريدون أن يصبحوا وزراء للداخلية أوللدفاع أو للأمن الوطني عليهم كتابة هذا التعهد الخطي
(( أني المواطن ------- -------- ------- أتعهد أمام الله وأمام القانون وأمام الشعب العراقي بأن أعمل على حفظ الدستور والنظام وأحافظ عل العملية السياسية وأعمل على محاربة البعثيين والمروجين للبعث ومثيري الشغب كما أتعهد بأن لا أنافس رئيس الوزراء ولاأقوم بأي أنقلاب عسكري أو ماشابه ذلك كما أتعهد بأن لا أرشح في الأنتخابات القادمة وأتعهد بأن لاأروج ولا أدعم أي قائمة من القوائم وسوف ألتزم بكافة التوجيهات التي يوجهها القائد العام للقوات المسلحة وأتعهد بأن لا أعطي رأي مخالف لما يطرحه رئيس الوزراء , وبخلاف ذلك أعتبر مستقيلا من هذا المنصب , والله على ما أقوله شهيد ))

فعلى الراغبين بأحدى الوزارات الأمنية الشاغرة كتابة هذا التعهد والتوكل على الله .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق
- عقدالقمة العربية في بغداد خسارة حقيقية للعراق الجديد
- الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)
- أحذروا أمامكم ملحد
- زيارة الحكام العرب
- شرف الأنتماء الى الطابور الخامس
- دراما الله
- مع وضد أغلاق النوادي الليلية
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة
- المسيح ومحمد وصدام حسين
- النبي محمد والكفار


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن