أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - شرف الأنتماء الى الطابور الخامس














المزيد.....

شرف الأنتماء الى الطابور الخامس


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 16:07
المحور: حقوق الانسان
    



في هذا الشرق الأوسخ والمنظومة التكنوتخلفية الناطقة بالعربية جمع المفاهيم داخل هذه الأنظمة مغلوطة ومن تلك المفاهيم المغلوطة هو مفهوم الشرف فالشرف حسب تعريف الأعاريب هو أنتهاك لحقوق الأنسان وقتل المئات من المواطنين الأبرياء والشرف هو تجويع الشعوب العربية والشرف هو قتل أكثر عدد ممكن من المواطنين الأبرياء والشرف هو مليء الأراضي بالمقابر الجماعية ومليء السجون بالشباب البريئة والشرف هو منع التقدم التكنلوجي ومحاربة العلم والعقل والشرف هو ملاحقة كل من ينتقد الظروف السائدة التي يمر بها بلده والشرف هو قمع الأحزاب وقمع أي معارضة تنشيء والشرف هو الفوز بنسبة 99% من أصوات الناخبين بالتزوير والتزيف والقمع بالقوة وهذا هو مفهوم الشرف في هذا الشرق الاوسط المتمثل بالدول العربية الدكتاتورية

ولم تكتفي عصابات الأنظمة العربية بهذا الحد من الأنتهاكات بدواعي الشرف بل أخذت تضلل الشعوب العربية وتستخدم شعارات لم يقولها العرب أصلا
حتى وصل الأمر بالعرب الى أستخدام مصطلح " الطابور الخامس " حتى يبرروا ويشرعنوا القتل الجماعي للشعوب العربية المغلوب على أمرها وكان لأستخدام هذا المصطلح دور واضح في قتل المئات من المواطنين بهذه التهمة فالمواطن الذي لايكون متهما بأي تهمة فكيف يقتلوه ؟
ولهذا السبب جاء العرب بهذا المصطلح من أجل قتل المواطن الذي لم يتهم بأي تهمة تذكر فأصبحت التهمة بحسب هذا المصطلح جاهزة وهي الأنتماء الى الطابور الخامس
والطابور الخامس كما هو معلوم يعرف على أنه تجسس المواطن على وطنه

فهل هذا المصطلح في ظل الوضع الراهن للشعوب العربية المظلومة شرف أم خيانة بعدما أتفقنا على أنه مخون من قبل الأنظمة العربية الرسمية ؟

وللحقيقة أن كل مواطن عربي يثبت أنتمائه الى هذا الطابور الخامس فهو تاج على رأس هذا المواطن وهو شرف كبير له لأن هذه الأنظمة العربية هي العدو الأول والأخير للشعوب العربية والعدو يجب على كل مواطن أن يحاربه وأن يتجسس عليه ويلاحقه من أجل أسقاطه وتدميره وطرده من السيطرة على الشعب العربي

ومن هنا نتساءل هل العراقيون الذين غادروا العراق من قمع صدام حسين الدموي وسكنوا وتعاونوا مع أمريكا والدول الداعمة للأنسانية فهل هؤلاء شرفاء أم خونة ؟

وللأجابة عن هذا السؤال نقتبس من ما قاله الوزير الهارب محمد سعيد الصحاف عنهم " أن هؤلاء العراقيين عبارة عن طابور خامس ذهبوا الى مخيم رفحه في السعودية ورفض النظام السعودي أن يتعاون معهم لأن النظام السعودي لايريد أن يلطخ سمعته بهؤلاء ففروا هؤلاء الى أمريكا وجاءت أمريكا وأنقذتهم لكي تدربهم ليصبحوا طابور خامس للتآمر على العراق "
هذا هو شرف الوزير العراقي وشعوره تجاه مواطنيه ! ياسلام على هذا الشرف

ولو درسنا بموضوعية منهم هؤلاء الذين يتهمهم الوزير بالأنتماء الى الطابور الخامس
هم عبارة عن مجموعة من المواطنين العراقيين الذين فروا من نظام صدام حسين الدموي بسبب مضايقاته المستمرة للعوائل وللأفراد وكان كل من يمسكه نظام صدام حسين يحكم بألأعدام بحكم أو بدون حكم لافرق فماذا يطلب من هذا المواطن الذي يشعر بأن حياته معرضه للخطر ؟ هل يطلب منه أن يسلم نفسه للموت ؟

فما كان لهذه العوائل الا الهروب من العراق والأبتعاد عن الظلم والطغيان الصدامي اللعين
ولله الحمد بمرور الزمن أصبح الطابور الخامس في الحكم وأصبح الذي كان يتهمهم بالطابور الخامس في مزبلة التأريخ
ومن هنا ومن هذه القصص نعرض هذا المفهوم على كافة المواطنين العرب ونقول لهم بأن الأنتماء الى الطابور الخامس هو شرف لكم وعليكم الألتحاق بالدول الأنسانية لكي تخلصكم من الظلم والتخلف الذي أنتم فيه فنحن العراقيين جربنا هذا الشرف ونجحنا ولكن هذه الأنظمة العربية تلاحقنا كي لاننجح ولكي لايسقط مفهوم الطابور الخامس الذي تتحجج به الدول العربية من أجل قط رقاب المواطنين داخل هذه الأنظمة اللعينة فماعليكم ياشعوب العرب الى الهروب من هذه الأنظمة والألتحاق بمايسمى الطابور الخامس
وفي النهاية نستنتج من هذا مايلي
عندما يكون هنالك نظام عادل ونظام ديمقراطي فبكل تأكيد الأنتماء الى الطابور الخامس يعتبر خيانة وطنية وأنا وكل الواعين نرفضه وندينه أما اذا كان هنالك نظام دكتاتوري دموي فبكل تأكيد الأنتماء الى الطابور الخامس شرف وعمل وطني خالص .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراما الله
- مع وضد أغلاق النوادي الليلية
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة
- المسيح ومحمد وصدام حسين
- النبي محمد والكفار
- أقترب تأسيس الدولة العشائرية والقروية – صدام والمالكي نموذجا ...
- سوف يعض الأسلام السياسي الشيعي أصبع الندم لتشكيله مايسمى الت ...
- مناهج حقوق الأنسان بدلاً من مناهج الدين(ج2)
- رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )
- مفهوم العميل الأيجابي والعميل السلبي
- مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة
- ماهوتأثير الزكاة على الفقراء؟
- رغم فشل الخطاب الأسلامي التضليلي العرب بحاجه له
- سلبية الفن العراقي
- حل الاديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج 4)
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)
- العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي
- ماهوموقف القائمة العراقية من الشهداء والمظلومين من البعث ؟


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - شرف الأنتماء الى الطابور الخامس