أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - مع وضد أغلاق النوادي الليلية














المزيد.....

مع وضد أغلاق النوادي الليلية


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 18:49
المحور: حقوق الانسان
    



من الأمور التي يجب أن ندافع عنها كعراقيين وكمظلومين وكمحرومين من أبسط حقوقنا طيلة العقود الدكتاتورية السابقة هي حرية الأنسان العراقي ومن أولى حريات الأنسان هو المأكل والمشرب والمسكن والأعتقاد وجميع الحريات المتعلقة بحقوق الأنسان ومن هذه الحقوق المهمة التي يجب على الدولة العراقية أن توفرها لمواطنيها هي الوسائل الترفيهية المدعومة من الدولة ورغم التحديات التي تواجهها الدولة العراقية من أزمات مختلفة على كافة الصعد وهذا ماجعل العراقيون يتنازلون عن الكثير من حقوقهم مع تمنياتهم المستمرة بعراق مشرق وعراق ديمقراطي يسوده الأمن والخدمات والحريات الشخصية

ومن الأمور التي لاشك فيها هي حرية الأنسان في ذهابه الى النوادي الليلية وتناوله لما يريد أن يتناوله من كافة المشروبات وهذه الأمور من الحريات الشخصية للمواطن التي يجب على الدولة أن تكفلها لجميع المواطنين بغض النظر عن توجهات الدولة وبغض النظر عن توجهات المجتمع وأعرافه

فأغلب الشعوب العربية تم قتلها بواسطة هذا الشعار الضيق فكلما نهض مواطنا ليتمرد على الوضع الراهن قامت الدول العربية بقتله بحجة تمرده على العادات والقيم الأجتماعية الشائعة في المجتمع ولذلك بقي العرب على حالهم من دون تقدم وبلاحضارة معاصرة

وهذا الرأي المدافع عن تقاليد المجتمع يجهض حتى مفاهيم الأسلام التي تنادي وتقول لكم دينكم ولي دين ولا أكراه في الدين وبما أن الجميع يعترف بمفاهيم ونبوة النبي محمد يجب على الجميع الألتزام بقيم محمد والنبي محمد يعتبر من اول المواطنين الذين تمردوا على الحياة الأجتماعية السائدة في عصره ولكن محمد تمرد عليها وشكك فيها حتى نال المكانة المرموقة التي حضي بها

ومن اللا شك فيه تعتبر عملية أغلاق النوادي الليلية في العراق بكل المقاييس عملية لمحاصرة ومضايقة الحريات الشخصية ويجب على الجميع أن يقفوا بوجه هذه المضايقات التي أستبشر العراقيون خيرا بعد ماسمعوا شعارات الحرية والديمقراطية التي نادى بها أرباب العملية السياسية بعد التحرير الأمريكي المبارك ومن هنا يجب علينا أن نقف في موقف المعارض والرافض لهذه الأنتهاكات

ولكن في العراق الجديد أختلطت جميع المفاهيم ببعضها بسبب دفعة الديمقراطية الواحدة مما أثر سلبا على جميع مفاصل الحياة السياسية والثقافية والأجتماعية حتى أصبح العراقيون أحيانا يترحمون على الدكتاتورية اللعينة فأصبحت النوادي الليلية ملاذ آمن للقتلة والمجرمون وأصبحت النوادي الليلية ملاذ آمنا ومقرا للأطفال وأصبح الطفل ينشق عن أهله ويسكن النوادي وأصبح الطفل يلجيء الى أرتكاب الجريمة من أجل الحصول على الأموال لكي ينفقها على النوادي الليلية وهذا ماجعل الكثير من العوائل العراقية تشتكي من هذه النوادي لأنها تسببت بضياع الأطفال وتغيير سلوكيات الأطفال والشباب وهذا ما أنعكس سلبا على الأدباء والمثقفين العراقيين الذين يشربون بكل أدب وحكمة ومن دون أن يؤثر شرابهم على سلوكهم وعلى المجتمع وعند هذا يكون عمل الحكومة بأغلاق هذه النوادي مبرر ويجب علينا أن نقف معه خدمة للمصلحة العليا للبلد
ولكن يجب على الحكومة أن لاتبقى قراراها هذا الى الأبد ولكن يجب الحكومة أن تقنن هذا الموضوع وتأخذ تعهدات خطية من أصحاب النوادي بعدم تعاونهم مع الأطفال دون سن البلوغ وعند ألتزام أصحاب النوادي الليلية بالقوانين والقرارات فعند ذلك يجب على الحكومة أن تفتح هذه النوادي



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة
- المسيح ومحمد وصدام حسين
- النبي محمد والكفار
- أقترب تأسيس الدولة العشائرية والقروية – صدام والمالكي نموذجا ...
- سوف يعض الأسلام السياسي الشيعي أصبع الندم لتشكيله مايسمى الت ...
- مناهج حقوق الأنسان بدلاً من مناهج الدين(ج2)
- رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )
- مفهوم العميل الأيجابي والعميل السلبي
- مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة
- ماهوتأثير الزكاة على الفقراء؟
- رغم فشل الخطاب الأسلامي التضليلي العرب بحاجه له
- سلبية الفن العراقي
- حل الاديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج 4)
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)
- العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي
- ماهوموقف القائمة العراقية من الشهداء والمظلومين من البعث ؟
- نزاهة الكبار وفساد الصغار
- لماذا لايتظاهرأهل الجنوب لرفض العلم العراقي بدل الكهرباء؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - مع وضد أغلاق النوادي الليلية