أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - بعثيون بلا حدود














المزيد.....

بعثيون بلا حدود


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 23:07
المحور: كتابات ساخرة
    


بعثيون بلا حدود

على غرار منظمة أطباء بلاحدود عمل البعثيون منظمة أطلقوا عليها أسم بعثيون بلاحدود ولكن هذه المنظمة تختلف أختلافاَ جذرياً عن هذه المنظمات الأنسانية فمنظمة بعثيون بلاحدود تعمل على أنتهاك حقوق الأنسان في كافة أنحاء العالم وتعمل هذه المنظمة لنصرة الظلم والطغيان والدكتاتورية في العالم بشكل عام وداخل المنظومة العربية بشكل خاص وتعمل هذه المنظمة على محاربة الأنظمة الديمقراطية التي تؤمن بصناديق الأقتراع والحرية والديمقراطية وتعمل هذه المنظمة على أثارة الذعر والخوف بين المواطنين العزل
حيث أن هذه المنظمة وقفت وقفة تعتبرها شريفة مع النظام المصري بقيادة حسني مبارك حيث دافعت عن بقاء حسني مبارك بكل ماتملك من قوة حيث أعلنت عن مشاركتها في مايعرف بواقعة الجمل المصرية حيث أكد قياديون من المنظمة أنهم قاموا بركوب الخيل والجمال من أجل تفريق المظاهرات المصرية التي تطالب برحيل الرئيس مبارك

فيما أكدت المنظمة وفرعها في ليبيا عن قيامها بمعارك شديدة ضد الشعب الليبي ووقوفها مع الزعيم معمر القذافي والذي تعتبره القائد الأسطوري حسب تعبير قيادي من داخل المنظمة حيث أعلنت المنظمة أنها تقاتل تحت أمرة لواء المرتزقة مع أخوانهم الأفارقة الذين أستدعاهم القذافي لنصرته وقمع وقتل شعبه المسمى بالشعب الليبي

فيما أكد فرع المنظمة في تونس عن وقوف كافة أعضاء المنظمة وكافة أنصارها مع القائد الرئيس زين العابدين بن علي حيث صرح قيادي في المنظمة " أن المنظمة تحفظت وأعلنت عن تحفظها ورفضها المطلق لتنحي الرئيس بن علي عن السلطة ولكن المنظمة أكدت بأن بن علي خذلها لأنه لم يقوم بقتل الكثير من التونسيين " وقالت الحركة في بيان رسمي ماهكذا الظن بك يابن علي

أما فرع المنظمة في السعودية فأكدت المنظمة أن هذا الفرع من أكثر الفروع وأهمها من حيث الأعداد والتدريب والتأهيل لأنه يدافع عن العروبة وعن الأسلام وأنه يدافع عن قمع الأقليات وقتل كل من ينتمي الى طائفة غير طائفة المنظمة وأكد مسؤول في فرع المنظمة في السعودية أن جميع أفراد المنظمة ذهبوا الى البحرين لقمع مايسمى بالشعب البحريني وخصوصا المتظاهرين منهم " الشيعة " العملاء لأيران وللفرس

فيما أكد فرع المنظمة في البحرين عن أكمال عملية التنسيق المستمر بين فرع المنظمة في السعودية وفرع المنظمة في البحرين وأن فرع البحرين ملتزم بتوصيات الحركة وتعاليمها

هذا وأكد الفرع الرئيسي للمنظمة في العراق عن قيام المنظمة بدعم المتظاهرين العراقيين والتهويل للمظاهرات العراقية التي تشهدها ساحة التحرير العراقية فيما بين رئيس المنظمة في تصريح لراديو" الجريمة المنظمة" أن من أسباب دعم المنظمة للمظاهرات العراقية هو أسقاط الحكومة العراقية وأسقاط التجربة العراقية الديمقراطية من أجل عودة البعثيين لحكم العراق من جديد

هذا وللقاريء العزيز بعض التفاصيل عن المنظمة
أسم المنظمة : - منظمة بعثيون بلا حدود
تاريخ تأسيس المنظمة :- 9- 4 - 2003 أي بعد سقوط النظام البعثي في العراق والذي كان بقيادة صدام حسين

أهداف المنظمة :- أسقاط التجربة العراقية الديمقراطية عن طريق القتل وقطع الرؤوس تحت حجة المقاومة العراقية

أنجازات المنظمة :- بث الطائفية في العراق عن طريق أستهداف المراقد الدينية الشيعية تارة والسنية تارة أخرى
والتهجير والقتل على الهوية وضرب البنى التحتية العراقية وقطع أسلاك الكهرباء وضرب أنابيب النفط والغاز من أجل تدمير الأقتصاد العراقي ودعم المفسدين من أجل نهب المال العام العراقي هذا على مستوى العراق أما على المستوى العربي فالمنظمة دعمت جميع أجهزة القمع والدكتاتورية في العالم العربي ودعمت جميع الحكام الطغاة

دين المنظمة الرسمي : - الأسلام كشعار لاتطبيق
قائد المنظمة وزعيمها الروحي : - صدام حسين حياً أم ميتاً

مصادر تمويل المنظمة :- بقايا حزب البعث في العراق والأنظمة الدكتاتورية والطائفية

أعلام المنظمة في العراق :- القنوات المعارضة للحكومة العراقية



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق
- عقدالقمة العربية في بغداد خسارة حقيقية للعراق الجديد
- الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)
- أحذروا أمامكم ملحد
- زيارة الحكام العرب
- شرف الأنتماء الى الطابور الخامس
- دراما الله
- مع وضد أغلاق النوادي الليلية
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة
- المسيح ومحمد وصدام حسين
- النبي محمد والكفار
- أقترب تأسيس الدولة العشائرية والقروية – صدام والمالكي نموذجا ...
- سوف يعض الأسلام السياسي الشيعي أصبع الندم لتشكيله مايسمى الت ...
- مناهج حقوق الأنسان بدلاً من مناهج الدين(ج2)
- رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - بعثيون بلا حدود