أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرجبارالناصري - الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)














المزيد.....

الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 13:30
المحور: الصحافة والاعلام
    



من أصعب الأمور وأكثرها صعوبة أن تجد داخل المنظومة العربية أعلام حر بمعنى الأعلام الحر الحقيقي ورغم مانسمعه من تهويل للأعلام العربي فلم نجد للأعلام العربي واقع ملموس ممكن أن نتشبث به وندعمه ورغم المطالبات العديدة التي يطلقها كافة الأعلاميون من أجل صناعة قناة أعلامية حرة واحدة فلم يتمكنوا وجميع المحاولات التي حاولت صنع هذا الأعلام الحر الا أن جميع هذه المحاولات فشلت في تحقيق أي هدف من أهدافها بسبب شدة الدكتاتوريات الجاثمة على صدور هذه الأمة العربية
وبعد سيطرة هذه المشاريع الأعلامية المسيسة والتضليليه ورغم جذبها للكثير من الاعلاميين الذين قبلوابالعمل بمثل هذا الأعلام اللاأخلاقي الذي يمجد القتل ويمجد أنتهاك حقوق الأنسان ويمجد مماراسات الحاكم الدموية ويعتبر الحاكم هو الله وهو النبي وهو الأول والأخير في هذه الحياة ويعتبر الشعوب دمى متحركة ليس عليها الاأطاعة الحاكم والقبول بحكمة والرضا بالظلم وأعتبار ظلم الحاكم عدالة الهية
الاأن هنالك أعلاميين لم يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد رفضوا هذا الأعلام ورفضوا تمجيد الظلم ومن أول هؤلاء الأعلاميين هو الأعلامي القدير الأستاذ محمد الخضري الذي بح صوته في رفض هذه الأنظمة الدكتاتورية اللعينة وكان له دور واضح في فضح هؤلاء الحكام الطغاة الذين أدبغوا جلود الشعوب العربية وأنتهكوا كل ماهومحرم داخل هذه المجتمعات العربية
وكان للأستاذ الخضري الدور الواضع الذي لايستطيع أحد أن ينكره في تحريك الشعوب العربية وأثارة مشاعرها وتحريكها لكي تقف بوجه الحاكم وتقول له كلا كلا يادكتاتور
ورغم الأتهامات الكثيرة التي وجهت له الا أن جميع هذه الأتهامات سوف تتلاشى وتلاشت بالفعل في أنتفاضة الشعب التونسي الحر بوجه حاكمة الطاغي زين العابدين بن علي
فالمتتبع للقاءات الأستاذ الخضري وخصوصا في برنامج الأتجاه المعاكس يشعر بأن الأنتفاضة التونسية جاءت تلبية لخطاب الأستاذ الخضري فالأستاذ الخضري كان يقول أن الشعوب العربية هي شعوب ميتة وهي شعوب عبارة عن قطعان وهي شعوب لاتستحق العيش لأنها راضية بحكام طغاة سيطروا عليهم بالقوة وبالقهر وبالتخويف
وقال أن الشعوب العربية لايمكن أن تستعيد كرامتها الا عندما تتظاهر بمظاهرات ومسيرات وعصيان مدني فعندئذ تسقط الحاكم وتمنعه من الأستهتار بمشاعر المواطنين المحكومين
وكان المعارضون للخضري يتهمونه بأنه يريد للشعوب العربية أن يحصل لها مثلما حصل في العراق وللأسف الشديد العرب لايعرفوا ماذا حصل في العراق بسبب التزييف الأعلامي العربي الذي يصور التجربة العراقية على أنها تجربة مليئة بالدماء وبالمخاطر وهي على العكس تماما لأن العراقيين لم يذوقوا طعم الحياة الابعد التغيير الذي حصل بعد زوال الطاغية صدام وحزبه البعث العفلقي اللعين
فبعد ماسمعت هروب الرئيس التونسي بن علي من تونس قلت يعيش محمد الخضري يعيش محمد الخضري يعيش محمد الخضري
وأن تجربة محمد الخضري تعطي لكل أعلامي عربي تجربة حية لكي يكون حرا لايميل الا هذا الحاكم ولايميل الا ذاك وبالتالي سوف ينتصر كل اعلامي حر مثلما أنتصر الزميل الأستاذ محمد الخضري وأن هذا المقال هو عبارة عن تنبيه لكل أعلامي ونطالبه أن يكون مثل الخضري لكي ينتصر في النهاية وأن ثورة تونس لم تتحقق الا عندما وقف الأعلام الحر معها



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحذروا أمامكم ملحد
- زيارة الحكام العرب
- شرف الأنتماء الى الطابور الخامس
- دراما الله
- مع وضد أغلاق النوادي الليلية
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة
- المسيح ومحمد وصدام حسين
- النبي محمد والكفار
- أقترب تأسيس الدولة العشائرية والقروية – صدام والمالكي نموذجا ...
- سوف يعض الأسلام السياسي الشيعي أصبع الندم لتشكيله مايسمى الت ...
- مناهج حقوق الأنسان بدلاً من مناهج الدين(ج2)
- رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )
- مفهوم العميل الأيجابي والعميل السلبي
- مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة
- ماهوتأثير الزكاة على الفقراء؟
- رغم فشل الخطاب الأسلامي التضليلي العرب بحاجه له
- سلبية الفن العراقي
- حل الاديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج 4)


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرجبارالناصري - الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)