هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره

عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قلنا في وقت سابق وفي مقالات وفي لقاءات وفي الأحاديث المباشرة مع المواطنين العراقيين قلنا أن الطائفية لم تكن وليدة 2003 وأنما وجدت عندما سيطرة زمرة البعث الأجرامي على العراق ومنذ ذلك الوقت بدأ التقسيم الطائفي والتهميش الطائفي حتى وصل الأمر بالبعثيين الى منع المواطنين الشيعة من السكن في بغداد تحت حجة سجل 57 المشؤوم الذي أجتث العراقيين الشيعة من بغداد

ووصل الأمر أيضا بالبعثيين الى طرد المواطنين الشيعة الفقراء الذين يعملون في بغداد بحيث كان كل عامل شيعي من المحافظات الجنوبية يعمل في بغداد ويلقى القبض عليه يسفر عن طريق التسفيرات المشؤومة أو ربما يسجن الى مدى الحياة أو يدفن في " نكرة السلمان "

والكثير الكثير من الأدلة القطعية التي تثبت طائفية البعث وطائفية صدام حسين وهذا مايعرفه الكثير من أبناء الشعب العراقي المظلوم من البعث وصدام حسين

ولكن هنالك من المواطنين العراقيين الذين أصيبوا بداء النسيان والذين يعتبرون أن مرحلة البعث أفضل من المرحلة الحالية ويقولون أن صدام حسين والبعث طيلة حكمهم للعراق لم يؤمنوا بالطائفية

وهاهوهذا المقطع الواضع والصريح الذي يدين بالدليل القاطع ويكشف أوراق البعث الحقيقية واليكم أيها القراء وياأيها العراقيين هذا الرابط لأحد أنصار البعث كيف يتطاول على العراقيين المظلومين وكيف يسب شريحة كاملة من أبناء الشعب العراقي
http://www.youtube.com/watch?v=puJKu7K1XM4
لانريد أن نطيل في كتابة المقال لأن الصورة والصوت أغنتنا عن الكتابة

ملاحظة أذا الكان الرابط لايعمل بأمكانكم كتابة " مضاربة كف على الهواء " في كوكل وسوف يظهر لكم هذا المقطع

#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات