أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى ابراهيم - الممانعة العربية والمكياج الفرنسي















المزيد.....

الممانعة العربية والمكياج الفرنسي


عيسى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاأعرف بالضبط ماذا سيفيد هذا النظام الممانع بعد كل هذا الكم من الأكاذيب والترهات والأباطيل بحق الشعب السوري الأبي الذي يطالب بحريته وكرامته التي أفتقدها منذ عقود أمام أعتى دكتاتوريات القرن هذا.
فالرفيق المناضل والممانع مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصرالله على تلفزيون دنيا الممانعة كان يحث المجتمع السوري بمقاطعة بضائع فرنسا وخاصةً السوريات بمقاطعة المكياج الفرنسي، ولكنه نسي أو بالأحرى تغاضى بأن المرأة السورية بشكل عام لا تستطيع حتى شراء المكياج الصيني الأشتراكي والصديق الممانع الصامد أمام هجمات المتآمرين على سورية الأسد التي تطالب بالوحدة والحرية والأشتراكية، فكيف لها أن تشتري المكياج الفرنسي المتآمر...؟
نعم فالذي يسمع الرفيق المقاوم سيقول ما هذه البحبوحة التي ينعم بها الشعب السوري ...؟
وحتماً سيقول لماذا هذه المظاهرات والمطالبات إذا كان الشعب السوري يفطر على الجبن الفرنسي ويطعم أبنائهم الشوكلاته الفرنسية بدلاً عن الشوكلاته الممانعة الوطنية،ولماذا كل هذا التذمر والتمرد على دولة المقاومة التي تؤمن المكياج الفرنسي ومن أفضل أنواعها للفتيات السوريات....؟
نعم هذا بالضبط ما أراده أن يقولها هذا الصنديد الممانع ولكنه تغاضى على أن يقول بأن المرأة الممانعة في سوريا هي الوحيدة التي تستخدم المكياج الفرنسي ( نعم زوجات وبنات الممانعين من الضباط والمخابرات الذين نهبوا العباد والثروات ....هم نعم فهؤلاء فقط يستخدمون المكياج الفرنسي ...!).
فيا رفيقي المقاوم صدقني أنك بهذا اللف والدوران ومن خلال هذه المصطلحات العريضة مثل المقاومة والممانعة وجبهة الصمود والتصدي ومن خلال مفردات التآمر وغيرها من هذه الكلمات التي شبعناها طوال العقود الأربعة لا تستطيع أن تخفي دماء السوريين التي هُدرت على يدي الممانع بشار وأزلامه ...فكفاك أستخفافاً بعقول الناس...!

فالسوريون اليوم هم أصبحوا بأمس الحاجة لنيل حريتهم وكرامتهم من أي شعب أخر في المنطقة يا سيد المقاومة ......ألا يكفي هذا الكم من الكذب ...؟
ألا يكفيكم هذه الأسطوانات المشروخة مثل التآمر والصهيونية وخاصةً بعد أن سقط القناع عن المقاوم رامي مخلوف بهذا الشكل الفاضح عندما قالها بالحرف الواحد مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه " إذا لم يتحقق الاستقرار فى الأراضى السورية، فمن المستحيل أن يتحقق بدوره فى إسرائيل"....!
أي أن أمن إسرائيل مرتبط ببقاء هذا النظام .....!

أية سخرية هذه يا سيد رفيق ..... وكيف تسمح لنفسك بأن تكون بوقاً لهذا النظام الفاسد وتتكلم بنفس الأسطوانة ....؟

فكيف تحاك المؤامرة التي لسوريا من الغرب بحيث تكمن هذه المؤامرة في بناء إمارات سلفية في درعا وحمص وغيرها من المدن السورية التي حاصرتها دبابات وشبيحة الأسد ...عن أية مؤامرة تتحدث ....؟ أية مؤامرة هذه على سوريا لأجل إنشاء إمارات سلفية ....؟
وثم ألم تسألون أنفسكم كيف للسلفي أن يقصف المسجد وجدرانها ويحرق القرآن فيها ......( سلفيو آخر زمان ) أية سلفية هذه ....؟ أرحموا عقولنا يا ممانعين ......!
http://www.youtube.com/watch?v=YJtelLR8ZMo
ألم تسألوا أنفسكم كيف للمسيحي في الحمص يشارك في التظاهرات لأجل إمارة سلفية ..... أم يجوز للمقاوم بأن يتهم المسيحي بالمسيحي سلفي أو مسيحي أخونجي .....؟
http://www.youtube.com/watch?v=1DxCtQTFx_o&feature=youtu.be
ألم تسألوا أنفسكم يا مقاومين أين أخلاق الممانع والمقاوم في كل هذا الكذب والشتم ....؟
http://www.youtube.com/watch?v=LWcXQ6J5seU

ألم تسألوا أنفسكم يا مقاومين ما ذنب شعب بأكمله يقصف بالدبابات وينكل بهم إلى هذا الحد .....؟

http://www.youtube.com/watch?v=2U26m8ysdPU&NR=1

ألم تسألوا أنفسكم ما علاقة هذا الطفل بالمؤامرة والسلفية ....؟
http://www.youtube.com/watch?v=Nz_QP3-sDMM

ألم تسألوا أنفسكم أين أخلاق وإنسانية السيدة الأولى الممانعة من حصار درعا وبانياس وغيرها من المدن السورية التي قطعت عنها الماء والخبز والحليب عن أطفالها .....؟
http://www.youtube.com/watch?v=bBfYl6QyPFQ&feature=player_embedded

لا أعلم فأي مسحوق للتجميل سيفيد هؤلاء الممانعين بعد ما يقاطعوا المكياج الفرنسي مع هذا الكم من التشويه للحقائق ومع كل هذا التلفيق والتشويش على أصوات الأحرار .......؟
وأهدي هذه الأبيات للشاعر المثنى شيخ عطية إلى أحرار سورية

كم ستقتل منّا في هذا الصباح!؟
عشرةً، مائةً، ألفاً، مليوناً، ملايين..
أين تضع ما قتلت منّا في هذا الصباح..
تحت ظلّ سؤالك المرعب:
لماذا هكذا يتكاثرون
لماذا هم يصرّون على مواجهة الرصاص عراةً إلا من دمائهم،
لماذا لا يتوقفون؟ أين تضع ما قتلت منا في هذا الصباح؟
هل تدعنا نشيّعهم ببساطة
إلى أرضنا في هذا الربيع المزهر وفق عاداتنا وتقاليدنا
هل ستتركهم هكذا مرميون في الشوارع ولا نستطيع الاقتراب منهم تحت تهديد قناصتك
هل تضع بعضهم في مقابر جماعية محروسةً بحرّاسك
أين تذهب بقتلانا في هذا الصباح؟
كم ستغلق من عدساتٍ تحاول أن تلتقط مشهد الدم
كم ستشتري من شاشات لتمنع عرض هذا الدم
كم ستحضر من صحفيين مرتزقة،
مراقبين مزوّرين، مستشارين
من بيروت، من إيران، من فنزويلا، من روسيا، من الصين
لتخفي بأقوالهم هذا الدم
لتمنح نفسك بهذرهم تبريراً تصدّقه لهذا الدم
كم ستقتل منا في هذا الصباح
كم لتراً ستريق من الدم
تحاول أن تزيل فيه هذا الدم
كم لتراً من الدم،
تحاول فيه أن يبتلع الدم الدم
تحت ظلّ رعبك من أن تغرق..
في بحر هذا الدم
**** **** ****

كم ستقتل منّا في هذا الصباح؟

http://www.seaguys.net/vb/showthread.php?p=3092#post3092ixzz1LwxUW11l


http://www.youtube.com/watch?v=b0ShGC9qDCY&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=Msw-0k5r3zA&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=xUcvburt0xI

http://www.youtube.com/watch?v=pBtXPLV5VFQ&feature=related



#عيسى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصابات المسلحة والمظاهرات في سوريا ...!!
- خطاب الأسد في مجلس الأصبع الأوتوماتيكي
- قناصة المنافقين تستهدف أحرار سوريا
- ثورات 2011 ومنوعاتها وطرائفها
- الفرحة بس للتونسيين والمصريين
- بوعزيزي شهيداً رغماً عن أنفكم يا شيوخ الظلام
- رداً على مقالة الكاتبة مكارم ابراهيم -المسلم والامراض العضوي ...
- الفتن المفتعلة قادمة للمنطقة بعد ثورة تونس
- أنا أشرب الهينيغين بنخب الشعب التونسي
- تتمة الحديث مع الشيخ محمد الحلو 2
- اللعنة على النسور المستنسخة
- حديثٌ مع الشيخ الحلو
- 72 حورية
- الحرب على الأصولية المسيحية
- ما سبب اللعنة على الكلاب في الإسلام
- هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين ...؟
- المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله
- حياتنا الجنسية في الجنة
- الشيخ محمد الحلو يُحلل لحم الخنزير
- عقدة العار في المجتمعات المتدينة


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى ابراهيم - الممانعة العربية والمكياج الفرنسي