أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عيسى ابراهيم - الفرحة بس للتونسيين والمصريين














المزيد.....

الفرحة بس للتونسيين والمصريين


عيسى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 03:47
المحور: حقوق الانسان
    


كلنا فرحنا بسقوط زين العابدين وفرعون مصر إلا أن فرحتنا ستبقى آنية مقابل فرحة الشعبين ....ويبدو لي بأنّ سلسلة السقوط في هذا العام لم تنته بعد، فعند سقوط زين العابدين في تونس ،راهن الكثيرين بأن حالة تونس لهي خاصة ولا يمكن أن تتكرر، ولكن هذه المرة اتضح أنّ ذي العمر الأطول والفرعون أيضا سقط على يد أبناء الكنانة وتكررت حالة تونس في مصر،وقد تكررت التجربة التونسية واسقطوا المبارك ليفتحوا الطريق أمام الشعوب في المنطقة بأن يسقطوا آلهتهم.
نعم لقد سقط المبارك وراهن الكثيرين من المحنطين على صمود هذا الصنم أمام شعب مصر ولكنهم خسروا رهانهم وخسروا كرامتهم مع هذا الرهان .
وبسقوط الفرعون أهنئ المصريين وكافة الأحرار على سقوط الصنم على أرض الكنانة وأهنئ جميع المقهورين والمضطهدين بهذه المناسبة وأقول بأن الزمان هو زمان الشعوب،وأبشركم بأن آلهتكم أيضا في طريقها للزوال لو توحدت إرادتكم.
فلا تتظاهروا بأنكم في أحسن حال ،وحالكم ليس بأفضل من حال الشعبي التونسي والمصري،فكلم تعانون الفقر والظلم وإنعدام الحريات ومن القضاء الفاسد والمحسوبيات وغياب الصحافة والإعلام.
فكما يقال كلنا في الهواء سواء ومهما تتعدد الأسباب فالذل واحد.
فيا شعوب المنطقة لا تصدقوا خطابات الفاسدين ولا تصدقوا إصلاحاتهم وأرفضوا رشاويهم لكم ،فكلهم لصوص وكلهم بلطجية وكلهم ساديون وكلهم ظالمون،فالمستقبل يتجدد أمام الأحرار وتبتعد عنهم المحسوبيات والفقر والسجون بزوال العبودية والذل.. فهل ستجعلون بأن يتحول المثل (الحبل عالجرار) إلى حالة إيجابية ولو لمرّة .....؟
نعم أعتقد كذلك ولدي إيمان بإرادة الشعوب عندما تتوحد وتثور في وجه المتأمرين الحقيقيين.....فالحبل على الجرار ،ولكن نصيحتي يا أخوتي لا يجب أن تنتظروا من الشعب التونسي أو المصري بأن يتظاهروا بدلاً عنكم ضد طغاتكم، وأعلموا بأن فرحتكم بسقوط زين العابدين والمبارك زائلة ،فالفرحة هي فرحة التونسيين والمصريين ولذلك يجب أن لا تتوانوا ولا تتكاسلوا ،وأسرعوا قبل أن ينقطع الحبل وتطفئ نيران الحرية في عروقكم،فهذه فرصتكم وأجعلوا من عام 2011 عاماً لسقوط الساقطين والفاسدين والمفسدين الذين من حولهم.
فالكل كان بإنتظار هذه اللحظة ،لحظة سقوط أثرى عائلة في العالم ،ألا وهي عائلة المبارك ....!!!!
وها هو حلمنا قد تحقق وبدأت كرة بوعزيزي تتدحرج مثل كرة الثلج لتكبر وتكبر لتكتب عليها أسم خالد سعيد وجميع شهداء تونس ومصر وأكتبوا أسماء شهدائكم أيضاً عليها كي تضعوا حداً لعصر العهر والفساد والظلم والطغيان.
فأنا لا أريد بأن تهدر دماء أبنائكم وأبنائنا وأخواتكم وأخواتنا ولكن الدماء تهدر يومياً في أقبيتهم وزنازينهم المكلفة بحماية الحاكم الفرد ،وبعد موت وتعذيب أخواتنا نأتي لنستلم جثثهم من بين أيدي الجلادين وبتقرير طبيٍ مُزيف في حين ندفنهم بحسرة وألم ودون أن نقول بأنه مات شهيداً خوفاً من بطش السلطان.
فكما يقال ما يحك ظهرك إلا ظفرك ،فلذلك باشروا وأبشروا ،فالسقوط أصبح سهلاً بعد سقوط زين الهاربين والفرعون.
فأنتم أيضاً تستحقون العيش بحرية وبكرامة ولكن تجرؤوا فقط على قول ( لا ) في وجه طغاتكم كي تكتمل فرحتنا وفرحتكم.
لكم الحرية ولهم الخزي والعار والهروب.....!!!!

عيسى ابراهيم



#عيسى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوعزيزي شهيداً رغماً عن أنفكم يا شيوخ الظلام
- رداً على مقالة الكاتبة مكارم ابراهيم -المسلم والامراض العضوي ...
- الفتن المفتعلة قادمة للمنطقة بعد ثورة تونس
- أنا أشرب الهينيغين بنخب الشعب التونسي
- تتمة الحديث مع الشيخ محمد الحلو 2
- اللعنة على النسور المستنسخة
- حديثٌ مع الشيخ الحلو
- 72 حورية
- الحرب على الأصولية المسيحية
- ما سبب اللعنة على الكلاب في الإسلام
- هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين ...؟
- المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله
- حياتنا الجنسية في الجنة
- الشيخ محمد الحلو يُحلل لحم الخنزير
- عقدة العار في المجتمعات المتدينة
- الاسلام و أنواع الزواج في عصر الأتمتة والعولمة
- الارهاب في سبيل الله
- سأفجر جسدي بينكم يا اهل العراق......!!!!


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عيسى ابراهيم - الفرحة بس للتونسيين والمصريين