تتمة الحديث مع الشيخ محمد الحلو 2

عيسى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 08:24
المحور: كتابات ساخرة
    

إذا اجتهد الراعي في إصلاح دينهم ودنياهم بحسب الإمكان كان من أفضل أهل زمانه وكان من أفضل المجاهدين في سبيل الله.....!
فدائماً يقول شيخنا الحلو المهـم أن يقال الحـق، فلذلك نراه دائماً يقول الحق،وهنا تتمة الحديث مع فضيلة الشيخ والعلامة محمد الحلو قدس الله سره وكثر الله من أمثاله.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=3463&aid=240852
نعم ياشيخي :
س : وماذا عن شهادة المرأة المسلمة والتي تعادل نصف شهادة الرجل أي مهما كانت مكانتها في المجتمع ..؟
الشيخ الحلو :لا لا ....أنني أرفض هذا القول قطعاً، وهل يُعقل بأن تكون شهادة المرأة العاقلة والمتعلمة بنصف شهادة رجلٍ أخرق لا يعرف من الإنسانية ومن العلم والمنطق شيئاً....؟
طبعاً لا ..لايجوز،فأنا دائماً أدعو إلى المساواة بين النساء والرجال وفي جميع الحقوق والكرامة والإنسانية وسائر المقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وغير ذلك من الصكوك الدولية ولا سيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وكذلك إتفاقية حقوق الطفل وفضلاً عن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة.
س : شيخي وعلى ذكر الطفل،فهل هناك شيئاً ما يخص الطفل وتدعون إلى تغيره، أي هل هناك نصوص وأحاديث بهذا الخصوص وتودون الأجهتاد فيه....؟
الشيخ الحلو:بالتأكيد.... فهناك أحاديثٌ تحث على ضرب الطفل وتآديبه لأجل الصلاة وتحفيظ القرآن فلا يجوز ضرب الطفل لأي سبب كان ويجب إلغاء هذه الأحاديث.
س :مثل أي حديث تقصد....؟
الشيخ الحلو: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) رواه أبو داود الحسن
عن انس قال: قال رسول الله : (مروهم بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها لثلاث عشرة) رواه الدارقطني (1/231)
أو حديث الذي يقول (وعلقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه آدبٌ لهم)....!

س : وماذا عن تعليم الطفل وحفظه للقرآن....؟
الشيخ الحلو: لا يجوز أن تحفّظ الطفل القرآن أو أي شئ كان ،فكفانا طريقة الإلقاء أو التلقين وتعتمد فيما بعد الحفظ والتي هي إحدى طرق التدريس السابقة والتي لم تعد صالحة في عصرنا، عصر تسابق المعلومات ، ولنكن دقيقين قد نلجأ إليها بعض الأحيان وفي بعض المواد ولكن ليست على الدوام فنتحول إلى طريقة وحيدة يستخدمها المعلم في الرياضيات والقواعد والجغرافيا وهكذا.

س : وعلى ذكر الجغرافية .... ما رأيك بهذه الحدود الجغرافية في منطقتنا وكيف فرض على الأقليات بالعيش القسري في تلك الحدود وتحت حكم الإسلام ودكتاتورياته....؟
الشيخ الحلو : لا يجوز هذا قطعاً فأنا أنادي دائماً بفصل الدين عن الدولة وضمان حرية المعتقد،وكما اطالب بالحقوق الثقافية والاجتماعية للأقليات والمكوّنات القومية والدينية .... فالدولة هي الوطن الشامل لجميع أبنائها المقيمين في إطار أراضيها مع حق جميع المكوّنات بالاحتفاظ بهوياتها الإثنية والدينية ضمن معيار مشترك للمساواة وعدم التمييز التي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
س : وماذا عن حقوق الحيوان في الإسلام .....؟
الشيخ الحلو : هناك ظلمٌ كبير على بعض الحيوانات مثل الكلاب والخنازير والقرود والحمير وتمجيد للجمال والانعام .....فأنني انادي بالمساواة بينهم أيضاً....!
س : وماذا عن اللحم الخنزير.....؟
الشيخ الحلو : لقد أصدرت فتوى من قبل بتحليل لحمها وهذا هو عنوان الفتوى.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235380
س : وماذا عن الدعاء في الخطب على الغير المسلم ....؟
الشيخ الحلو : لا يجوز وهذا يتناقض مع ما أنادي به، ومن الواجب علينا ان نسعى لصلاح البشر وهداية العالمين ونشر ثقافة التسامح والسلام والمحبة لكل العالم....!

س : وماذا عن التاريخ الدموي .....؟
الشيخ الحلو: نعتذر عن كل قطرة دم أهدرت بسبب الفتوحات والغزوات ونعوضهم بالدعاء الصالح (مو بالفلوس لانو نحن مافي عندنا فلوس) ....أوننكر ونقوم بتغير التاريخ من دون النظر والمحص فيه ،لانني أرى بأن العكس هو الصحيح في تاريخنا الممجد....!

وفي الختام الشكر والأمتنان على الأستضافة وعلى تألقكم الدائم ....
ولا شك بأنكم قد أضفتم من خلال حواركم وجهودكم كل ما هو جديد وعصري وإنساني ،وبجهودكم ستجعلون من الإسلام دين الرحمة ودين العصر، وبتطبيقها ستكون نقطة تحول في الإسلام ولكم جزيل الشكر.

#عيسى_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل