أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيسى ابراهيم - ما سبب اللعنة على الكلاب في الإسلام















المزيد.....

ما سبب اللعنة على الكلاب في الإسلام


عيسى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالرغم من أن الكلاب قد أنقذت محمداً من عدة مواقف محرجة، إلا أن محمد لم يكافئ هذا الحيوان الأمين والمخلص على خدماته له.
ومن بين تلك المواقف التي ساعدته،هي عند استفسار أحدهم عن شئٍ جديد،فكان محمداً ينتظر جبريل كي يأتي إليه بالوحي (المزعوم) ، وفي أثناء التأخير كان يتحاجج محمد بأن الكلب أو الجرو سبباً في تأخير قدوم الجبريل أو تخلفه عن موعده، وهذا عن غيرها من الخدمات التي قدمتها الكلاب في حراسة أملاكه وأنعامه وفي حديث يروى عن محمد :
حدثني سويد بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها فجاءت تلك الساعة ولم يأته وفي يده عصا فألقاها من يده وقال ما يخلف الله وعده ولا رسله ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره فقال يا عائشة متى دخل هذا الكلب ههنا فقالت والله ما دريت فأمر به فأخرج فجاء جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واعدتني فجلست لك فلم تأت فقال منعني الكلب الذي كان في بيتك إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة
رواه مسلم
http://www.islam2all.com/hadeeth/moslem/lebas.php?lebas=26
حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن بن السباق أن عبد الله بن عباس قال أخبرتني ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما واجما فقالت ميمونة يا رسول الله لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني أم والله ما اخلفني قال فظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه ذلك على ذلك ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط لنا فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه فلما أمسى لقيه جبريل فقال له قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة قال أجل ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يأمر بقتل الكلاب حتى إنه يأمر بقتل كلب الحائط الصغير ويترك كلب الحائط الكبير
صحيح مسلم

فإن دلت هذه الأحاديث على شئ فأنها تدل على أن محمداً كان مجبراً أن يجد مبرراً لتأخير الوحي المزعوم،وكي يبرهن للناس بأن الجبريل تأخر عن موعده بسبب وجود كلبٍ هنا او جروٍ هناك ،وكان يردد بأن الجبريل لا يدخل مكان وفيه شئٌ نجسٌ (فلماذا أنت أيضاً لم تمتنع بالدخول في الأماكن التي تحوي على النجاسة أو لماذا لم يحميك الله من النجاسة كما كان يحمي الجبريل..؟).
فما كان على محمد إلا أن يخرج بهذه الأحاديث والتي تجعل من هذا الحيوان نجساً وكريهاً وفي بعض أحاديثه يذكر بأن قتل الكلب الأسود فيه ثواب لأن الكلب الأسود هو الشيطان بنفسه (إذا قام أحدكم يصلي ، فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل . فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل ، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود . قلت : يا أبا ذر ! ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر ؟ قال : يا ابن أخي ! سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال : الكلب الأسود شيطان)
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح
الصفحة أو الرقم: 510

،وإذ أخرج أصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم.

وكما ذكر بأنه لا يجوز للمسلم أن يقتني الكلب ، إلا إذا كان محتاجاً إلى هذا الكلب في الصيد أو حراسة الماشية أو حراسة وحرث الزرع.
روى البخاري (2145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ).
وروى مسلم (2974) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلا مَاشِيَةٍ وَلا أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ).
وروى مسلم (2943) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبَ صَيْدٍ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ).

فكلنا نعلم بأنه أصبحت للكلاب أهمية في حياتنا العصرية،وتقدم خدمات كثيرة للإنسان ومنها:
المساعدة في الصيد فهو يساعد في العثور على الفريسة، حيث يجعل الطيور تطير في الهواء ليصطادها الصياد،او يشم رائحتها من بعد فيقف وينظر في اتجاهها حتى يتمكن الصياد من السير في هذا الاتجاه. وعندما يصاب الطائر ويقع على مسافة بعيدة ويصعب الوصول إليه ينطلق الكلب مستعيناً بحاسة الشم، ويبحث عن الفريسة حتى يعثر عليها ويحضرها للصياد.
المساعدة في الرعي، حيث يقوم بحراسة الأغنام والماشية وحمايتها من الذئاب واللصوص ، كما انه يقودها ويوجهها ويمنعها من الشرود عن القطيع.
الحراسة ، فهو يتولى حراسة البيوت والمزارع والممتلكات ويصونها عن أيدي اللصوص.
الانقاذ: فهنالك سلالة من الكلاب يتم تدريبها على إنقاذ الاشخاص الذين ضلوا الطريق في المناطق الجليدية أو في الصحاري،وكما يوجد نوع من الكلاب يتميز بإجادة السباحة ،وتتدرب على إنقاذ الأشخاص الذين يكونوا على وشك الغرق،و كما تستخدم الكلاب لتحديد أماكن الجرحى تحت أنقاض المنازل المنهارة في حالات الزلازل وغيرها من الانهيارات.
وايضاً المهام البوليسية والحربية إذ حيث تستخدم الكلاب في تتبع المجرمين والكشف عن أماكن القتلى والمخدارت والمتفجرات. وكما تستخدم في الحروب في الكشف عن الألغام وإجراء عمليات الاتصال في الجيش،ومن المعروف والمعتاد رؤية الكلاب المدربة فى الدول الغربية وخاصة أميركا وهى تقود سير الكفيف ،فلو كان صاحبها في خطر فستجازف بنفسها او حتى تموت من أجله.
وأيضاً من فوائد الكلاب أنها تحمي و تساعد الأطفال في اللعب وتخلق جواً من المرح والسعادة لدى الطفل،فأن تمشيت في شوارع أوروبا فأنك حتماً ستلاقي الكثير من هذا الحيوان في أيدي أصحابها وخاصةً أن أبنتي الصغيرة عندما تبكي أو تكون على وجهها الكآبة ،فأنها تتوقف عن البكاء و تبتسم عندما تلتقي بهذا الحيوان الأليف وأحياناً يلعق هذا الحيوان يديها أو ملابسها وهي تضحك وأنا شخصياً أتحسس من هذه المشاهد وأذهب الى البيت وأغسل يديها وملابسها لأننا تربينا ومنذ الصغر على أن الكلب نجس ولا يجوز الأقتراب منه أو لمسه ،وفي رواية عن عبد الله بن مغفل قال: أمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَتْلِ الكِلاَبِ ثُمَّ قال: (مَا بَالُهُمْ وَبَالُ الكِلاَبِ) ثُمَّ رَخَّصَ في كَلْبِ الصَّيْدِ وَكَلْبِ الغَنَمِ، وقال: (إِذَا وَلَغَ الكَلْبُ في الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ) -شرح مسلم [3/83]
ولذلك ترى في بلداننا أن الكلاب من المغضوبين عليهم ومن النادر أن تراها ،وأن رأيتها فتكون مشردة وشرسة أو مقطوعة الذَنَب أو تعرج لوجود كسرٍ ما في أحد أرجلها بسبب الضرب بالحجارة ،أو تكون قد فقدت أحد أعينها أو أُذنها،وكأنه فكَ أسره للتو من بين أيدي الجلادين في أحد السجون العربية أو أنه فرَّ من بين أيدي هيئة القائمة على الأمر بالفساد والأرهاب،فلماذا كل هذا العقاب لهذا الحيوان البرئ..؟
ألم يكن محمداً يعرف فوائد الكلاب غير الصيد والحراثة والحرث،وألم يكن محمداً يعرف بأن هذا الحيوان سيعذب في بلداننا بهذه الطرق الوحشية حتى أصبحت متوحشة وغير أليفة...؟
وفي قصةٍ عن أحد الأصدقاء عند زيارته مع عائلته لوطنه الأم في أحد الدول الشرقية ،فكان أبنه الصغير الذي كان معه في تلك الزيارة متعوداً على اللعب مع الكلاب وأطعامها لأنه في تلك الدولة الاوروبية التي تربى فيها منذ صغره على التعامل مع الحيوانات وكيفية أطعامها،ولكنه صُدم عندما هَجمَ الكلب عليه عند محاولته الأقتراب منه وهرب متجهاً نحو والده قائلاً :باب الكلاب هنا مجنونة....!
نعم كلابنا مجنونة ،لأننا مجانيين ونصدق هذه الخرافات وهذه الأقاويل...!
فلماذا الكلاب في البلاد الغير الإسلامية أليفة ومطاوعة لأصحابها بينما تهجمُ على الناس في بلداننا....؟
وأخيراً ألا يستحق هذا الحيوان منا وقفةً للحد من تعذيبه وقتله ،أي على الأقل بأن نربي أطفالنا على التعامل مع هذا الحيوان وحمايته من التعذيب والتشويه..؟
http://www.mosndy.net/pageother.php?catsmktba=64
عيسى ابراهيم



#عيسى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين ...؟
- المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله
- حياتنا الجنسية في الجنة
- الشيخ محمد الحلو يُحلل لحم الخنزير
- عقدة العار في المجتمعات المتدينة
- الاسلام و أنواع الزواج في عصر الأتمتة والعولمة
- الارهاب في سبيل الله
- سأفجر جسدي بينكم يا اهل العراق......!!!!


المزيد.....




- أقوى مجموعة من اغاني البيبي المسلية .. تردد قناة طيور الجنة ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: القوة الجوية أطلقت ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: بلغ مجموع عمليات ال ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: 125 عملية نفذتها ال ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: بلغ مجموع عمليات ال ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: نفذت القوة الجوية أ ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: أكثر من 100 قتيل و1 ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: تدمير 43 دبابة -مير ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: إسقاط 4 مسيّرات من ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: القرار الذي اتخذته ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيسى ابراهيم - ما سبب اللعنة على الكلاب في الإسلام