أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - من الناعور , من سوار النهر














المزيد.....

من الناعور , من سوار النهر


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 18:09
المحور: الادب والفن
    


من الناعور , من سوار النهر
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*


سامي العامري
--------

حُجِبَ الغمامُ فصرتِ عنهُ بديلا
ماذا بوِسعي أن أقيمَ دليلا ؟

عيناكِ لحنُ اللحنِ عندي مثلما
إيقاعُ نبضكِ يُشبِهُ التقبيلا

ويداكِ حلمُ الطير مُذْ كان ارتوى
صيفاهما من عَبرتي ليطولا

لهفي على ذاك اللقاء وقد جرى
جَريَ الخيالِ وأتركُ التفصيلا !

والأرضُ مزهرةٌ وبعضُ دلائلي
زهرٌ حكى قمراً سنىً وميولا

وندى السنابلِ يستريحُ كنِمنمٍ
حيناً وحيناً يلتظي قنديلا

والنخلتان وما أتاحت دارُنا
في حضن بغدادَ المُضاعةِ جيلا

ولقد عشقتُ النخلَََََََََََََََََََََ حتى أنني
أصبحتُ في عُرف النخيل نخيلا

وحقيقتي من مفرداتِ ترابهِ
ما أطيبَ الصخرَ البليلَ زميلا !

كلٌّ صِحابي لا أكلِّمُ وحيَهم
إلا ويعلو هامتي إكليلا

وهتفتُ بالأغصان في جَنَباتهم
يا رمشَ عُودٍ بالنسيم كحيلا

إني خُلِقتُ ولا طُموحَ يلفُّني
غير السلامِ وليس ذاك خمولا

لكنه أصلُ الفضائلِ بينما
كثرٌ من البشر استحالوا غُولا

همْ ينظرون لِما يرون بداهةً
وأنا أقلِّبُ ناظريَّ سَؤولا

ويجيءُ كُثْرٌ باطلاً بجَراءةٍ
وأجيءُ حقي مُحْرَجاً وخجولا

فالشعرُ مرفأهُ البروقُ وكم دعتْ
مني الشراعَ وكم علا مذهولا

وكأنَّ كلَّ أنوثةٍ طفحتْ بهِ
بحراً وطهَّمَتِ الهديرَ خيولا

والشعرُ ما نطقَ الكرامُ تحيةً
ولأنتِ أَولى بالسلام قبولا

------
برلين
مايس - 2011



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسيان مواجد من المولد - قصص قصيرة
- أجري ولا أدري
- فراشاتٌ حافية
- موشحات برلينية – موشح الصحة –
- موشحات برلينية – موشح المرأة –
- كجوع الريح للمسافات
- موشحات برلينية - موشح الحرية - (*)
- ناصعٌ كمرايا الغيوم
- ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري
- من دفاتر نَحّال
- موشحات برلينية – موشح العناق (*)
- أوراق وأطباق - كما حاورني جبران خليل
- موشحات برلينية - موشح الثلج - (*)
- دعوة للعفو والريحان
- حاضر من شهيق
- لا تندمْ أيها النديم !
- موشحات برلينية (*)
- بِحِبرِ الإزميل !
- لضفافكِ أعماقٌ من هديل
- لكُم الفصول ولي رَجْعُ الألوان


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - من الناعور , من سوار النهر