سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 14:44
المحور:
الادب والفن
أبقيتُ أوراقي على شُبّاكها
وببعضِ ما سلَّفتُها
من طعم أوهامي
استدارتْ درةً
صخبُ البريقِ
أعاقَها
فتركتُ فَنّا
---
ولبطنِها نهرُ الحنينُ
فهل أعود لِيطمَئِنَّا ؟
الأرضُ مبدعةُ الغروبِ
ولا غروبَ لكي يؤوبَ
وإنما شمسٌ دعتْ ألمي الحميمَ
يُريكَ في طُرُقاتيَ
الشغفَ النديَّ
وقد تَثَنّى
---
ها إنني أجري ولا أدري
بميعاد الحياة
ونخبِها
ومتى وأنّى ...؟
---
بل عارفٌ بقرابتي للقلبِ
تُحضِرُهُ يواقيتي , يُحيقُ به الزلالُ
وكم تمنَّيتُ انصبابَ العمر
من ناعورتي
أبدَ الدهورِ
وكم تَمَنّى
---
وأحلُّ شَعرَكِ
حيثُ تسكبُهُ يدايَ
ولا سِوايَ
يمدُّ قامتَهُ ويسبحُ في خريرٍ من قُرىً
لحِقتْ حمائمَها فَجُنّا
---
وفمُ الرعود
يُعبّني
قدحاً
لينسى بيْ ضراماً من تشوُّقهِ
وقد أرخى على شفتي اللظى
لَمّا تَدَنّى
!!
***********************
برلين
نيسان - 2011
#سامي_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟