أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - بن لادن














المزيد.....

بن لادن


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 10:50
المحور: الادب والفن
    




لا تُطلْ لِحيتَك ،
فستُحلَقُ لك من الجذور
قبلَ العشاء الأخير !

لا تُطلْ ذكورتكَ
فستُقطَعُ حتى .....
قبلَ الزفافِ الأخير !

انتهتِ الحفلةُ

كلما احتفلتْ أمةٌ لعنَتْ أختَها

The game is over.
Is it really over?

الرقصُ فوق الجثثِ استعادَ سيرتَه
ها هي اللحظةُ استفاقتْ منْ سُباتها

جثثٌ من سلالةِ الطينِ تتصادمُ ، تتصارعُ
جثثٌ من الشرقِ
جثثٌ من الغربِ
جثثُ العالم الثالث في رسمِ الجثث

"جيفارا ماتْ
جيفارا ماتْ
آخر خبر في الراديوهاتْ " *

ما ماتَ جيفارا
ولكنْ ماتَ ثعبانٌ أغارا

لا تُطلْ لِحيتك !

لماركس لِحيةٌ
للينين لحيةٌ
لهوشي منه لحيةٌ
لجيفارا لحيةٌ
لكاسترو لحيةٌ
لبرناردشو لحيةٌ
لطاغورَ لحيةٌ
لعمر المختارِ لحيةٌ
لأحمد ياسين لحيةٌ ،
لحسن نصر الله لحيةٌ

لا تُطِلْ لحيتك ،
فستطاردُك الأشباحُ والاستراتيجياتُ
والسمتياتُ
والمخابراتُ
والمطاراتُ
والعنترياتُ
والدكتاتورياتُ التي أمستْ خارج الصلاحيةِ

لا تُطلْ لحيتَك ،
الصالونُ الأبيضُ افتتحَ حفلةَ الحلاقةِ

أُسدِلَ الستارُ على الفصلِ الثاني
من مسرحية مطابخ الحلول في مواسم الفصول

لا تفتحْ عينيكَ ولا أذنيكَ ولا شفتيكَ

هناكَ عيونٌ وآذانٌ وشفاهٌ
تقدحُ شركاتٍ استثماريةً
وأقماراً صناعيةً
وسمتياتٍ محصنةً باليورانيوم
وبالقتلة المأجورين
وبالعسس السرّيين
تطاردكَ اينما حللْتَ وارتحلتَ
فلا أهلاً نزلتَ ولا سهلاً حللتَ
ولا أمناً سكنْتَ

لا تُطلْ لحيتكَ ،
فالسماسرةُ راجتْ بضاعتُهم
في سوقِ تجارة العيون والآذانِ والشفاه


لا تُطلْ قامتَك
فقد أُكِلْتَ يومَ أُكِلَ الثورُ الأحمر
والثورُ الأبيضُ الهائجُ ينطحُ يساراً ويميناً

"لا نستطيعُ مناطحة الثور الأكبر " **
ففتحتِ البلادُ فخذيها للثورِ
حتى الهزّة الأخيرةِ

هبّتِ العصافيرُ منْ أكنانها
تناطحُ الثورَ الكبير
حتى مثواهُ الأخير
بمناقيرَ منْ كلام هادر
وقلبٍ ثائر
وجناحٍ طائر
فطالتْ لِحاها

* مطلع قصيدة (جيفارا مات) للشاعر أحمد فؤاد نجم
** هذه النظرية السياسية روّج لها الصحفي المصري الشهير محمد حسنين هيكل عبر مقالاته السياسية الأسبوعية ، كل يوم جمعة ، في صحيفة الأهرام التي كان يرأس تحريرها في زمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وبعد هزيمة الخامس من حزيران 1967 في إشارة الى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أُتهم حينها عربياً بأنه يبثّ روح الهزيمة والاستسلام ، ويمهّد للتسوية السياسية مع اسرائيل. وقد قيل أيضاً بأنه يُعبّر في كلّ ما كان يطرحه في مقالاته عن آراء وأفكار عبد الناصر بالواسطة ليجسَّ نبض الشارع المصري والعربي قبل أنْ تصبح سياساتٍ أو قراراتٍ أو مواقف ، وذلك بحسب ردود فعل هذا الشارع.

عبد الستار نورعلي
الأربعاء 4 أيّار 2011



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة العراق
- قصائد للشاعرة السويدية لينا أكدال
- هل أخطأ الفيليون في التشبث بالوطن
- هذا هو الدرب
- ولّى الشبابُ!؟ فلا ، وحقِّ قصيدكم !
- السرّاج
- العراق وفقدان الهيبة
- احتراق
- رسالة الى الشاعر سلام كاظم فرج
- الحسين بن علي (ع)
- هل نسمع سعدي الحلي اليوم يغني؟
- قالَ عراقيٌّ
- قرّرتُ متابعة المسلسلات التركية
- على باب عبد اللطيف الحسيني
- في البدء الروح
- هلهوله للكرسي الصامد!
- كاترينا
- غونار أكيلوف قصائد
- في ذكرى المرحوم أبي رائد عيسى رؤوف الجواهري
- أأبا فراتٍ والجراحُ فمُ


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - بن لادن