أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - يا أوباما يا أوباما كلنا أسامه؟!














المزيد.....

يا أوباما يا أوباما كلنا أسامه؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 10:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يمثل مقتل تنظيم القاعده اسامه بن لادن مكسبا سياسيا كبيرا بالنسبة للرئيس الامريكي باراك أوباما في عملية تتبع استغرقت ستة سنوات من العمل الاستخباراتي الكبير الذي كُلل بالنجاح صباح الاحد الماضي بعدما نفذت فرقة الكوماندوز الامريكيه عمليت اقتحام داخل مدينة أبوت أباد الباكستانيه ومعقل الثكنات العسكريه للجيش الباكستاني
في مشهد هوليودي اعتاد الامريكان تصديره الينا في الشرق الاوسط

ولكن تصفية زعيم القاعده والاب الروحي لها في هذا التوقيت يفتح باب الاجتهاد أمام المحللين والسياسيين والخبراء في مجال الحركات الاسلاميه المتشدده فهناك افردت إحدي الصحف العربيه تقريرا مطولا عن عملية انقلاب نفذها المصريين داخل التنظيم تم الاطاحه فيها بالزعيم والارهابي الاول في العالم الذي جلس فوق عرش الرجل المطلوب الاول عالميا من قبل الولايات المتحده وحلفاؤها فهناك من يري أن الوشايه ببن لادن جاءت عن طريق اقرب رجاله والعقل المفكر للقاعده الدكتور أيمن الظواهري في تسريبات مخابراتيه عن ان الظواهري أراد أن يكون هو الرجل الاول بعد أن مل الانتظار في دور الوصيف لسنوات والكل يعلم أنه كان العقل المدبر والمخطط للقاعده وما وجود بن لادن إلا صوره رمزيه فالظواهري بحسب التقرير يمتلك الحجه الفقهيه والمناظراتيه في تشريع الجهاد بالاضافه الي ذكاءه الحاد وظهوره في حياة بن لادن كان محوريا بعد أن ترك مصر عقب الافراج عنه من السجون المصريه في مطلع ثمانينات القرن الماضي وهجرته الي مناطق النزاع في افغانستان وغيرها من الدول التي كانت تجاهد للانفصال عن الاتحاد السوفيتي بدعم كامل من الولايات المتحده نفسها استطاعوا المجاهدين الانتصار في حربهم مع السوفييت وتكوين هذا التنظيم العنقودي الذي يمتلك شبكه عالميه حققت انجازات ملموسه قلبت الموازين في العالم كان أهمها تفجيرات 11 سبتمبر وغيرها من التفجيرات التي طالت مناطق كثيره جدا سواء في لندن او مدريد او بالي باندونيسيا

فمكان اختباء الشيخ أسامه يدعو للدهشه في وسط مدينه باكستانيه حيويه وقريبه جدا من عمل اجهزة الاستخبارات الباكستانيه قريبة الصله بالمخابرات الامريكيه وغيرها من
اجهزة العمل السري في باقي الدول الحليفه فكيف يتواجد شخص مثل بن لادن في مسكن بهذا الشكل دون علم هذه الاجهزه ومن يستطيع معرفة مكان شخصيه شديدة السريه في تحركاتها سوي اشخاص قريبين جدا منه او اجهزة مخابرات كانت تعلم بمكانه وقدمته قربانا في صفقه سريه مع الامريكان خشيت رد فعل الشارع الباكستاني

والعجيب في الامر ايضا هو شخصية بن لادن التي قدمت نفسها للشعوب العربيه انها زاهده في العالم وتبتغي الجهاد لنصرة دين الحق يقطن في منزل تكلفته مليون دولار محصن بهذا الشكل المخيف فصورته المعتاده وهو يحمل سلاحه ويجلس علي الارض صورته انه انسانا بسيطا فهو الذي رد علي الذين هاجموا فكره وتنظيمه بأن لو كل مسلم عرف دينه جيدا سيسلك في طريقي وهناك تعاطف كبير مع موقف بن لادن ظهر في مصر عندما نظم الالاف من التيار السلفي المتشدد مسيرات تندد بمقتل بن لادن وتنعيه وتلقبه بالشهيد في مسيره انطلقت من مسجد النور بالعباسيه الي ميدان التحرير ومنها توجهت الي السفاره الامريكيه تحمل شعارا ت وهتافات تقول

يا اوباما يا اوباما كلنا أسامه مستنكره فرحت الرئيس الامريكي بمقتل الشهيد الشيخ أسامه بن لادن الذي كان يلقبه دائما ايمن الظواهري في تسجيلاته بأنه أسد الاسلام ولا اعلم لماذا هؤلاء منزعجين من فرحة الرئيس الامريكي وشعبه بمقتل هذا الرجل اليس هو من قتل الالاف من الامريكيين حول العالم بلا رحمه وذبح بقسوه بالغه العديد من المدنيين الابرياء ناهيك عن مئات المسلمين الذين قتلوا في عمليات جهاديه داخل الدول العربيه وبالاخص في العراق لااعلم بأي عقل يفكرون هؤلاء وكيف يخرجوا بهذا الشكل امر يدعو كل الاطراف للتفكير جيدا في اتجاهات هؤلاء البشر لآنهم يمثلون خطرا يفوق الوصف فبوصلة العقل داخلهم اختلت وتحتاج الي اعادة صياغه او علاج بأي طريقه !



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوه للزياره ؟!
- في قنا سقطت مصر وأنتصرت السعوديه؟!
- قنا في صعيد مصر نموذج للتسامح !
- الثوره المصريه بين صراع القُله والفله !
- الفصل الاخير في حياة مبارك ؟!
- من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!
- التيارات الاسلاميه والغباء السياسي؟!
- بسقوط الاسد ستتحرر لبنان؟!
- فزاعة الاستقرار وتجار الدين حسموا معركة الاستفتاء
- أحفاد البنا في مواجهه تاريخيه أمام المصريين؟!
- في ليبيا من سيتنحي الرئيس أم الشعب ؟!
- التشدد الديني من التحرير الي ماسبيرو؟!
- المشير طنطاوي هل تلبي نداء التاريخ؟!
- إعتذار واجب للرئيس مبارك وعائلته؟!
- من وراء محاولة إغتيال عُمر سليمان؟!
- الزوجه وطموح الإبن أطاحا بتاريخ الآب؟!
- الطريق الي ميدان التحرير
- دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!
- الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!
- قاتل قطار الصعيد مهووس دينيا؟!


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - يا أوباما يا أوباما كلنا أسامه؟!