أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!














المزيد.....

دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 05:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من أول تصريح رسمي عن مجزرة الاسكندريه مطلع هذا العام والذي قام بإطلاقه الرئيس مبارك بعد ساعات من حدوث المجزره وكان من الواضح جدا أنه لايوجد جناه ولن يحاسب احدا

حالة الارتباك التي بدت واضحه داخل وزارة الداخليه والتي طالت تصريحات وزير الداخليه اليوم تبين مما لايدع مجالا للشك ان كل التصريحات وهميه وهي محاوله للخروج من المأزق حتي ان هناك مصادر افادت ان وزير الداخليه اخطر الرئيس مباشرة قبل إلقاء خطابهم اليوم بعدما اعتلت حاله من الغضب علي وجه الرئيس الذي كان قادم الي الاحتفال بعيد الشرطه وهناك غضب شعبي عارم لعدم وجود اي بوادر تفيد التوصل الي الجناه لذلك كان لابد من التماشي مع خطاب الرئيس عقب المذبحه

والذي قدم للوزير الجناه بعدما افاد بأنها اصابع خارجيه وبعدها خرجت الدوائر الاعلاميه المصريه تفيد بدخول 15 اجنبيا الي البلاد بعدها تردد وجود نصف رأس لشخص باكستاني واختفت النغمه بعد قليل وساد الارتباك كل الاجهزه فلا احد يعلم شئ عن الامر
لتخرج اليوم تصريحات النيابه والمصادر القضائيه أنها لاتعلم شئ مما قيل اليوم ولايوجد عندها اي ادله وان تصريحات الوزير قد سمعوها مثل باقي المصريين
وبعد الرجوع الي المصدر المذكور والذي تتهمه السلطات المصريه بتنفيذ العمليه

اصدر اليوم جيش الاسلام الفلسطيني بيانا يرد فيه علي ادعاءات وزارة الداخليه والحكومه المصريه اولا يبارك تنفيذ العمليه ويقوم بتحية منفذها إلا انه يعلن انهم ليس لهم اي صله بهذه العمليه التي حدثت في كنيسة الاسكندريه

والذي يقراء عن هذا التنظيم يستطيع بنفسه أن يحكم ان كان تنظيما بهذا الشكل قادر علي تنفيذ عمليه بهذا الحجم فمن هو جيش الاسلام الفلسطيني
كان ممتاز دغمش الذى عمل سابقا فى جهاز الأمن الوقائى، التابع للسلطة الفلسطينية، قد أسّس "جيش الإسلام" قبل أكثر من عامين، وبرز نجم التنظيم الذى يتشكل غالبية أفراده من عائلة دغمش، خلال مشاركته حركة "حماس" والمقاومة الشعبية فى عملية "الوهم المتبدّد"، وأسر الجندى "جلعاد شاليط" فى حزيران 2006، وكان دغمش (35 عامًا) أحد قادة لجان المقاومة الشعبية التى تأسست مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، إلا أنه سرعان ما انشق عنها بعد تبنيه قتل موسى عرفات، قائد الأمن العام السابق، وابن عم الرئيس الراحل ياسر عرفات نهاية عام 2005، ويعزو الاحتلال الإسرائيلى له المسئولية عن عملية استهدفت قافلة إنسانية أمريكية فى غزة، قتل فيها ثلاثة أمريكيين أواخر عام 2004.

وظلّ "جيش الإسلام" تنظيما هامشيا على الساحة الإسلامية الفلسطينية نظراً لقلة عدد أتباعه وعناصره، وانحصاره فى منطقة واحدة فى مدينة غزة، هى حى الصبرة، إلى أن أصبح فجأة محل اهتمام وسائل الإعلام، وذاع صيته فى أرجاء المعمورة، عقب اختطافه مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الصحفى الأسكتلندى "آلان جونستون" فى غزة بتاريخ 12 آذار 2007.

ومنذ سيطرة حماس على القطاع لم ينفّذ جيش الإسلام أى عملية، وبالتالى فإنه من الناحية العملية والميدانية، لا وجود فى غزة اليوم لتنظيم حقيقى قائم بذاته باسم جيش الإسلام، اللهم بعض الجيوب هنا وهناك، وبعض العناصر المنتشرة تحاول بث الروح فيه، تحت حوافز ومشاعر عاطفية لا تدعمها تحركات فعلية جادة.

فهل مجموعه لاتتعدي الخمسين فردا تم قتل نصفهم في المواجهات مع حركة حماس في عام 2007 ثم تم القبض علي 15 اخرين يكون عندها المقدره علي تنفيذ عمليه بحجم ما حدث في ليلة رأس السنه ؟

وإن كان ذلك لماذا لم تتصدي لهم الاجهزه الامنيه فيبدو ان النظام كان علي علم بالعمليه حتي يخرج علينا الرئيس بعد ساعات ويلوح بهذه الاتهامات
ايها الاعزاء الكذب والتضليل كان ظاهرا علي وجه وزير الداخليه والكلمات الرنانه التي اشبعنا بها مبارك كانت شاهده علي ايديهم الملطخه بدماء شهدائنا وستظل بعد أن اهدرت دمائنا وصارت بلا قيمه في وطنا ولكن أيماننا وقوة الهنا ستظهر يوما الحق ومعها سيكون الانتقام للذي قال لي النقمه أنا أجازي يقول السيد الرب...



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!
- قاتل قطار الصعيد مهووس دينيا؟!
- ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!
- الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!
- منور ياعم نجم
- كنيسة الطالبيه ودعايه الوطني قنبله لكل قبطي؟!
- النظام نصب علي الاقباط ؟!
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!
- هل يفكر نجل الرئيس في السطو علي رئاسة الحكم؟!
- مابين ضحية الطوارئ وضحية التطرف في الاسكندريه ؟!
- إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!
- طعن السائح البلجيكي يطرح سؤالا أين الخلل؟!
- أبو مازن وصفعه علي وجه مبارك ؟!
- من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!
- تقرير موثق يرصد 520 اعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر
- من صنع من الكموني بطلا؟!


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!