أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - عبد صموئيل فارس - الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!














المزيد.....

الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 08:36
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


أدين بالفضل لهذا المنبر الحر الذي عرفني ابواب الفكر المختلفه ووضعني علي طريق طرق ابوابها ليتسع الافق وينفتح العقل علي مزيدا من المعرفه الغير مشروطه ولا موجهه كان ذلك منذ سنوات حينما طرقت بيت العائله لكل فكر حر وهو الحوار المتمدن الذي احتضن افكاري بلا شروط فحينما وضعت يدي علي الباب لآطرق كان الباب مفتوحا علي مصراعيه وبلا اي تحفظ سوي انني اكتب موضوعا يحمل فكرة ومنذ ذلك الحين اصبحت مدمنا للكتابه علي صفحات مارد الحريه هذا

وبما انني ابن هذا المنبر وولدت داخل هذا البيت فأريد أن اهنئ القائمين علي ادارة هذا الصرح العظيم الذي ولد عملاقا وسيظل هكذا علي اخر انجازاته وهي جائزة ابن رشد التي نالها الموقع عن استحقاق ثم ان الموقع استطاع بالفعل تنظيم تلقي المقالات ولكن مع هذا الانجاز هناك شعور جارف نحو الالاف من مريديه ان سقف الحريه قد انخفض وهناك ضوابط للنشر مبالغ فيها خاصة وان هناك الالاف الذين سكتت افكارهم فلم يكن لهم ملاذ لطرح تلك الافكار سوي هذا البيت الكريم الذي لم يرفض ابدا يوما فكر اي انسان ولكن جاءت الضوابط لتقصي الالاف من المقالات ولا احد يعرف مصيرها خاصة وانها ترسل بشكل خاص الي الموقع ليضع العديد من علامات الاستفهام حول هذه الشروط ومن وراءها ؟

أنا هنا لست أدافع عن من يسيئون استخدام هذه الحريه سواء عن طريق الاذدراء او التجريح أو ما الي ذلك من مقالات كنا نشعر بغثيان لقراءتها لما تحويه من سباب وشتائم لا تعرف للفكر طريقا ولكنني اتحدث عن اقليات او نقد انظمه او ما الي ذلك من مقالات تناقش قضايا محوريه علي الساحه ومعها توجه نقضا موضوعيا تجاه من هم متسببون في هذه الاطروحات والمشاكل ولكن نجد عدم النشر والسبب كما هو مشروط عليه غير معلوم لذلك أري من وجهة نظري أن المؤسسه حققت الكثير من التقدم والاذدهار لكنها في سبيل ذلك خفضت من سقف الحريه الذي كان مطروحا علي صفحات هذا المنبر

ولا سيما واننا في أوطاننا العربيه نعاني كثيرا في إيجاد منابر حره تستطيع حمل افكارنا ومعاناتنا من انظمتنا الحاكمه او من تلك الافكار الذي اصبحت منتشره بطرق مرعبه تحمل ايدلوجيات دينيه متطرفه اصبحت مسيطره علي الشارع والعوام ومنها انتقلت الي دوائر الاعلام علي كل المستويات فغير متاح لآيا منا نحن الذين نتمي لآقليات دينيه الاقتراب من دور النشر او الصحف فسيطرة هؤلاء البشر قطعت الطريق علي كل المستويات

واخيرا اري انه من الضروري مراجعة شروط النشر وفتح افق ارحب لكل فكر فليس من المنطق ان الحوار المتمدن يكون هو حجر عثره في وجه اديب او شاعر او حتي معارض سياسي

اما بالنسبه لما أثارته هيئة التحرير الخاصه بالموقع حول فكرة اطلاق قناه فضائيه يساريه فهذا امر حتمي لمسايرة هذا العصر وتكملت رسالة المؤسسه النبيله علي كل المستويات فالقادم هو عصر الفضائيات والصوت والصوره هما الاكثر تأثيرا وايضاحا للفكر والمعلومه عن اي شئ اخر ثم أن نسبة المشاهده في الوطن العربي للفضائيات عاليه جدا والاميه والفقر اعلي فلهذا تحتم الضروره محاكاة واقع الناس عبر الاعلام الناطق وليس المقروء فقط
متمنيا لهذه المؤسسه العريقه مزيدا من التفوق والاذدهار مع خالص محبتي وتقديري



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منور ياعم نجم
- كنيسة الطالبيه ودعايه الوطني قنبله لكل قبطي؟!
- النظام نصب علي الاقباط ؟!
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!
- هل يفكر نجل الرئيس في السطو علي رئاسة الحكم؟!
- مابين ضحية الطوارئ وضحية التطرف في الاسكندريه ؟!
- إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!
- طعن السائح البلجيكي يطرح سؤالا أين الخلل؟!
- أبو مازن وصفعه علي وجه مبارك ؟!
- من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!
- تقرير موثق يرصد 520 اعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر
- من صنع من الكموني بطلا؟!
- فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!
- عز من زيارة الغول الي مناظرة التليفزيون؟!
- حكاية البنوته مع إبن البواب؟!
- قصر العروبه يبحث عن مفسر للآحلام؟!


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - عبد صموئيل فارس - الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!