أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!














المزيد.....

من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 04:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


حظي ألاقباط في ألاشهر القليله الماضيه بهدنه غير معلنه من أي طرف يعيش داخل أرض المحروسه بعد أن أعلنت العديد من المنظمات الحقوقيه داخل مصر وخارجها حصيلة العامين ألاخيرين من ألاعتداءات المنظمه التي طالت المواطنين المصريين الآقباط والتي تنوعت في أداءها سواء عن طريق الاعتداء علي الآرواح أو الممتلكات او دور العباده التي تحظي دائما بالمبرر الاساسي في اي اعتداء يتم علي الاقباط فبناء كنيسه في مصر يعد من المعجزات التي تستحق التسجيل والمتابعه من المراقبين فهناك رقابه امنيه صارمه وإحترازات امنيه غير مسبوقه لعرقلة اي بناء يتم بقصد كنيسه او دار خدمات يتبع اي جه كنسيه وعلي هذا الآساس تقوم الجهات الامنيه بتحريض العوام لو قام الاقباط بمغافلة هذه الاجهزه الامنيه واستطاعت بناء كنيسه او دار خدمات خلسة وهو المعتاد حدوثه من الاقباط نتيجة التضييقات الامنيه التي ذكرناها ولكن ما لفت إنتباهي هو الهدوء الذي يحيا فيه الاقباط هذه الايام فمنذ حادث الاعتداء علي اقباط مرسي مطروح في مارس الماضي لم نسمع عن اي اعتداء تم ولكن من أين أتت هذه الهدنه؟
هل من جماعة ألاخوان المسلمين كأحد ألاطراف الرئيسيه المتهمه بالتحريض ضد الاقباط أم من النظام الحاكم والذي يسيطر سيطره كامله علي كل اطراف اللعبه بما فيهم الجماعه المحظوره أم من أئئمة المساجد والذين يقودون كل الغذوات والتحريض ضد الاقباط
من وجهة نظري أري أن الهدنه قادمه من كل ألاطراف هذه الايام فهناك موسم ألانتخابات التشريعيه والتي معها يحدث هذا الهدوء وبخاصة ان جرعة الاعتداءات كانت شديده في الايام الاخيره من العام الماضي ومع مطلع العام الحالي والتي شهدة حوادث مرعبه كما حدث في نجع حمادي وفي مرسي مطروح فلذا كان علي جميع الاطراف تهدئت الحرب ضد الاقباط ولكن هذا الهدوء يختص بالاعتداءات وعمليات العنف أما باقي الحرب فرحاها يسير وأقصد هنا ما يحدث من عمليات إقصاء وتدمير للكوادر العلميه والدبلوماسيه كما يحدث الان مع شخصيتين معروفتين علي المستوي العام وهما الدكتور عصام عبدالله والدكتور دوس عدلي دوس والاول استاذ جامعي والثاني دبلوماسي مخضرم مشهود له من الجميع ولكن حظهم السئ انهم أقباط
وفي الجهه المقابله هناك الجميع مشغولون بالانتخابات والخطوه التي يعتبرها البعض ايجابيه وهي ترشيح بعض الاقباط علي قوائم الحزب الوطني ولكن مع الآسف هذه الخطوه تخدم خطة النظام في إقصاء الاقباط فالنظام يعلم تماما انه بقيامه بترشيح اقباط في بعض الدوائر في هذا المناخ ماهو إلا للدعايه فقط فكما رائينا الدوائر التي تقدم فيها اقباط للترشيح قامت الزوابع المعده من الاجهزه الامنيه مع بعض العوام بالاعتراض علي ترشيح اقباط وبالفعل تم إستبعاد البعض من القوائم والذين موجودين ألآن عينات تم اختيارها بدقه كما هو الحال في دائرة بندر ملوي والمرشح علي قائمة الوطني فيها رجل الاعمال عيد لبيب مكافأتا من النظام علي جهوده في تدمير قضية دير ابوفانا ولكن مع ألآسف ابشر السيد لبيب بأنه لن ينجح فالمرشح امامه اخواني وسيغتصب الكرسي بسلاح الهويه الدينيه وهذا ايضا بمعرفة النظام والذي سيتنازل في بعض الدوائر للتيار الاسلامي ولا مانع ان يكون كبش الفداء هذه النوعيه
وهناك ايضا خطوات اتخذها النظام من جهة أئئمة المساجد بتشديد التعليمات داخل وزارة الاوقاف بعدم الآثاره ضد الاقباط في هذا التوقيت وهذا ما اعلنه وزير الاوقاف زقزوق في تصريحاته مؤخرا انه لن يسمح بالهجوم علي الاقباط داخل المساجد
اما من جهة الجماعه المحظوره فهي تحاول اللعب في الوقت الضائع بخطه معده سلفا في فتح حوار شعبي مع الاقباط داخل القري والمدن والنجوع محاولة منها لكسب تعاطف الصوت القبطي لمرشحيها في بعض الدوائر وايضا تماشيا مع هدنة الانتخابات التي يتمتع بها الاقباط الان ولكن سؤالي الاخير هل سيخترق أيا من هذه الاطراف الهدنه قبل موعدها أم سيظل الالتزام قائما حتي نهاية الانتخابات ؟



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير موثق يرصد 520 اعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر
- من صنع من الكموني بطلا؟!
- فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!
- عز من زيارة الغول الي مناظرة التليفزيون؟!
- حكاية البنوته مع إبن البواب؟!
- قصر العروبه يبحث عن مفسر للآحلام؟!
- تقرير حالة الديمقراطيه لولم اكن فاسدا لوددت ان اكون فاسدا؟!
- النظام المصري في طريقه لتدمير العمل الاهلي ؟!
- شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!
- المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!
- خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه
- فضيحه علي باب ماسبيرو؟!
- دماء الاقباط تنزف من جنوب لشمال البلاد
- رفعت السعيد يتضامن مع الاقباط بأكل البصاره!
- رحيل قبطي من رئاسة مشيخة الازهر ؟!
- أزمات مفتعله من أجل عيون مبارك؟!
- بداية السقوط!!
- المكالمه الهاتفيه التي أقلقة نوم الرئيس مبارك وأسرته؟!
- القضيه القبطيه في ازمه حقيقيه3
- روؤيه وطنيه للخروج من نفق الطائفيه


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!