أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!














المزيد.....

المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2957 - 2010 / 3 / 27 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلقي المصريون بمختلف طوائفهم نبأ قدوم حفيدة الرئيس مبارك من نجله الاصغر السيد جمال بإندهاش فليس من المعتاد ان يعلن القصر الجمهوري اي خبر عائلي يخص اسرة الرئيس ولكن الملفت للنظر في الخبر هو الاعلان عن اسم الحفيده والذي من وجهة نظري يحمل مغزي كبير في إطلاق اسم الحفيده علي اسم اخر ملكات مصر وهي زوجة ملك مصر الراحل فاروق
فإطلاق اسم الملكه فريده علي حفيدة الرئيس والتي حملت نفس الاسم فريده ايضا لكنها في ظروف تختلف بعض الشئ عن سابقتها لكن الرساله الملكيه القادمه من القصر الجمهوري واضحت المعالم لكل المصريين ان وريث العرش قادم وان الملكيه في مصر قد عادت في ثوبها الجديد وحتي يتعرف القارئ علي سيرة الملكه الاصليه فهذه نبذه مختصره عن حياتها كما يلي
الاسم الحقيقي لها هو صافيناز ذو الفقار وشهرتها الملكة فريدة (5 سبتمبر 1921 - 15 أكتوبر 1988)، زوجة الملك فاروق الأولى ملك. ولدت في مدينة الأسكندرية بمنطقة جاناكليس، وهي تنتمي لعائلة ذو الفقار الشركسية المصرية العريقة.

إشتركت في الرحله الملكيه التي قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937، وخلال تلك الرحله تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطوبه الرسميه بعد عوده الأسره المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم الزواج في 20 يناير 1938 وسط إحتفالات شعبيه لم يسبق لها مثيل. أنجبت من الملك فاروق ثلاثه بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري. طلقها الملك فاروق بعام 1948، وكان طلاقهم من أسباب انخفاض شعبيه الملك بين الشعب.

بعد ثورة يوليو الذي أطاحت بالملكية في 23 يوليو 1952 غادرت بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا، ولم تستطع رؤيتهم لمده طويله. ولكن بعد إنتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيراً لرؤيتهن.

عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها في فن الرسم، ولكن واجباتها الملكية صرفتها عن ممارسة الرسم، لكنها عادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954 وذلك لتغطية نفقات معيشتها، وينتمي فنها إلى ما يعرف بالفن الفطري للكبار. كما إنها أقامت العديد من المعارض الفنية في مدريد وجزيرة مايوركا باريس والقاهرة وجنيف وبلغاريا وتكساس وذلك في سنوات السبعينات والثمانينات.

ظلت مقيمة في مصر حتى عام 1963 وبعدها سافرت إلى لبنان وسويسرا وباريس وأقامت فيهما. وفي عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها حياة عادية في إحدى
شقق القاهرة، كما أقامت معرضاً فنياً بعنوان الف رؤوية ورؤية. وتوفيت في القاهرة ودفنت فيها،
هذه حياة ملكة مصر والتي كانت تتمتع بشعبيه كبيره داخل نفوس المصريين وهاهو الزمان يعود للوراء ولكن بترتيبات اخري وحسابات سياسيه لها معانيها لكل من يقراءها
حيث عزمت اسرة مبارك علي ان تعيد امجاد الملكيه والتي يتغني المصريين الان بحلاوة ايامها بعد ان زاقوا هوان حكم العسكر الانقلابي فكانوا يتهمون الملكيه بالامس انها كانت تفتح المعتقلات والتصفيات الجسديه لكل من يخالف السرايه ولكن كان حال المعتقلين ايام الملكيه اشبه بالفارق بين السماء والارض الان حيث كان لكل معتقل واسرته حق الدوله في كفالتهم ماديا ومعنويا حتي ان المصريون كان يطلقون علي الخارجين من المعتقل لقب المجاهد ولو ان الامر تكرر في الاعتقال له لقب اخر وهو كبير المجاهدين اما الان فحدث ولا حرج الداخل مفقود بكل ما تحمل الكلمه من معاني فلا ادميه او حقوق تذكر ناهيك عن حالة الزهايمر التي تصيب المعتقلين من جراء حفلات الترحيب التي تقدم لهم
فهل قررت اسرة مبارك ان تعيد بالفعل امجاد الملكيه الذهبيه علي يد وريثها القادم ام ان الايام القادمه ستحمل لنا رياح لاتشتهيها سفن العسكر لننتظر القادم؟!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه
- فضيحه علي باب ماسبيرو؟!
- دماء الاقباط تنزف من جنوب لشمال البلاد
- رفعت السعيد يتضامن مع الاقباط بأكل البصاره!
- رحيل قبطي من رئاسة مشيخة الازهر ؟!
- أزمات مفتعله من أجل عيون مبارك؟!
- بداية السقوط!!
- المكالمه الهاتفيه التي أقلقة نوم الرئيس مبارك وأسرته؟!
- القضيه القبطيه في ازمه حقيقيه3
- روؤيه وطنيه للخروج من نفق الطائفيه
- كاهن قبطي شجاع؟!
- أتساع رقعة العمليات الجهاديه ضد الاقباط؟!
- أيها القبطي لك أسم انك حي وأنت ميت؟!
- السلاح المستخدم في حادث نجع حمادي
- سرور يتهرب من مقابلة وفد اللجنه الوطنيه؟!
- حدث في معرض القاهره الدولي للكتاب
- قبطي مهاجر رهن الاعتقال في نجع حمادي؟!
- صرخات ودموع في حفل تأبين الملائكه
- تحية حب وتقدير لكل أقباطنا المهاجرين
- مسرحيه هزليه أقامها حزب التجمع في مصر !


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!