أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - حدث في معرض القاهره الدولي للكتاب














المزيد.....

حدث في معرض القاهره الدولي للكتاب


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 03:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معرض القاهره الدولي للكتاب هو حدث ثقافي بالغ الاهميه في منطقة الشرق الاوسط فلذلك كان محطتي الاولي هذا اليوم لزيارته والتي قمت فيها بالتجول داخل المكتبات ودور النشر المصريه والعربيه الي ان استوقفني مشهدين ألاول كان في الجناح الخاص بدولة الامارات العربيه المتحده وشد أنتباهي أحد العارضين والذي يقدم ليس كتبا او اصدارات ورقيه كما هو متعارف ولكن اعمال خشبيه من نوع الآركت وهي تجسد كل أشكال الطبيعه والاختراعات الحديثه بطريقه فنيه بارعه وبأتقان غير عادي تغلفه لمسه جماليه رائعه فجذبني الحديث مع السيد مازن وتسألت عن من يقوم بهذه الصناعه فأجاب أن التصميمات هو من يقوم بها ولكن كان سؤالي محددا عن الايدي العامله وكما توقعت قال لي أنهم صينيون يعملون معه وخلال حديثنا كان يقف بجانبي شيخ ملتحي فسأل السيد مازن عن مجسم رائع فقال له أنهم برجي التجاره اللذين قمتما بأسقاطهم في نيويورك فأبدي الشيخ اعجابه ولكنه عاد ليسأل السيد مازن ولكنك لم تقل لي من هم الذين اسقطوا البرجين اتقصد نحن المصريون فقال له لا اقصد العرب فقال له الشيخ نحن لم نسقطهم فرد عليه مازن اعتقد انهم اليهود فتدخلت وقلت له من اسقط البرجين يا سيدي هو بن تيميه والفكر السلفي المتطرف ومن جعلنا شبهة في كل دول العالم هو ايضا بن تيميه ومن يقتل كل يوم المئات تحت مسمي العمليات الانتحاريه في كل البلاد العربيه سواء في العراق او افغانستان او غيرها من دول العالم هو بن تيميه وسبب تخلفنا ورجعيتنا هو ايضا بن تيميه فنظر الي الشيخ بأندهاش فقلت له هل هناك شك فيما اقول فلم يتكلم لكنه قام بالانصراف وهو يتمتم بكلام لم استطع ان اسمعه وبعدها قال لي السيد مازن انت تستاهل بوستين علي الكلمتين دول وقال لي بصراحه انا خشيت ان يكون منهم فقلت له لماذا تخشي هذه هي الحقيقه هؤلاء دمروا شعوبنا بهذه الوجوه العابثه الحامله جراثيم فكريه تدمر الكره الارضيه لو تمكنت وقمت بوداع السيد مازن ولكن بوعد ان اقوم بزيارته ثانية خلال الايام القادمه ولكن قبل ان اغادر جذب انتباهي مشاده كلاميه بين سيدتين منقبتين وهم يشتكون رجلا يسير ورائهم ويطاردهم فطلب رجال الامن من السيدتين رفع النقاب حتي يتأكد من هويتهم لكنهم رفضوا فأصر رجال الامن علي ذلك فطلبوا سيدات ليكشفن عن وجوههن امامهن وهنا تدخل الطرف الثالث والذي يرتدي الزي المدني وقال لرجال الامن انهن واقفات بجوار المسجد ويقوموا بالتسول بحجة انهن قادمات من الاسكندريه ولا يمتلكن المال للعوده وهو ما جعل الرجل يطارهم اينما ذهبوا عندها علا صوت رجال الامن وطلب أن يري بطاقات الهويه فرفضن ايضا فقام بأستدعاء رجال امن اخرين وقاموا باللقاء القبض علي السيدتين ليتم الكشف عن شخصيتهن الحقيقيه والتي اثارت الريبه والخوف داخل صالة العرض والتي تجمع الكثيرين خلال هذه المشاده من مختلف الجنسيات ومع انتهاء المشهد الثاني كان صوت اصحاب المكتبات يدوي داخل صالة العرض بأن موعد انتهاء الزياره قد اقترب وعلي الجميع مغادرة المكان لتنتهي زيارتي للمعرض حامله علامات استفهام كثيره حول افكار مغلوطه متأثره بسياسة المؤامره الصهيونيه وايضا حول اشكالية النقاب هل هو حريه شخصيه ام انه عامل يساعد الان في انتشار الجريمه بشكل شبه يومي في ظاهره تدعو للدراسه لخطورة هذا الامر والي لقاء مع حدث اخر



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبطي مهاجر رهن الاعتقال في نجع حمادي؟!
- صرخات ودموع في حفل تأبين الملائكه
- تحية حب وتقدير لكل أقباطنا المهاجرين
- مسرحيه هزليه أقامها حزب التجمع في مصر !
- شكرا للكموني ورفاقه؟!
- مذبحة نجع حمادي تكشف وضع الاقباط في مصر؟!
- لاتظلموا الرئيس؟!
- السر وراء مذبحة نجع حمادي؟
- السر وراء بقاء محافظ المنيا في منصبه ؟!
- اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي
- رحيل أبادير لطمه قويه للقضيه القبطيه
- سؤال الرئيس مبارك العجيب؟!
- كارثه في ندوة مركز القاهره؟!
- وداعا للمحظوره؟!
- في بهو نقابة الصحفيين!
- مجموعة مصريون ضد التمييز وإحياء للعمل القبطي الغائب
- حدث في شارع طلعت حرب؟!
- ظهورات سمائيه تحمل رساله قويه لما هو قادم للآقباط؟!
- القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه2
- نعم ألاقباط لهم تأثير في حضارة العالم


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - حدث في معرض القاهره الدولي للكتاب