أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد صموئيل فارس - خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه














المزيد.....

خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 10:46
المحور: المجتمع المدني
    


تعقيبا علي الوقفه الاحتجاجيه التي نظمتها اللجنه الوطنيه للتصدي للعنف الطائفي امام وزارة الاعلام المصريه ونقابة الصحفيين كان رد الاستاذ مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين علي مستوي المسئوليه حيث قام بالاتصال بوفد اللجنه عقب عودته من المغرب صباح يوم الاثنين معربا عن اسفه لعدم تمكنه من مقابلة الوفد يوم السبت وانه في انتظار لقاءه وبالفعل توجه الوفد امس الي مقر النقابه حيث مكتب النقيب ليجتمع معهم ويسمع وجهة نظر اللجنه متفهما كل الجوانب ومؤيدا لموقف اللجنه من التعتيم الاعلامي الذي يتم بطريقه مستفزه ويحاول تقديم الصوره علي ان الجانب القبطي دائما ما يكون مستفزا للاغلبيه التي بدورها توجه اعتداءاتها دون سبب يذكر سوي التي تلوكها الجهات الاعلاميه مستقيه تقاريرها الكاذبه من الجهات الامنيه والتي دائما ما تكون طرفا في الاحداث ومع الاسف ليس طرفا محايدا بل طرفا منحازا للاغلبيه حيث الانتماء الذي يجمع الجميع علي أساس الهويه الدينيه
المهم ان نقيب الصحفيين وضع نفسه في خانة الوطنيين الشرفاء الذين يحاولون بشتي الطرق منع الطوفان القادم والذي لايعلم عواقبه سوي الله وحده حيث قرر نقيب الصحفيين عمل لجنه مشتركه تقوم بدورها بعمل ورش عمل منتظمه للصحفيين العاملين في تغطية هذا الملف علي امل ان يصحو ضمير صاحبة الجلاله فيمن يعملون داخلها
وان يراعوا مستقبل هذا الوطن الذي اصبح علي حافة الخطر ومن واجبنا ان نحيي نقيب الصحفيين علي تجاوبه مع عمل اللجنه ومطالبها والتي لاتخرج عن سياق هدف واحد أنشئت من اجله نقابة الصحفيين وهو نمو واذدهار هذا الوطن ولكن لي وجهة نظر ايضا أريد عرضها وتتلخص في الآتي
أن هناك مع الاسف موروثا ثقافيا لدي اغلب الصحفيين الان وهو الانتماء للهويه الدينيه ومعه تختفي الحقيقه حيث يكون المبداء أنصر اخاك ظالما او مظلوما وعلي هذا الاساس يتعامل الكثير من الصحفيين والاعلاميين ومع هذا المبداء لاتوجد بالطبع هناك حقيقه بل تضليل وجور وظلم فاضح!
أيضا هناك مشكله كبري لايعرف بها سوي من هم مقتربون من مطبخ صاحبة الجلاله وهي من يمسكون زمام الامور داخل الصحف فهناك تياران يسيران جنبا الي جنب التيار الاسلامي والذي بات يسيطر بطريقه كبيره علي الكثير من الصحف ويقوم بضح الاف الجنيهات في سبيل تحقيق اهدافه وهذا التيار توجهه بالطبع ديني بحت يخدم اهداف دعويه بطريقته الخاصه
اما التيار الثاني وهو القبضه الامنيه الحديديه والتي تغرد منفرده وتأمر دون مراجعه من احد وتسيطر تشترك مع التيار الاول بما انهم ينتمون لهويه واحده في اخراج هذه الحقائق بتلك الصور التي نراها تكون في خدمة تدمير هذا الوطن ففي اغلب الاحيان يكون التيار الامني مشتركا في الاحداث او هو فاعل رئيسي فيها نتيجة ان ملف الاقباط تحت قبضتهم فلذلك تكون اوامره للاعلام وبياناته هي الحقيقه المطلقه التي لا يجب مراجعتها
ويبرر الجهاز الامني بالتعتيم بأنه لايريد للامور ان تزداد سوءا وان عليه التهدئه وتنقلب هنا الحقائق رأسا علي عقب حيث لم نري منذ مطلع السبعينات الي الان هدوءا مع انتهاج سياسة التعتيم هذه بل علي العكس تسمح هذه السياسه بأنتشار الشائعات التي تؤجج المواقف وتزيد من توترها
الملاحظتين التي اوردتهما في كلماتي القليله هذه هي بالفعل ما يجري علي ارض الواقع وما اريد ان اقوله هو ان المشوار طويلا ويحتاج الي تكاتف الجميع وان الشفافيه جزء كبير لعلاج المشكلات التي من الواضح ان ليس لها نهايه في ظل وجود دوافع راسخه متأصله في الموروث الشعبي المصري
نحن نحيي اي عمل ايجابي في سبيل ليس حل المشكلات بقدر ماهو التقليل من الاعتداءات التي تتم بطريقه منتظمه هذه الايام يكون ضحاياه مواطنين عزل كل ما يرجونه داخل وطنهم هو ان يشعروا بالامان ومع ذلك لسان حالهم سيظل يردد
نُحبك يا بلادنا رغم كل ما نعانيه!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحه علي باب ماسبيرو؟!
- دماء الاقباط تنزف من جنوب لشمال البلاد
- رفعت السعيد يتضامن مع الاقباط بأكل البصاره!
- رحيل قبطي من رئاسة مشيخة الازهر ؟!
- أزمات مفتعله من أجل عيون مبارك؟!
- بداية السقوط!!
- المكالمه الهاتفيه التي أقلقة نوم الرئيس مبارك وأسرته؟!
- القضيه القبطيه في ازمه حقيقيه3
- روؤيه وطنيه للخروج من نفق الطائفيه
- كاهن قبطي شجاع؟!
- أتساع رقعة العمليات الجهاديه ضد الاقباط؟!
- أيها القبطي لك أسم انك حي وأنت ميت؟!
- السلاح المستخدم في حادث نجع حمادي
- سرور يتهرب من مقابلة وفد اللجنه الوطنيه؟!
- حدث في معرض القاهره الدولي للكتاب
- قبطي مهاجر رهن الاعتقال في نجع حمادي؟!
- صرخات ودموع في حفل تأبين الملائكه
- تحية حب وتقدير لكل أقباطنا المهاجرين
- مسرحيه هزليه أقامها حزب التجمع في مصر !
- شكرا للكموني ورفاقه؟!


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة ستصدر قريبا تدابير جديدة تخص طالب ...
- رايتس ووتش: إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل الدولية بإغلاقها معا ...
- -شهادات مرعبة- ودعوات لوقف الحرب.. عشرات آلاف النازحين يفرون ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- ما الذي يعيق عودة اللاجئين السوريين من لبنان لبلدهم؟
- رائد فضاء في مهمة لفتح الفضاء أمام ذوي الاحتياجات الخاصة
- أكسيوس: تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء في أميركا تصدر قريبا
- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد صموئيل فارس - خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه