أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!














المزيد.....

شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 19:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اليوم هو الذكري الثانيه لقيام مجموعة 6 ابريل والتي انطلقت تضامنا مع اضرابات عمال المحله العام الماضي لذلك قررت ان اشارك في مسيرتهم والتي كان من المفترض انها ستبدئ من ميدان التحرير انتهاءا بمجلس الشعب المصري ذهبت منطلقا عبر مترو الانفاق الي ميدان التحرير وخرجت من النفق لآجد امامي كالعاده العشرات من الضباط بمختلف الرتب وقفت لآنظر اي تجمع للشباب فلم اجد قلت يبدو انهم امام مجلس الشعب قمت بالسير والعيون شاخصه اليه ولكني لم اعير احدا انتباهي ولكن لفت نظري التفتيش الذاتي لكل من يسير في الشارع ومن الميدان حتي مجلس الشعب أظهرت هويتي الشخصيه للضباط 9 مرات وفي كل مره السؤال اين تذهب ؟ تكون اجابتي الي وزارة الصحه وصلت الي هناك لم اجد ايضا إلا قوات الامن فقلت يبدو ان المسيره تم القضاء عليها اكملت المسير حتي شارع التحرير من الجهه المقابله للمجمع وهناك كانت وزارة الداخليه مجموعات من الشباب تسير افواج امام المجمع والامن يسير وراءهم في صمت ويمنع اي شخص من الوقوف تجولت بنظري وكأنها لعبت القط والفأر بعد قليل وجدت مجموعه من الشباب وبينهم فتيات تصرخ حامله علم مصر وهناك قام ضابط بأعتراض واحده منهم وحدث صراخ قام الضابط عي أثر ذلك بصفع الفتاه بالقلم بطريقه همجيه أثناء ذلك جاءت سيده تلبس اللبس العسكري وكأنها بالضبط امنا الغوله وضعت كفيها حول وجه الفتاه وهي تقول لها يالله يا ماما اللعبي تحت بيتكم بطريقه في منتهي العنجهيه وقامت بشد الفتاه ومن معها الي الامام تحركت المجموعه في اتجاه شارع التحرير وهم يهتفون في الطريق هتافات معاديه للنظام ولآمن الدوله وهناك كان المراسون المجموعه تهتف وقوات الشغب تجري وراءهم الي ان وصلوا الي ميدان طلعت حرب كان هناك مجموعه من الشباب يقفون داخل مقر حزب الغد ومعهم مكبر صوت ويهتفون ايضا ضد النظام مطالبين بالحريه للمصريين ومن اعلي كانت البيانات تلقي علي رؤس الماره والاوراق تطاير وكأننا ايام الاحتلال الانجليزي الماره الذين كانوا محظوظين بأنهم استطاعوا تخطية الكاردون الامني كانوا يلطقتون هذه الاوراق من علي الارض بسرعة البرق كان جنود الامن يجرون ليحصلوا علي الاوراق ويمنعوا الماره من قراءتها في هذه الاثناء كان هناك مجموعات من الشرطه بالزي المدني تطارد الشباب هنا وهناك بما فيهم النشطاء الاجانب الذين اتوا للتضامن مع شباب 6 ابريل في هذا اليوم اغرب ما في هذا اليوم سيارات ميكروباص ذات الزجاج الفاميه تقف في الشارع وفي لمح البصر يفتح الباب ويقومون بالزج بثلاث شباب ويغلق الباب وتنطلق السياره حامله اعداء الوطن لتأديبهم تكرر هذا الموقف اكثر من مره امامي ولا اجد ما اقول سوي اننا بالفعل نعيش اذهي عصور الديمقراطيه وحقوق الانسان ليشهد العالم الحر والذي هو متواطئ مع النظام المصري في قمع شعبه بهذه الطريقه علي عصر الحريات الذي يتغني به النظام ليلا ونهارا في المحافل الدوليه الاعتداء علي المتظاهرين شباب وبنات وخطفهم بطريقه العصابات والكل يعلم ما يحدث لهم هذه شهادتي لما رأته عيناي علي اذهي عصور الديمقراطيه !!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!
- خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه
- فضيحه علي باب ماسبيرو؟!
- دماء الاقباط تنزف من جنوب لشمال البلاد
- رفعت السعيد يتضامن مع الاقباط بأكل البصاره!
- رحيل قبطي من رئاسة مشيخة الازهر ؟!
- أزمات مفتعله من أجل عيون مبارك؟!
- بداية السقوط!!
- المكالمه الهاتفيه التي أقلقة نوم الرئيس مبارك وأسرته؟!
- القضيه القبطيه في ازمه حقيقيه3
- روؤيه وطنيه للخروج من نفق الطائفيه
- كاهن قبطي شجاع؟!
- أتساع رقعة العمليات الجهاديه ضد الاقباط؟!
- أيها القبطي لك أسم انك حي وأنت ميت؟!
- السلاح المستخدم في حادث نجع حمادي
- سرور يتهرب من مقابلة وفد اللجنه الوطنيه؟!
- حدث في معرض القاهره الدولي للكتاب
- قبطي مهاجر رهن الاعتقال في نجع حمادي؟!
- صرخات ودموع في حفل تأبين الملائكه
- تحية حب وتقدير لكل أقباطنا المهاجرين


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!