أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - من صنع من الكموني بطلا؟!














المزيد.....

من صنع من الكموني بطلا؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 08:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ عدة اسابيع تقابلت مع احد الاصدقاء وهو يعمل في رئاسة مجلس مدينة إحدي المدن بمحافظات الصعيد ووجدته متلهفا لمقابلتي وذلك لاخباري بأمر ما وبالفعل جلسنا سويا وقال لي انني أود ان اراك غدا في مقر عملي داخل مجلس المدينه فوعدته بالذهاب معه ولكني عدة لآسئله عن سبب دعوتي فقال لي تعالي وستعرف فهذه مفاجئه فقلت له هذه الآيام لم يعد هناك مفاجئات فكل أمر غريب أصبح عاديا داخل مجتمعنا بعد أن انعدمت كل موازين العداله والاخلاق ولكن مع ألاسف حالت ظروفي دون التوجه ذلك اليوم



ولكن حب الفضول جعلني أذهب اليه مره اخري لآتحري ألامر فقال لي أنه له زميله معه في العمل وهي من زوي الاحتياجات الخاصه وتأتي يوميا الي مقر عملها مصطحبه معها سائق توكتوك وذلك حتي تتمكن من الحضور الي العمل فقلت له وما الغريب في ذلك فبادرني قائلا ماهو الموضوع كله بخصوص التوكتوك فسائق التوكتوك وضع يافطه كبيره اعلي التكتوك الذي يمتلكه مكتوبا عليها ( الكموني) فقال لي كنت اريد ان تأتي حتي تراه وبالفعل ظل الموضوع عالقا في ذهني الي أن تصادف مروري داخل المدينه وهناك وجدت ذلك التوكتوك فظللت اراقبه حتي وقف وتوجهت اليه وركبت معه وسألني الي أين سأتجه فقلت له الي مكان ما معروف داخل المدينه وانا في طريقي معه دخلت في حوار معه كان محوره التكتوك وطريقة تزيينه وانني ارغب في شراء واحد وهل هو مربح ام لا الي ان سألته عن نسب عائلته هل يوجد بها عطارين فقال لي لا ولكن لماذا هذا السؤال فقلت له لآنك واضع اسم الكموني اعلي التكتوك فقال لي أه لاء انت ماتعرفشي الكموني بتاع نجع حمادي فقلت له وما دخل هذا بذاك فقال لي أنه بطل قلت لماذا قال لآنه انتقم لشرف المسلمين في نجع حمادي فسألته هل انت وحدك ام هناك غيرك فقال لي لاء فيه اثنين أخرين اصحابي حطين نفس اليافطه فظظلت صامتا الي ان وصلت الي المكان المراد وعلمت أن اعلام الدوله نجح في توصيل الرساله الي العوام بعد كم المغالطات السخيفه التي روجها عقب حادث نجع حمادي بالربط بين ما حدث في فرشوط ونجع حمادي والجميع يعلم ان الآمر بعيد كل البعد عن الحقيقه ولكن سائق التوكتوك عكس ثقافه العوام وما في نفوسهم من جهالات ومغالطات تجاه الآخر فصناعة الحدث تبدئ بالفعل بأطلاق الشائعات والمغالطات لآيجاد المبرر لتنفيذ الجرائم ضد العزل من الاقباط وهو ما حدث خلال الخمسين عاما الماضيه فهذه شائعة كنيسه تبني وهؤلاء يخزنون الاسلحه داخل الكنائس وكل هذه المبررات والاكاذيب من المؤسف ان من يروجها الجهاز الامني الذي من المفترض انه يقوم بحماية المواطنين مستخدما اعلام مضلل فقد ضميره المهني وبدلا من أن يقوم بتقديم الحقيقه للرأي العام يساعد في تأجيج نيران الحقد والكراهيه تجاه الاقباط فماذا سيفعل المواطن الذي يتم حشو رأسه من كل أجهزة الدوله بموروث عدائي ضد ألاخر سواء في الاعلام او التعليم او المساجد التي تبث سمومها التكفيريه بلا ضابط او رابط او حتي داخل الشارع الذي امتلاء بالملصقات التحريضيه في كل وسائل المواصلات فليس غريبا امام هذا كله ان يصبح سفاح ومجرم وبلطجي ومجرد من كل المشاعر الانسانيه بطلا في عيون العوام وان يحتفي به سائقي التوكتوك بهذه الطريقه فهذا كله نتاج نظام أتخذ علي عاتقه منذ قيامه بالانقلاب العسكري في يوليو 52 أضطهاد الآقباط بطريقه منظمه يكون علي أثر ذلك هذا الآفراز من مواطنين ينظروف الي القبطي بهذه النظره المستحله لدمه وعرضه بلا رحمه



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!
- عز من زيارة الغول الي مناظرة التليفزيون؟!
- حكاية البنوته مع إبن البواب؟!
- قصر العروبه يبحث عن مفسر للآحلام؟!
- تقرير حالة الديمقراطيه لولم اكن فاسدا لوددت ان اكون فاسدا؟!
- النظام المصري في طريقه لتدمير العمل الاهلي ؟!
- شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!
- المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!
- خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه
- فضيحه علي باب ماسبيرو؟!
- دماء الاقباط تنزف من جنوب لشمال البلاد
- رفعت السعيد يتضامن مع الاقباط بأكل البصاره!
- رحيل قبطي من رئاسة مشيخة الازهر ؟!
- أزمات مفتعله من أجل عيون مبارك؟!
- بداية السقوط!!
- المكالمه الهاتفيه التي أقلقة نوم الرئيس مبارك وأسرته؟!
- القضيه القبطيه في ازمه حقيقيه3
- روؤيه وطنيه للخروج من نفق الطائفيه
- كاهن قبطي شجاع؟!
- أتساع رقعة العمليات الجهاديه ضد الاقباط؟!


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - من صنع من الكموني بطلا؟!