أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - حكاية البنوته مع إبن البواب؟!














المزيد.....

حكاية البنوته مع إبن البواب؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 22:02
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هذه الحدوته ليست من قديم الزمن لكن تفاصيلها تدور الآن ونهايتها لم تكتب بعد ولعل كتابتي لهذه القصه تحمل عدة رسائل ومعاني وبالآخص للآسره القبطيه التي تحتاج الي ان تعود للترابط الاول الذي كانت تعيشه قبل ان تنغمس في نفس مستنقع ثقافة المجتمع السائده والتي اصبح التفكك والاغتراب هو عنوانها وذلك بعد ان اصبحنا نحمل قشور التدين الخارجيه اما الثمار التي نراها الان فلا تعليق عليها
البنوته التي أنا بصدد الحديث عنها قبطيه تدرس الطب في إحدي الجامعات الخاصه ووالدها رجل اعمال ناجح يمتلك العديد من المصانع والشركات وهم متدينون وعلي علاقه وثيقه بالكثير من رجال الكهنوت بمختلف درجاته فالوالد له فضيلة العطاء بسخاء ومحب لكنيسته القبطيه تقدم لخطوبة الابنه احد اقربائها وذلك بنية خطبتها ولكن كان الاب في بادئ الامر رافضا لهذا الارتباط ولكن بعد شعوره بأمور غريبه من جهة إبنته قرر بأن ترتبط إبنته بقريبها هذا وبالفعل اتفق الجميع علي الاجراءات الشكليه ولآن العريس ايضا ممن يمتلكون الشركات والمصانع فلم يكن العائق المادي له وجود في الامر حيث شرع العريس في تجهيز عش الزوجيه بفيلا فخمه في مدينة 6 أكتوبر ولكن كان ينقصه شئ واحدا انه من النوع الكلاسيكي أي علي شاكلة النموذج الذي قدمه الفنان عمر الشريف في فيلم إشاعة حب وتمر الايام وبما ان البنوته علي علاقات كثيره بشباب من النوع الروش وهم ايضا غير مسيحيين فقررت ان تأخذ خطيبها ليتم عرضه علي اصدقائها داخل جامعتها الخاصه وبعد الزياره بأيام إنقلب الحال وقررت الابنه إنهاء العلاقه ولا احد يعرف السبب غير ما ساقته بأنها لاتنوي الارتباط بهذا العريس فهو غير مناسب لها ولآنه ليس روش ولا يجيد غير لغة البيزنس وهذا امر طبيعي فمن حقها ان تختار وترتبط بمن تحب حتي لايحدث مانسمع عنه كل يوم من مشاكل زوجيه لاحصر لها وتدخل العديد من رجال الكهنوت في الامر بلا جدوي ولكن كان هناك مفاجئه في الامر حيث ان البنوته لها غرفه تطل علي الشارع الخلفي المواجه لعمارتها التي تسكن فيها وهي ملك الاسره كان هناك شابا يجلس علي كرسي اسفل تلك العماره وهو في نفس الوقت يعمل في سنترال داخل نفس المنطقه استغل تردد الابنه لشراء احد خطوط المحمول وبعدها اصبح يمتلك رقم هاتفها بالاضافه الي ان رؤيتها داخل غرفتها الخاصه اصبح ايضا بين يديه لتبدئ قصة تعلق البنوته بهذا الشاب وهذا امر طبيعي لكن الغير طبيعي في الامر هو ان الشاب ليس روشا كما اشترطت البنوته علي عريسها وانه ايضا ابن بواب العماره التي خلفهم فإذن هوليس من نفس المستوي الاجتماعي التي تعيشه البنوته والامر الثالث انه غير مسيحي وهذا كله في الامكان ان تتخطاه المشاعر الانسانيه لكن ان يكون الشاب من النوع الانتهازي الطفيلي الذي يعيش علي الكائنات الاخري فهو يقوم بأستغلال مشاعر البنوته في ان تقوم بتكفله ماديا من كل النواحي وحيث ان الامر اصبح معروفا للجميع دخلت الابنه في مواجهه مع الاسره وتدخل الاباء الكهنه كالعاده ولكنها كانت تنفي بكل السبل وتلجأ الي حد الكذب علي أب الاعتراف وتمر الايام ويزداد الامر سوءا فتدخل في نقاش مع ابيها انها تحبه ولا تمانع في أن تتزوج كلُ علي دين أبائه وهو ماجعل الاب يدخل غرفة الانعاش إثر أزمه قلبيه حاده وتتوعد الفتاه بأنها ستنسي الامر ولكن مايحدث من خلف الكواليس شيئا اخر فالشاب قابع اسفل عمارتها ينتظر السله المدلاه من الحبل والتي تحمل نقودا وخلافه وقد يتساءل البعض اين الآم اقول له هذه كارثه اخري فالام لاتعرف سوي ان تأكل وتشرب وتنام والاخ نفس الشئ فهؤلاء من نوعية ألهتهم بطونهم والزهره الجميله داخل البيت هي تلك البنوته والتي في فخ وتسير في طريق اللاعوده فالعلاقه قائمه عبر الهاتف ومن يقوم بالتستر هي الآم واعتقد ان السيناريو يتم إعداده الان ولكن كيف يتم خلاص الابنه من هذا الكابوس التي تعيش فيه دون ان تدري ولن تشعر سوي بعد ان يقع المحظور ويتم تدمير الاسره بالكامل هذا نموذج تُري ما الحل فيه؟!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصر العروبه يبحث عن مفسر للآحلام؟!
- تقرير حالة الديمقراطيه لولم اكن فاسدا لوددت ان اكون فاسدا؟!
- النظام المصري في طريقه لتدمير العمل الاهلي ؟!
- شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!
- المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!
- خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه
- فضيحه علي باب ماسبيرو؟!
- دماء الاقباط تنزف من جنوب لشمال البلاد
- رفعت السعيد يتضامن مع الاقباط بأكل البصاره!
- رحيل قبطي من رئاسة مشيخة الازهر ؟!
- أزمات مفتعله من أجل عيون مبارك؟!
- بداية السقوط!!
- المكالمه الهاتفيه التي أقلقة نوم الرئيس مبارك وأسرته؟!
- القضيه القبطيه في ازمه حقيقيه3
- روؤيه وطنيه للخروج من نفق الطائفيه
- كاهن قبطي شجاع؟!
- أتساع رقعة العمليات الجهاديه ضد الاقباط؟!
- أيها القبطي لك أسم انك حي وأنت ميت؟!
- السلاح المستخدم في حادث نجع حمادي
- سرور يتهرب من مقابلة وفد اللجنه الوطنيه؟!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - حكاية البنوته مع إبن البواب؟!